شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 102)
- المحتوى
-
مراحعات
دور رأس المال الصهيوني في فلسطين
تمار غوجانسكي» تطور الراسمالية في فلسطين (ترجمة حا ابراهيم)؛ تونس:
دائرة الثقافة م.ت.ف. الطبعة الثانية؛ /21141 1/5 صفحة.
أصدن كتاب تمار غوجانسكي» لأول مرة في العام 14/1: باللغة العبرية؛ عن دار «مشاريع جامعية للنش
تل أبيب». وقد لاقى الكتاب: بعد اصداره؛ رواجأ واسعا في الوسطين» العربي والاسرائيلي» سببه, اولا؛ ان
الكتاب يأتي في سياق تحليل البنية الاقتصادية الاجتماعية في فلسطين؛ منذ نهايات الحكم العثماني؛ وتوصّله
الى نتائج هامّة, ابرزها ان رأس امال الصهيوني هى سبب المشكلات التي تعاني منها اسرائيل؛ ودان العري
واليهود هم ضدايا النمى الرأسمالي الصهيوني»؛ وثانياً هو ما يتمجّع به الكتاب من معطيات رقمية؛ واحصائية,
وتحليلية. من شانها تسليط المزيد من الضوء على تركيب البنية الاقتصادية الاجتماعية الفلسطينية؛ وثالثاًء ان
مؤلفة الكثاب» تمار غوجانسكي, هي عضو في المكتب السياسي للحزب الشيومي الاسرائيلي (راكح)؛ ويعبّر كتابها,
بشكل او بآخرء عن رؤية اليسار الاسرائيي؛ وتحديداً «راكح» الى مسألة التطؤر الرأسمالي في فلسطين.
واستناداً الى ذلك: فقد حدّدت الباحثة هدف كتابها بأنه لا يقتصر علي وصف, وتحليل؛ اقتصاد المجتمع
الفلسطيني, وتطوّره في عهد الانتد اب البريطاني, بل ان غايته, كذلك؛ «تحليل العمليات الاقتصادية الاجتماهية
التي أت باسرائيلء في نهاية المطاف, الى الأزمة الشاملة الخطيرة التي تتخبّط فيهاء في اؤاسط الثمانينات,
والاشارة الى طريق التخلّص منهاء (ص .)١١ وبذلك أعطت غوجانسكي بحثها بعداً سياسيا من خلال تحليل
التطوّر الراسمالي في فلسطينء والكشف عن العلاقة الجدلية للتعاون ما بين الانتداب البريطاني والصهيونية؛ وما
بين الاستيطان وراس امال الاجنبيء وتأثير ذلك في رسم طابع التطوّر الرأسمالي للقطاع اليهودي في فلسطين.
أقسام الكتاب
يتالف الكتاب من جزءين أساسيين: الايل يحتوي على تحليل الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية في
فلسطين, أواخر العهد العثماني, وبالتالي يشكّل مدخلا الى الجزء الثاني» الذي يهتمٌ بتحليل التطوّر في عهد
الانتداب البريطاني في فلسطين (1941-15137).
قسمت الباحئة الجزء الاول الى فصلين: الاول يتعرّض الى البنى الاقتصادية الاجتماعية التقليدية,
والتغيّرات التي طرات عليهاء وذلك من خلال دراسة حالات الاراضي في فلسطين؛ وقد أوجزتها بالاراضي الاميرية,
والاراضي الموات, والاراضي المتروكة؛ وأراضي الوقف, والاراضي اللك. وانتقلت, بعد ذلك؛ الى درس حالة الفلاج
العربي, الذي كان «منتجأ صغيراً؛ يدير اقتصاده الخاص الذي كان طبيعياً في أساسه؛ ولكنه لم يكن فلاحاً
مستقلا, بشكل عام» (ص 18). وعلى هذا الأاساسء عالجت الكاتبة موضوع الاراضي المشاع وأسلوب الانتاج
التقليدي (الشرقي) وانتقال الاراضي المشاع؛ بعد صدور قانون العام 1915 من ملكية الدولة (ومن الملكية
الشعبية) الى الملكية الخاصة؛ وبدايات ظهور راس المال الزراعي. ونتيجة لذلك؛ فقد انقسم المجتمع الزراعي
التقليدي في فلسطين؛ أواخر العهد العثماني؛ وفقاً لاستنتاجات غوجانسكيء الى الشرائح الاجتماعية التالية:
شريحة مستاجري الارض الكبارء الذين كانوا؛ على العموم؛ تجاراً؛ شريحة المستاجرين المقاولين الذين كانوا
يديرون أعمال المستاجرين الكبار؛ شريحة الفلاحين المستقلين الذين كانوا يفلحون؛ بشكل مستقل»
العدد ,7١* شباط ( فبراير ) 116١ لفون فلسطزية 6١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2461 (10 views)