شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 162)
- المحتوى
-
نح الرد المصري الفلسطيني والارتباك الاسرائيلي
ما زالث اسرائيل تنت اقرار افتراضاتها للموافقة
المشروطة على مشروع بيكر... الاميركيون يعتقدون,
وبحق, بأن الطريق نحو السلام تحتاج الى خطوات
ثيرة؛ وصبر اكثر, لكي يصبح بالامكان,؛ في النهاية,
تحقيق انجاز سياسي؛ معاهدة؛ او اتفاق» أئ حتى
تفاهم غير مفروض بين الاطراف المتنازعة... لهذاء
يتوجب علينا ان نكون اكثر حذراً؛ وبشكل خاص
عندما يكون الامر حول ضمان وجودبناء وأمتناء
وتجسيد كامل للدلم الصهيوني. سلالم عدة تؤدي
الى هذا الهدف المنشود؛ لكن هناك ايضاًء سلالم
كثيرة تؤدي الى جهنم؛ الى الهاوية...» («سلالم نحق
الهاوية»؛ معاريف, ١١/؟١1585//1).
«الاردن هى فلسطين»
في خضم. المساقشات السياسية: والتعليقات.
والتحليلات؛ والابعاد, لدعوة وزير الخارجية
الامبيكية؛ بيكر, الى كل من وزير خارجية اسرائيل,
ارنس» ووزير خارجية مصر, د.. عصمت عبد المجيد؛
لعقد اللقاء الوزاري الثلاثي في واشنطنء زلّ لسان
رئيس الحكومة الاسرائيلية, اسحق شامير, في مقابلة
مع صحيفة «يديعوت احرونوت» (1545/11/4)!
اذ قال: «ل كنت فلسطينياً لطإلبت بدولة فلسطينية؛
لكنء في الوقت عينه؛ لكنت قلت لنفسي ان هذه
موجودة. يوجد بلد اغلبية سكانه من ابناء شعبي,
وهى الاردن».
ويعلى الاثر. تضاريت الآراء داخل معسكر
الليكود في التعليق على تصريح شامير وبعد تحقّظ
القائم بأعمال رئيس الحكومة؛ بيريس؛ من تصريح
رئيس الحكومة؛ تعزن تمسك اغلبية معسكر الليكود
بالشسار, الى حدّ أن عضسى الكنيست؛ ت
هنهفي, اقترح وضعه في مركن برنامج الليكون
للانتخابات المقبلة (هارقس, ,)1985/1١1/١14
وفي هذا السياق, علق ١ دان مرغليت»
فكتب: «ان انهماك حزب السلطة الاساسي في شطب
هوية دولة مجاورة يحمل في طياته مخاطر سياسية.
واعلامية» وايديولوجية. فهو يقوّض استقرار حكم
الملك حسين. ومن ثافل القول ان الملك غارق في
مصاعب جمّة مع جماعة الاصوليين المتزمُتين في
مملكته. وليس من مصلحة اسرائيل زيادة الضغط
عليه... ومهما يكن, يبقى الملك الافضل للتحاور
معه. فياساً بالمحاورين المتزمتين, الذين يضاعفون
قوتهم في مخيمات اللاجثين في عصان. حتى ان
متطرفين؛ امثال عضى الكنيست ميخائيل ايتان,
يدركون انه. في المدى المنظور على الاقل» قان هذا
الشعار مضيٌ.
من جهة اخرى:؛ ان هذا التصريح يثير
الدهشة: اذا كان الاردن هى فلسطينء فلماذا افشل
شامير المقاوضات مع الملك حسين التي اقترحها
بييس في نيسان (ابريل) 1941؟ ... مع كل هذاء
فان الليكود لم يكن وحدة واحدة. الاقلية الرزينة في
قيادته لها موقف آخر. بيني بيغن ضد, وعوزي
لانداى متردد» وبنيامين نتنياهى يوضع انه ليس مع,
لكن يصفه بأنه يشير الى واقع قائم. كذلك؛ فانهم
يخشون من ان في جملة ' الاردن هى فلسطين/
اعتراف ضمني اسرائيلي بحق الفلسطينيين بدولة
لهم...» (المصدر ثقسة).
وشاركه في هذا الرأي الحاخام مناحيم هكوهن,
اذ قال؛ «ان هذا يعني تنازلاً من شامير عن
كلمة ' لا' الممروفة؛ وبلغة لا تقبل التأويل: قال
شامير؛ 0( انني اعترف بكيسان تومي عربي
فلسطيني؛ (ب) لهذا الكيان الفلسطيني الحق
باقامة دولة خاصة به على جزء من ' ارض -
اسرائيسل ' التاريخية؛ (ج) النزاع الاسرائيلي -
الفلسطيني يجب حلّه عبر تسوية اقليمية...
«مهما تكن التفسسيرات والتحليلات لتصريع
شامي فان مجرّد قوله هذا يلغي لاءات شامير
الثلاث: لا للكيان القومي الة ينى؛ لا لاعتراف
بحق العودة للشعب ١ يئى الى دولته؛ لا
للتسبوية الاقليمية على ' ارض - اسرائيل
التاريخية ' . وعندما تسقط تلك اللاءات الثلاث: من
الناحية الجوهرية والايديولوجية؛ يصبح من غير
الممكن طرح مبدأ ' الموت دون ذلك ' خلال المباحثات
الاسرائيلية الفلسطينية تحت شعار ' الارض
مقابل السلام' » («نعم للتسوية الاقليمية». عل
همشمان ١١1/؟١/1941).
العدد ١" ؟؛ كانون الثاني ( يتاير) 155١ لثفين فلسطزية أك1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)