شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 143)
- المحتوى
-
مع عرفات كان الدافع الذي قاد رابين الى صيغة
الحل الوسط لكي يسحب البساط من تحت قدمي
بيرس» (عكيقا الدان «أزمة من اجل الكبع»,
هآرتس. /155/1/1).
وفي. السياق ذاثه؛ كتب الصحفي موثي ناك:
«ان الانجان الذي نجح شامير في تحقيقه, خلال /4
ساعة من بداية الازمة, هى وقوف الحكومة,
باجمغهاء ضد المفاوضات مع م.ت.ف. لكنه؛ خلال
انتصاره؛ وقع في خطاين تكتيكين: الارل» عدم
تصرّفه بلطف تجاه المهزوم واستخدام تعبير ان
وايسزمان طرد من الطاقم الوزاري...؛ والقاني
اعثرافه بأنه اخذ في الاعتبار خلال حل الازمة,
احتمال تشكيل حكومة مقلّصة برئاسة المعراخ...
«على الرغم من هذا كله, فشامير لم يساوم على
ميدأ عدم التباحث مع م.ت.ف. بل على العكسء لقد
تعرز هذا المبدأ بدعائم اتفاقية وايزمان» (معاريف»
تكلم
أراء وتعليقات
تباينت الآراء والتعليقات حول اسباب؛ وابعاد»
الأزبة التي اجتاحت حكومة الوحدة في اسرائيل.
فالاستنتاجات والدلائل التي نتجت عنها كانت
كثيرة؛ ومتنوّعة؛ على الصعد كافة:» البرلائية
والحزبية والشعبية» وبشكل خاص في ما يتملق
بكشف النوايا الحقيقية للنخبة السياسية الحاكمة
في اسرائيل ازاء المسيرة السياسية في الشرق
الايسط؛ والاعثراف بالحقوق المشروهة للشعب
الفلسطيني؛ وفي مقدمها حقه في تقرير المصير واقامة
دولته المستقلة على تراب وطنه.
لقد اعتبر البعض ان رئيس الحكومة
الاسرائيلية أثار مشكلة اقالة وايزمان من منصبه»
بهسدف توصيل رسائل الى الاطراف كافة؛ المحلية
والاقليمية والدولية؛ ذات العلاقة بالمسيرة
السياسية؛ يؤكد فيها «الخطوط الحمر» التي لا
يمكن ان يتجاوزهاء وخصوصا مسألة التفاوض مع
م.ت.ف. والتخلي عن الاراضي المحتلة. اما البعض
الآخر. فقد اعتبرها رفعا لمستوى النقاش في اسرائيل
ازاء الاتصالات واللقاءات مع م.ث.ف. من مستوى
نقاش وسائط الاعلام ومستوى الكنيست الى
مستوى النقاش داخل الحكومة.
صلاح عبدالله جيجح
فالاتصالات ب م.ءث.ف. من قبسل بعض
الشخصيات والتيارات السياسية الاسرائيلية لم
تعد؛ منذ تعديل قانون الارشاب من قبل الكنيست
الذي اعتبسر الاتصال بأعضاء م.ت.ف. مخالفة
يعاقب عليها القانون؛ تتم في الخفاء؛ من قبل الذين
يؤمنون بضترورة اجراء تلك الاتصالاث؛ من اجل
مصلحة الشعبين» والتوصّل الى صيغة تفاهم لايجاد
حل القضية الفلسطينية. وقد تكتّفت هذه
الاتصالات» وارتفع مستواهاء على أرضية مبادرات
السلام الثي طرحت من جانب الطرفين. قالوزير
وايزمان اعلنء مراراً» عن آراء وأفكار منفتحة تدعر
الى ضضرورة التفاوض مع م.ت .ف. كخطوة لا بدٌ منها
من اجل ايجاد حل لمشكلة الضفة الفقلسطينية
وقطاع غزة المحتلين, وبالتالي تحقيق السلام في
المنطقة. اضافة الى ذلك فقد أوضح وايزمان؛ بعد
الأزمة, انه قام» في حينه؛ بتقديم تقارير الى
«الشاباك» حول الاتصالات كافة التي اجراها د.
احمد الطيبي في تونس مع م.ث.ف. وان معظم
المعلومات السرية التي في حوزة شامسير حول
الاتصالات «مصدرها ما قدِّمه وايزمان الى الشاباك؟
وان القائم بأعمال رئيس المكومة الاسرائيلية زعيم
حزب العمل؛ شمعون بيرسء كان على علم
بالاتصالات التي اجراها وايزمان مع م.ت.ف.» (عل
همشمار. .)١5155/1١/5
وكتبت صميفة «دافار» الاسرائيلية
)١1110/1/5( ان وايزمان مررّح, قبل تسوية
الازمة, بأن «الجميع يجرون اتصالات ب م.ت.ف.
[وكشف من] انه حين كان يتكلم بالهاتف مع توئنس
كان على الطرف الثاني .من الهاتف المفتوح شمعون
بييس نفسه». وهدّد وايزمان بنشر قائمة بأسماء
القادة السياسيين في حزب العمل» وغيره؛ الذين
اجروا اتصالات مع م.ت.ف.
وأضاف المصدر عينهء أن المعلومات السبرية
التي استخدمها رئيس الحكرمة؛ شامير لتفجير
أزمة وايزمان كان حصل عليها منذ شهور عدة (في
تمون يولي 1985). وقد تضدمّنت معلومات
استخباراتية من «الموساد» وليس من «الشاباك»
(المصدر نفسه, /١/1 1110). وقد قدّمت في تقرير
مفصّل عن لقاء وايزمان بممثل م.ث.ف. في جنيف,
نبيل الرملاري, بتاريخ 1584/1/1 والذي
195 شُزُون فلسطيزية العدب ١؟؛ شباط ( فبراير) ١. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59461 (1 views)