شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 167)
المحتوى
المشاركين الاوروبيين في مسيرة السلام الدولية في
القدس (الحوادث, لندن, 1945/17/95 ص
م
تباين ردود الفعل
لقيت اجسراءات الشرطة الاسرائيلية القمعية
لتظاهرتي النساء والسلسلة البشرية مواقف متباينة
داخل الكنيست الاسرائيثيء ولدى الاوبساط
الصحافية الاسرائيلية. لقد اثييث عاصفة سياسية
حول التظاهرة السلمية داخل الكنيست؛ وطالب
اعضاء حزب الليكوب؛ واعضاء من الاحزاب اليمينية
الاخرى: في الكنيست بتقديم منظمي التظاهرة الى
المحاكمة؛ ويعث الناطق باسم الليكود برسالة الى
القائد العام للشرطة الاسرائيلية؛ طالبه فيها بتقديم
) التظاهرة الى المحاكدة بتهمة خرق شروط
الترخيص الخاص باقامتها ومس .سلامة القدس,
وجاء في الرسالة: دان التظاهرة خدمث اهداف
الانتفاضة؛ واعادتها الى العناوين المركزية لوسائل
الاعلام» (تقرير العودة؛ القدس» 0
نقلا عن يديعوت احرونوت» )اما
أعضاء حركة «السلام الآن» وزعماء يساريون في
الكنيستء فقد اتهموا الشرطة الاسرائيلية بالتصرف
بوحشية ضد المتظاهرين؛ وهو ما أكده مصدر
اسرائيلي كدب مزاعم الشرطة الاسرائيلية القائلة انها
لجأت الى القوة بعد ان القى متظاهرون زجاجات
فارغة ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة ورفعوا علم
فلسطين. فقد نفى المتظاهرون: بشدة, هذه المزاغم
والاتهامات (المصسدر نفسم). اما حزب العمل
الاسرائيلي, فقد انقسم اعضاؤه في الكنيست الى
فريقين (المصدر نفسم). ودعا مصدر صحالٍ
اسرائيي الى اجراء تحقيق برلماني: وشعبي؛ بشأن
تصرف الشرطة وقوات الامن في اثناء التظاهرتين.
واكد انه لم يسبق هجوم الشرطة وقوات:الامن على
المتظامرين اي محاولة للاخلال بالنظام» وان
المنظّمين تعهدوا الحفاظ على النظام من دون
رام
الحاجة الى استخدام الغان المسيل للدموع والاعيرة
المطاطية لاقراره. واضاف المصدر: «ان الشرطة
اعتدت على المتظاهرين بدون مبرر. واشار توقيت
تدخلها الى انها تصرفت مع سبق الاصران لكي لا
تسمع بانتهاء التظاهرة بسلام». وحذّر االصدر من
«خطورة استخدام وساثل القمع ضد الانتفاضة في
النضال السياسي داخل اسرائيل»؛ وقال ان تصرف
رئيس الحكومة؛ اسحق شامير, وايهود المرت» اللذين
ترأسا الطاقم المشرف على التظامرة: «لم يخدم
القدس الموحدة, بل اظهر الفجوة التي تفصل بين
شطري المدينة» (الممسدر نفسه؛ نقلاً عن عل
همشمان 11/؟011844/1).
وتحت عنوان «التظاهرة وخسائرها», اكدت
صحيفة «معاريف» الاسرائيلية حق حركة «السلام
الآن» في التظاهر ضد الحكومة وسيااستها؛ واعتبرت
انه كان من الممكن ان تكون التظاهرة من انجع
تظامرات «السسلام الآن», بسبب عدد المشاركين
الكبير فيها من العرب واليهرد؛ لكنها شككت في مثل
هذا التقدير. فالتظاهرة حملت؛ في ثناياهاء «مخاطس
انفجار». ودعت الصحيفة الى التحقيق واستخلاص
العبر بصدد المسؤولية عن الاحداث التي تخللت
التظاهرات (تقرير العودة. ‎.)١145 /11:/1١‏ وقال
مصدر آخر ان رفع علم فلسطين؛ خلال التظاهرة»
يشكل, للوهلة الأزلي, مخالفة قائونية؛ ويناء عليها,
يحق للشرطة الاسرائيلية اعتقال المسؤولين عنه؛
لكنها ليست مخوّلة بفرض عقوبات جماعية على عدد
كبير من المواطئين وحرمانهم» بالعنف والرصاص,»
من حق التظلاهر (المصدر نقسه, ‎/١1/5١‏ 1145؛
نقلا عن حداشوت, التاريخ عيئه). ان التظاهرة لم
تعرّ اجواء التعايش في القدسء بل شكلت تظاهرة
لتقسيم المدينة, وادث الى تلطيخ صورة اسرائيل
واجراه مقارنة بين ما حدث في القدس وما حدث في
رومائيا (المصدر نفسه: نقلاً عن يديعوت
احرونوت: 91/؟١1945/1).‏
اليتخ.
1 نون فلسطنية العدد ‎7١7‏ كانون الثاني ( يناير) 155
تاريخ
يناير ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)