شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 159)
- المحتوى
-
الى اللقاء وهو يحمل: الاصرار على كون نتسائجه
متسقة مع قرار الطاقم الوزاري الاسرائيي
المصمّر... أما الطريق نحي الانئطلاق» فلا تزال
طويلة؛ لكن ينبفي» على الاقل؛ مباركة عدم اغلاقها
تماما».
ومن جهته. قال وزير الخارجية الاسرائيلية,
ارنس» انه غير سعيد جراء الاتصالات بين مصر
وم.ث.ف, «لكن من الحكمة عدم قطع اتصالاتنا
بالقاهرة, الهادفة نحى دفع المسيرة السياسية الى
أمام». وبعد قبول مبادرة بيكرء اضاف؛ «خطونا
خطوة الى امام؛ غير انناء الآن» نعير اهمية خاصة
لموقف مصر المستقل. وفي حال اتضاح ان مصر
ليسث مستعدة لاكثر من دور ساعي البريد,
فان الامور ستكون اكثر تعقدا» (هآرتس»
امت اكل).
اما «وزراء الاشتراطات» في الليكوب (ليفي
وشارون وموداعي)؛ فقد طالبوا بعقد اجتماع لركز
الليكرد قبل سفر وزير الخارجية الاسرائيلية» ارئس»
لحضور اللقاء الثلاثي في واشنطن. وقد رد مكتب
رئيس الحكومة الاسرائيلية على هذا الطلب بالقول
ان المركز سوف يعقد, فعلاً, وانه لا فرق بين ها
اذا عقد قبل» أو بعد؛ سفر ارنس (معاريف»
الكط ملل
مصادقة الكنيست
في هذه الاجواء الساخنة؛ قدّمث كل من حركة
هتحياه وموليدت اقتراحاً لحجب الثقة هن الحكومة.
غير ان الكنيست عاد وجدّد ثقته بسياسة الحكومة,
وبقرار ايفاد وزير الخارجية» ارنس, الى اللقاء
الثلاثي في واشنطن, بأغلبية كبيرة, على الرغم من
توجيه النقد الشديد الى سياسة الحكومة من جانب
التيارات السياسية المختلفة؛ كل حسب وجهة نظره.
وخلال النقاش الذي أجري في الكنيست حول
سياسة الحكومة واقتراح حجب الثقة؛ قال عضو
الكنيست ياثير تسبان (مبام): «ان حركة هتحياه
وموليدت تشكلان بؤرة الخطر الحقيقي على الامن
القوبي الاسراثيلي» وعلى الديمقراطية, وعلى اليهود
والسلام... وما ينبغي فعله هى قيام الكنيست
بحجب الثقة عنهماء والاشمئزاز من جانب الشعب»
(عل همشمان 15185/115/14):
000
من جهة اخرى؛ وه تسبان نقدأ شديدا
صلاح عبد الله ححجح
الى سياسة الحكومة الملتوية في اسراثيل ازاء مشاركة
ماك افاء غير المباشرة في المسيرة السلمية. وقال ان
هذه السياسة تؤدي الى هدر وقث ثمين مرتبط بآلام
شديدة وبضحايا كثيرة لكلا الشعبين» وبمخاطر
جمّة: «تغيير ميزان القوى لصالح 'المتطرفين وحركة
حماس وخسارة للتيار المركزي داخل م.ت.ف.»
(المصدن نفسه) ,
وفي الاطار ذاته؛ ولكن على نحو أكثر وضوحاً,
قال عضى الكنيست؛ ميها غولدمان (معراخ):
«يجب دمج عرب القدس الشرقية بالمسيرة السلمية؛
وضمٌ مبعدين الى وقد الحوان الاسرائيي -
الفلسطيني». واضاف ان شامير برفضه لهذا
الامر» يرفض اي تقدم حقيقي بمسار السلام؛ وان
كل محاولة اضافية من جانب شامير لثسف المسار
سوف تؤدي؛ في نهاية المطاف, الى محادثات مباشرة
مع م.ث.ف. او مع حركة «حماس»؛ وإلى اقامة دولة
فلسطينية (المصدر نفسه) .
من جهة اخرئ؛ ومن جانب اليمين الليكودي»
وجه عضى الكئيست بيني بيغن نقداً الى سياسة
الحكومة؛ حيث قال: «ان الاستنتاج الذي لا بد منه,
هى ان الولايات المتحدة الاميركية تعلن عن انها
تخصص دوراً هاما ل م.ت.ف. وربما اساسياً؛ في
المسار الدبلوماسي. وهذا الموقف يتناقض, بشكل
واضع. مع الخطوط الاساس لحكومة الوحدة
الوطثية في اسرائيل؛ ومع مبادرة السلام الاسرائيلية»
(المصد. نفسم) .
شاركته في هذا الاستنتاج عضى الكنيست,
غيثولاه كوهين (هتحياه)» ان قالت: «هذه الحكومة
جدّية؛ لكن المصيدة التي تدخلنا اليها هي جدّية
ايضاً. ولست انا من قال ذلك: بل رئيس الحكومة
الاسرائيلية» اسحق شامير, عندما تحدث عن مبادرة
بيكر بأنها بدون ضمانات مقبولة سوف تصبح قنبلة
موقوتة» (المصدر نفسه) ,
وفي لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست/
قال وزيس الخارجية:؛ ارنس» ان اسرائيل تهمل
المسيرة السلمية؛ في حال اتضح لها ان مصر ليست
طرفاً كاملا وفِعّالاٌ في الاتصالات. عندئذٍ, سأله عضو
الكنيسث» يوسي ساريد (راتس): «اذئء لماذا سألت
وزيس الخارجية الاميركية؛ جيمس بيكس عن
108 دون فلسطية العدد 5١75؛ كانون الثاني ( يناير) 194 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)