شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 131)
- المحتوى
-
ان تحصر كلمات الافتتاح؛ في مباحثات القاهرة؛ في
وقت محدّد؛ وان لا يشكّل مضمونها ارباكأ بالنسبة
الى اسرائيل.
« © ان مفاوضي روب ينشتاينء في الادارة
الاميركية:؛ وكذلك سفير مصر في الولايات المتحدة
الاميركية:؛ الذين التقاهم, رفضوا تسليمه الرد
المصري على 'خطة النقاط الخمس. وأوضحوا له ان
ذكر م.ت.ف. تكرّر مرات عدة [في الزد المصري].
وان تسليم الرد لاسرائيل يحتمل ان يربك جزءأ من
إعضاء الطاقم الوزاري الاسرائيي المصفّس»
(المصدر نفسه) .
الى ذلك» كان التقويم الاسرائيني ل «الممسودة»
الاميركية؛ ايجابياً. وقد اعتبرت بمثابة «تقدّم ما»,
يخصوصاً البند الذي تضمن فيه الولايات المتحدة
الاميركية ان «ليس من هدفهاء في المرحلة الحالية,
ان تجعل اسرائيل تتفاوض مع م.ت .ف .» (هآرتس,
1/17 + + إذلك على اعتبار ان الاسرائيليين لا
يعتبرون أن ثمّة» في المسار السياسي؛ مرحلة آخرى
غير الانتخابات في المناطق المحتلة.
ويبدي حسب الاسرائيليين, ان الولايات
المتحدة الاميركية لا تعتزم الدخول في مواجهة ضد
اسرائيل حول مسالة مشابكة سكان القدس الشرقية
في المباحثاث الاسرائيلية الفلسطينية. وشي تركز
جهودها على اسماء الفلسطيئيين: بد لا من البحث في
مبدا مشاركتهم (يؤاب كارني؛ المصدر نلسه) .
ورات اطراف اسرائيلية أخرى, ان استخدام
عبارة «في المرجلة الحالية» تستهدف منع حدوث
تناقض بين الضمانات الممنوحة لاسرائيل؛ وما
تقترحه الولايات المتحدة الاميركية على م.ثت.ف.
الذي يضمن «ان.مشاركة م.ت.ف. مرتبطة
بتصرّقاتها خلال المسار». يحسب قول المصادر
نفسها؛ فان الصيغة «تبقي باب مشاركة مءت.ف.ء
مفتوحة؛ في مرحلة ما بعد الانتخابات؛ في المناطق
[المحثلة] أني في المفاوضات على التسوية المرحلية»
(عكيفا الدار, المصدي نفسه) .
ذكر مصدر اميركي لصحفيين اسرائيليين
التقاهم في واشنظنء انه لم يطرح ؛ في للباحثات مع
روبنشتاين؛ موضوع القدس الشرقية مطلقاً؛ لأن
الاميركيين ما زالوا «يريدون بذل جهود من
محمد عبد الرحمن سح
اجل مشارككة عرب القدس الشرقية». وأضاف
المصدر, الذي رفض الافصاح عن شخصيته؛ ان
الولايات المتحدة الاسيركية لم تستجب لطلبات
اسرائيل في موضوعين: ١١ - بينما اقترحت حكومة
اسرائيل. في تشرين الثاني ( نوفمب. ) الماضي, ان
التحادث مع الفلسطينيين يبداء فقط بعد تشكيل
الوفد الفلسطيني. الذي سوف يكون مقبولًا من
الاطراف كافة, فقسد امتنعت الولايات المتحدة
الاميركية عن الالتزام بذلك. وحسب المصدر, من
الواضح ان الاميركيين مهتمون في مشاركة مبعدين
في الوفد الفلسطيني؛ ١ بينما افترضت اسرائيل,
عندما قبلث نقاط بيكرء ان المبساحثات مع
الفلسطينيين تنحصر في مباورة الانتخابات؛ فان
الولايات المتحدة الاميركية تؤكد رأيها القائل ان
يمني كل وفد فرصة لآن يضمن كلمته الافتتاحية أي
موضوع يختاره» (المصدر نفسه) ,
ولدى عرض نتائج زيسارته للولايات المتحدة
الاميركية الى الطاقم الوزاري المصغرء بتاريغ
عاعترف روبنشتاين بأن الاميركيين
لم يستجيبوا للطلبات الاسرائيلية التالية: ,دان لا
يشتمل الوفد على مبعدين» أي سكان القدس
الشرقية؛ وان لا يبتعد جدول الاعمال من النقاش في
مسالة الإنتخابات؛ وان تلتزم الولايات المتحدة
الاميركية تقديم تأييد غير متحفظ في معارضة
اسرائيل لمشاركة م.ث.ف. في المسار [السياسي]» ,
(معاريف». ااركءككل),
وقد ذكرت مصادر اسرائيلية ان الخلاف مع
الادارة الاميركية يتركن الآن, على عبارة «في المرحلة
الحالية» لا تطلب الولايات المتحدة الاميركية من
أسرائيل التفاوض مع م.ث.ف. حيث يريسد
الاسرائيلين شطب هذه العبارة؛ الآ ان الاميركيين
يرفضون ذلك؛ لاسباب عدة: «فهم غير مضطرين الي
تقديم مثل هذا الالتزام الى الأبد؛ وهم يشيرون الى
ان الولايات المتحدة الابيكية ومصر بذلتا جهوداً
كبيرة لاقناع م.ت.ف. في عدم افشال المسار. وتقديم
مثل هذا الالتزام كما تطالب به اسرائيل» يحتمل ان
يسبب في ان تقررم.ت.ف. ان ليس لديها ما تخسره,
قتعمل على افشال المسار» (يديعوت احرونوت,
ارطخ تكلم
وداى الصحفي يروسف حاريف ان غبارة «في
1 شقين فلسطزية العدد 0”. شباط ( فبراير) 144 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7828 (5 views)