شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 164)
- المحتوى
-
اسم مسيرات ووقت للسلام
رفع حظر التجول عنه لمدة قصيرة؛ وملأت اليافطات
والهتافات الشوارع (المصدر نقسه).
ما في مناسبة الذكرى الخامسة والعشرين
لانطلاقة:الثورة؛ فقد اقدمث قوات الجيش
الاسرائيلي علي قتّل فلسطيني في الرام. شمال
القدسء وقنرّقت مسيرة أقيمت بالمناسبة ضمّت
خمسين ملثّماً. والقث سلطات الاحتلال الاسرائيلية
القبض على اثنين من الملثّمين. وجرحت ثالثاً. وكانت
سلطات الاحتلال فرضت حظر التجول على نابلس»
وجزه من جنين ورأم الله؛ ووبسط مدينة غزة؛ وجمييع
مخيّمات اللاجثين؛ تحسّباً لاقامة احتفالات
جماهيرية. وهكذا ظل اكثر من مليون فلسطيني
داخل بيوتهم» فيما أبعد الصحافيون من غزة؛ رمن
مناطق واسعة في الضفة؛ ومنعوا من تغطية الاحداث
في المنطقتين. وعلى الرغم من ذلك, اندلعت تظاهرات
ومسسيرات هدة في مناطق مختلفة, رفع خلالهسا
المتظاهرون: علم فلسطين وصورة الرئيس
الفلسطينيء ياسر عرفات, ونائبه الشهيد' خليل
الوزير (ابى جهاد), وملّقث الملصقات والصور هل
الحيطان. وفي المساء.. اطلق سائقوا السيارات؛ في
نابلس» صفارات سياراتهم؛ وردّد المواطنون
الاغاني والاهازيج الوطنية. وفي قرية بيت فجان
صعد المئات الى سطوح المنازل وغنوا؛ «نحن ابناء
ابو عمار». وف المزرعة الشرقية؛ القت طائرة مروحية
قنابل .الغاز على مئات المتظاهرين (جيروزاليم
بوست؛ ؟/١/1550).
حصال أنخر
من جهة أخرى: شددت سلطات الاحتلال
الاسرائيلية اجراءاتهنا ضد شخصية رطنية
فلسطينية بارزة؛ وسعت الى فرض قيود علي تحركات
شخصيتين أخريين. فقد منعت سلطات الاحتلال
الاسرائيلية رئيس مركز الدراسسات العربية في
القدسء فيصل الحسيثي؛ من دخول الضفة
الفلسطينية لمدة ستة شهورء والتحرك في نطاق مديثة
القدس وحدهاء حيث مكان اقامته الدائم. وجاء في
قرار المننعء الذي وقمه القائدان العسكريان
الاسرائيليان للضفة وغزة؛ ان الحسيني «يشكل
تهديدأً للامن العام». اما الحسيني؛ فربط؛ من
جائبه؛ بين القسرار وبين تصساعد الانتفاضة,
وقال: «حققت الانتفاضة؛ في عامها الأول وجودها
الفعلي في المنطقة,؛ وتوجته باعلان الاستقلال؛
وحققتء في عامها الثاني: دعم وتأييد الراني العام
العالمي؛ وهي» الآن؛ تجتهد, وتسعي؛ في عامها
الشالث؛ الى اختراق الحصار الاسرائيلي الرسمي,
والهصول الى الرأي العام الاسرائيلي في شوارعه
داخل اسرائيل عينها». وشطبت الرقابة العسكرية
تصريح الحسيني؛ هذاء من جميع الصحف
القلسطينية الصادرة في منطقة شرق القدس («اليوم
السابع», مصدر سبق ذكره. ص ,.)١ في وقث لاحق,
وفي السياق عينه. دعا وزير الصناعة والتجارة
الاسرائيلي؛ اريئيل شارون؛ اسرائيل إلى استخدام
جميع الوسائل «المشروعة» لاتخاذ خطوات ضيد
ثلاث من الشخصيات الفلسطينية في الضفة,
احداها الحسيني. وقسال شارون؛ في اجتماع
وزادي؛ ان اسرائيل تستطيع تخفيض مستوي
الانتفاضضة باعتقال؛ او ابعاد, الشخصيتين؛ من
القدس» ساري نسيبة وفيصل الحسيني» بالاضافة
الى جميل الطريفي, من رام الله؛ الذي كان التقى
رئيس الحكومة الاسرائيلية, اسحق شامير في وقث
مبكر من العام 1544. ودعا شارون اسرائيل الى
العمل ضد ما اسماه «رؤوس الارهاب الفلسطيني»,
والح على اتخاذ خطوات ضد الشخصيات الثلاث
(دافيد ماكوفسكي, «شارون يستعجل اتخاذ
اجراءات ضد نسيبة والحسيني والطريفي»»
جيروزاليم بوست, 191/45/17/95),
نظلمت حركة «السلام الآن» الاسرائيلية,
بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الفلسطينية في
القدس,ء واللجنة التحضيرية الاوروبية؛ برنامج
تحرك سلمي مشترك تحت شعار 1160١ وقت
للسلام»؛ شارك فيه حوالي ثلاثين الف متظاهر,
وتعرّض لقمع وحشي من قبل الشرطة الاسرائيلية
ودورياث حرس الحدود.
قبل يومين من بدء التحرك» عقدء في قاعة فندق
الوطني في القسدسء مؤتمر صحافء شارك فيه
ممثلون عن حركات السلام في اسرائيل وبعض
الشخصيات الفلسطينية؛ من بينهبا فيصل
الحسيني وتقيب رابطة الصحافيين الفلسطينيين في
الضفة الفلسطينية رضوان ابى عساش
العدد ؟١", كانون الثاني ( يناير ) 155٠٠ شَيُونُ فلسطيزية ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)