شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 140)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 140)
المحتوى
أزمة اققالة وايزمان
أبقى اسدق شامين في حكوبته؛ شخصاً نعته
بالمتعاون مع أخطر اعداء اسرائيل» بيثما بييس
ورابين اللذان يدركان جيدأ أن أي تقدّم في المسيرة
السياسية مشروط بالتنسيق المباشر, أي غير المباشر,
مع م.ث.ف. قد ساهماء مجدداً) في تقوية القيود
المعادية للشعب الفلسطيني التي تضعها حكومة
الشلل القرمي» (غل همشمان 1550/1/1).
كذلك» وصسف عضى الكنيست؛ امنون
روبنتشاين (شينسوي)؛ تسوية ازمة الاقالة
بأنهاءتسوية عفنة وغير محترمة للاطراف كافة,
داعياً حزب العمل الى القول علئاً: انه لا يوجد أي
احثمال للسلام دون التفاهم مع م.ت.ف.
والاستقالة من الحكومة» (معاريف, ‎.)1990/1١/97‏
‏وفي السياق ذاتهء قال عضو الكنيست» دادي
تسوكر (رائس)! «لقد اظهرت القضية حكومة شامير
- رابين بكامل قبحها». ورب تسوكر ببقاء الوزير
وايزمان في الحكومة؛ لأنه «في هذا المسار حدث تطوّر
هام؛ وفقا له يتواجد في حكومة اسرائيل وزراء اجروا
اتصالاتث مع م.ث.ف.». وأضساف: ان «محساولة
رئيس الحكومة لنسف المسيرة السياسية لم تنجح,
على غرار عدم نجاح مجاولة شامير ورابين للتهرب
من المفاوضات المباشرة مع م.ث.ف..» (الفصدر
نفسه وعل همشمان ‎,)195/1١/17‏
‏اما كتلة حداش؛ فقد رأث ان التسوية التي
تمت تعزن خطوات الصرقلة التي يقوم بها شامير
وحكومثته تجاه مسيرة السلام؛ وتراكم العوائق
الاضافية. امام التفاهم مع الشعب الفلسطيني. لقد
كشفت التسوية عن استمرار المعراخ في التذيّل وراء
سياسة الليكود (عل همشمان 1995/1/9).
اما القسائمة التقدمية» فقد رات ان القضية
اعطت الشرعية للاتصالات ب م.ت.ف. وان محاولة
شامير لايقاف المسار ذهيت هباء (المصدر نفسه).
شاركها هذا الرأي وزير التجارة والصناعة,
اريئيل شارون (ليكود)؛ واكن من منطلق آخر, فقد
صرّح» بعد اجتماع وزراء القيود؛ قائلا: «لقد
شاهسدنا امرا خطيرا؛ هو عدم قدرة شامير على
الصمود أمام الضغط... لقد شقّت الطريق امام
الاتصالات ب م.ث.ف. بمجرّد بقاء وايزمان في
الحكوة... لقسد شاسدنا نموذجاً للاسلويب
الخاطىء المعمول به لاتخاذ القرارات» (المصدر
نقسه, ‎0/١/6‏ 195).
كذلك خرج نائب رئيس الحكومة وزين البناء
والاسكان عن صمته؛ ان قال: «لسنا شركاء في ثلك
النسوية التعيسة: التي بدأت بمسرحية وانتهت
بفضيحة... هذا ما يحدث لليكود عندما لا يشارك
جزء من قيادته في المعلومات والقرارات» (المصدر
نفسه) ,
لقد أراد شامير تحقيق اهداف عدة جرّاء
تنفجيره ازمة وايزمان. في مقدّمها هدفه المتعلق
بالتخلّص من مبادرته السياسية بشكل خاصء؛ ومن
المسيرة السياسية؛ بشكل عام المرتبطة بمستقبل
الاراضي الفلسطينية المحتلة وبدورم.ت.ف. المتوقع
في المفاوضات المرتقبة.
لقد فجس شامير الازمة, «وريما اصبح من
السهل عليه الآن؛ ان يثام وان ينوم معه المسار
السياسي. شامير غاضب على وايزمان؛ ليس بسبب
مصافحته م.ت.ف. في جنيف» وائما بسبب خشيته
من ان تفكسر قيادة م.ت.ف. بجدية في الدخول في
مسار المفاوضات. وان نصائح وايزمان [للمنظمة]
تهدد بسلب أمل شامير الكبير في ان تحبط م.ت.فا.
المسانر السياسي. يحول هذا الامر؛ يصعب على
شامير التسامح» (المصدر نفسه) .
ولي الاطار عينه, قال شامير, في حديث مع
شخصيات رفيعة المستوى في الليكود: «ينبغي علينا
السسير وذحن مرفوهي الرأس. لقد اوقفنا اللعبة
الخطرة مع م.ت.ف.». فالحكومة؛ على حدّ قوله,
«مستمرة بالعمل بقيادتنا. فحكومة بدوئنا سؤف
تدخل؛ على الفور, في مفاوضات مع م.ث.ف. ويجب
علينا الحؤول دون ذلك؛ من اجل مستقيل اسرائيل»
(معاريف» ؟/١1550/1).‏ ش
ويسود الاعتقاد لدى البعض في اسرائيل»
بالنسبة الى تفجير أزمة اقالة وايزمان/ ان توقيتها
يعود الى زيارة وايزمان الى الاتحاد السوفياتي. وعلى
حدّ قول بعض المصادر الاسرائيلية: فان السوفيات
كانوا اعدّوا برنامجاً لوايزمان؛ بحيث يتضمُن لقاء
مع عضو اللجنة التنفيذية ل م.ث.ف. محمود
العدد 1 ١؟,‏ شباط ( فبراير ) ‎195٠‏ لهُيُونَ فلسطزية 15
تاريخ
فبراير ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)