شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 36)
- المحتوى
-
عم حدون ن الجنوبية والسبادة في سيناء
و جدوبيةه والسير 0
كانت تربط ما بين هذه القوى ومستعمراتها العديدة المنتشرة في قارتي آسيا وافريقيا. واستدعى الامر
تنسيقاً عسكرياً سياسياً مباشراً تزئُمته بريطانيا العظمى؛ وشاركت فيه كل من النمسا وبروسيا
وروسياء في حين غابت عنه فزنساء التي كانت تدعم, آنذاك» سياسة محمد. علي التوسّعية: بهدف
تعزيز النفون الفرنسي في كل من مصر وسورياء لمواجهة النفوذ البريطاني المتعاظم داخل الامبراطورية
العثمانية.
من جهته؛ حدّد وزير الخارجية البريطانية: اللورب بالمربستون؛ السياسة البريطانية تجاه الدولة
العثمانية في رسالة وجّهها الى السفير البريطاني في العاصمة النمساوية؛ فييناء بتاريخ 8" حزيران
( يونيى) 1814.:وبقيت بريطانيا ملتزمة تلك السياسة كما رسمها بالمرستونء طوال أكثر من أربعين
عاماًء الى ان وضعت بيدها نهاية لهاء باحثلالها مصر في العام 14/5١؛ من اجل القضاء على ثورة احمد
عرابي باشا.
' اتطلقت سياسة بالمرستون,ء آنذاكء من مبد! تدويل «المسألة الشرقية», أي جعل الدول
الاوروبية, مجتمعة؛ مسؤولة عن الحفاظ على وحدة اراضي الدولة العثمانية (رجل اورويا المريض)
واستقلاله السياسي . وكانت الغاية من ذلك سد د الطريق 5 محاولات أية قوة اددوبية ٠ منفردة/
الحكومة البريطانية من الازمة الناشبة ب بين ساملا وواليه 2 ان الحل لنْ يتور ما م يبادر
محمد علي الى «اعادة سوريا الى سلطة السلطان المباشرة, والانسحاب الى مصنرء جاعلا الصحراء
فاصلا ما بين قواته وسلطاته, من جهة؛ وقوات السلطان وسلطاته؛ من جهة أخرى»7).
بهذه الكلمات وضع بالمررستون الخطوط الاساسية للسياسة التي اتبعتها بريطانيا طوال أكثر من
مئة عام؛ والمتمئّلة بضرورة الاحتفاظ بالصحراء (سيناء) حاجزاً طبيعياً بين مصير ويلاد الشام ٠ وعلى
الرغم من ان رسالة بالمرستون, تلك .لم تهدف الى رسم أية حدود بين المنطقتين؛ الا ان تأثيرها بقي
حاضراً لفترة طويلة مقبلة, خاصة في ما يتعلق برسم الحدود ما بين مصير والدولة العثمانية.
بلغ التهديد العسكري المصري ذروته عندما استولى محمد علي على الاسطول العثماني: بكامله,
في السايع من تموز ( يوليى) 1875؛ بعد اسبوع فقط من وفاة السلطان محمود الثاني وتولي
عبد المجيد عرش السلطنة؛ من بعده . ونظراً الى مغر سن السلطان الجديد»؛ حيث لم يكن
يتجاون السادسة عشرة من عمره؛ سارعت بريطانيا الى ايجاد تفاهم اوروبي شامل (05 تعع ده
اناق ) لمواجهة الازمة بين القاهرة واسطنبول .وتم لها ذلك عندما وقعت:؛ في الخامس عشرمن تموز
( يوليى) ٠184.ء كل من النمسا وبروسيا وروسياء بالاضافة الى بريطانيا » ميثاقاً مع الدولة
العثمانية «من اجل تهدئة شرق المتوسط» (6ط) 04 71626022اعد2 عط 402 معد جهن مم1
غسهوه1 ) ؛ على ان هذا التفاهم الاوروبي بقي يعاني من فجوة هامّة, تمثّلت بغياب فرنسا عنه؛ نظراً
الى موقفها الداعم لخطوات محمد غلي» ولطموحاته.
الى جانب تعيّد الدول الاوروبية؛ الموّقعة على الميثاق, ضمان حماية الدولة العثمانية وسلامة
أراضيهاء التزم السلطان العثماني منح محمد علي» وأولاده من بعده؛ «ادارة بشالق مصى»»؛ بالاضافة
الى منح محمد علي, في حياته فقطء لقب باشا عكا «وادارة الجزء الجنوبي من سورياء بحدوده كما
يعيّنها الخط التالي: يبدأ هذا الخط من رأس الناقورة على ساحل البحر الابيض المتوهسط؛ ويمتد»
مباشرة من هناك, الى مصبّ نهر السيسبان على الطرف الشمالي لبحيرة طبرياء ويتجه على طول
العدد 18 ١؟: شياط ( خيراير ) ١11 شْيُون فلسلزية مانا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7277 (4 views)