شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 105)
- المحتوى
-
الذي حمل الطابع الراأسمالي؛ وذلك من طريق تطوير فروع الاساس التي لا يسرع راس ا مال الخاص الى
الاستثمار فيهاء بواسطة شراء الاراضي ونهب الفلاحين العرب» وبواسطة خلق الظروف الطبيعية لاستيعاب
العمّال اليهود؛ وبواسطة تشجيع اشكال الاقتصاد التعاوني وبواسطة تشجيع الرأسمال الصغير بهدف
وضعهم, مباشرة؛ في خدمة أصحاب رؤوس الاموال (ص ,)٠١1/
وتناول الفصل الثالث؛ من الجزء الثاني؛ تطوّر الصناعة والمصارف. واستول الفصل بالتأكيد ان تطورّر
الصناعة في فلسطين كان جوبه «بنفس المصاعب التي جابهت التطوّر في المستعمرات, والبلدان التابعة الاخرى:
سوق داخلية ضيّقة؛ لأن قسمأ كبيراً من الاقتصاد الزراعي كان طبيعيا (أي معدّأ للاستهلاك الذاتي)؛ ونقص
في رؤوس الامول؛ ونقص أكبر في رؤوس الاموال الموجهة الى الصناعة؛ ونظام مواصلات في مستوى منخفض؛
ونقص في الأيدي العاملة الماهرة, بما في ذلك اصحاب الخبرة والتكنولوجيا» (ص .)١١١ وجدّدت الباحثة مميّزات
الحالة الصناعية في فلسطين, العام /197؛ بما يمكن ايجازه في: الاعتماد, في الاساسء على العمل اليدوي؛
والعمل في مشاغل حرفية صغيرة لا تستخدم الحمل المأجور مطلقاً؛ وقلة؛ وندرة؛ استثمازات الاموال في الصناعة؛
وتركيز المشاريع الصناعية؛ والحرفية؛ في فروع النسيج والاغذية؛ وارتباط الانتاج الزراعي بالصناعة الحرفية؛
وانشغال الورش, والحرف, الكثيرة بانتاج المواد الاستهلاكية؛ كالمخبوزات والثياب والإحذية؛ وتطوّر الصناعة,
بالاساسء في تل - أبيب وحيفاء بيئما كان التطوّر الصناعي في المدن الاخرى بطيئاً.
وحلّلت غوجانسكي اسباب؛ ودوافع؛ تسارع خصى التطور الصناعي في فلسطين. في قترة ما بين الحربين
العالميتين, بأن النمو. والتسارع» تجلّيا في «اقامة مصانع جديدة: وكهربة البلاد وبناء موانىء جديدة (افتتح
ميناء حيفاء العام '؟9١)؛ وتوسيع شبكة المواصلات» (ص .)١77 وأوضحت ان هذا التطوّر اتخِذ ثلاثة
اتجاهات رئيسة؛ هي: ١١ اقامة مصانع كبيرة: يمتلكهاء في الغالب؛ رأسمال اجنبي» قامت بانتاج؛ وتصنيع؛
المواد الخام المحلية (البوتاس) أى المستورد (النفط)؛ ؟ اقامة مصانع؛ وفي الغالب ورش حرفية؛ لانتاج سلع
صناعية استهلاكية للسوق المحلية؛ ولتقديم خدمات الصيانة الى السيارات» وما أشبه؛ ؟ - مصائع حلت
منشوجاتها محل الواردات؛ بما في ذلك آلات وتجهيزات تقنية وبضائع استهلاكية» (ص .)١١17 كما انتشرت
المصارف في تلك الحقبة: وبلغ عددهاء في أواسط الثلاثينات, 44 مصرفاً. خمسة منها مسبّلة خارج البلاد»
و١1 مصرفاً تجارياً وخمسة مصارف للرهونات؛ وسبع جمعيات تعاونية للتمويل» (ص )١١9 . وبلغت قيمة الودائع
في المصارف المحلية الرئيسة, سنة 1140, ٠١1/18 جنيها فلسطينياً (ص .)١47
الزراعة الرأسمالية؛ وتحؤلات التركيب الاجتماعي
كان طبيعياً ان يترافق رأس امال في فلسطين مع ظهور الرأسمالية بمعناها التجاري, وتحويل المزيد من
الفلاحين المنتجين/ الذين عملوا؛ في السابق؛ في مزارعهم الصغيرة, الى عمّال بأجر في اقتصاد زراعي قائم على
التخصص وادخال الوسائل التكنولوجية الحديثة. وكان هذا الموضوع محور المعالجة في الفضل الرابع من الجزء
الثاني بالاضافة الى كل ما يتعلق برأسمالية الزراعة: وما يتعلق بها من تطوّرات في فلسطين, لا سيما شرام
الاراضي من قبل المؤسسات الصهيونية. فبينما كانت الاراضي التي بحوزة اليهود» حتى سنة ١157؛ تقد
ب 560 ألف دونم» بلغ مجموع ما في حوزتهم: في العام 5 1514, ١98/1189 دونم. وقد تمّث عملية شراء الاراضي
من قبل رأسماليين يهود ومؤسسات صهيونية (ص .)١855
أما الفصل الخامس؛ فتناول التركيب الاجتماعي الحاصل جرّاء التطوّرات الاقتصادية وانعكاساتها على
البنى الاجتماعية. واعتمدث الباحثة؛ في هذا المحور, على المعطياث الرقمية الخاصة بذلك. وفي هذا السياق»
أشارت الى ان عدد السكان في فلسطين تضاعف ثلاث مرات بين العامين 1515 215417 نتيجة لهجرة اليهود»
وللتكاثر الطبيعي للسكان المحليين؛ عربأ ويهودأً. فقد ازداد سكان فلسطين, في اثناء الانتداب البريطاني؛ ,7
مرّة, كما وازداد عدد السكان العرب 5,؟ مرة؛ بينما ازداكد عدد اليهود ١١,9 مرة؛ وارتفعت نسبتهم من تسعة
بالمئة العسام 1515, الى "٠ بالمثة العام ١114! من مجموع السكان» (ص .)2١١ وتمٌ» في هذا
195٠ ) لشؤون فلسطيزية العدد ١؟؛ شباط ( فبراير ٠6١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2096 (11 views)