شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 146)
- المحتوى
-
سح ملاحقة الشخصيات الوطنية والاسلامية
بسبب «إشتباه بأن [مغادرته] الى الخارج سوف
تسبب ضرا أمنياأ لاسرائيل وسوف تستغل لمقابلة
عناصر معادية ودعم أهدافهم». بالاضافة الى هؤلاء.
منع رجل الاعمال النابلسي؛ سعيد كنعان؛ وكذلك
رئيس اتحاد نقابات العمال في الضفة الفلسطينية,
شاهر سعيد؛ من السفر الى القاهرة لحضور مؤتمر
عثالي عقد هناك (جيروزاليم بوست.
©2٠١7 وعقّب الحسيني على قرارات المنع
هذه بتصريح أدلى به الى الاذاعة الاسرائيلية» قال
فيه «ان هذا العمل القمعي يدل؛ مجدداً: على ان
الحكومة الاسرائيلية لا تريد للفلسطينيين أن
يوصلوا صوت السلام الى الخارج» (الحياة, ١ -
١ // / 44 000
تابعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية اجراءاثها
ضد الحسيني» واغتنمث فرصة تحقيق أجري مع
أعضاء خليّة من بلدة سلوان لتلقّق تهمة امنية له.
فقد وه المدعي العام الاسرائيي» رون شابيري
بتاريخ 18 كانون الثاني ( يناير) 1540 الى
الحسيني اتهاماً بتقديم مساعدات الى خليّة
معادية؛ ومقابلة أعضائها. واعتبر الاتهام هذاء وهو
الأول من نوعه؛ دليلا على يجود رابطة مباشرة
للحسيني مع الانتفاضة. جاء الاتهام خلال محاكمة
خمسة شبان من سلوان متهصين بالانتماء الى
الجيش الشعبي الفلسطيني وم.ت.ف. أمسام
المحكمة العسكرية في اللد؛ حيث اتهم المدعي العام
الحسيني بتقديم ٠٠١ شيكل الى احد المتهمين
الخمسة:؛ ويدعي محمد غيسى زيتون (9" عاما),
ليقوم بشراء بات موحٌدة لأعضاء الخلية. واشار
المدعي العام إلى ان اتفاقاً على اللقاء مرة أخرى تمّ
بين الحسيني وأعضاء الخليّة؛ غير انه لم يعقد
بسيب اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلية اعضيام
الخلية قبل الموعد المحدّد للقاء.
وجاء في تفاصيل الاتهام؛ أيضاًء ان الحسيني
قابل؛ في تشرين الأول ( اكتوير) 1584: محمد
زيتون الذي ابلغ اليه عن تشكيل الخلية؛ وطلب منه
مساعدة مالية لشراء البزات الموحدة. أمّا المتهمون
الاربعة الآخرون؛ فهم سامي رجبي (4" عاماً)
وسامي أبى دياب ٠١( عامأ) وخميس رجبي (517
عاما] معلل الدين قراعين (19 عاماً)؛ واتهمواء
ايضاًء برشق حجارة واقامة حواجز ترابية في
سلوان (جيرو زاليم بوسث. .)1150/١/١15
من جهته؛ استئكر الحسيني الاتهام؛ ونفى
صلته بأعضاء الخلية؛ وأبلغ الى الاذاعة الاسرائيلية
أنه لا يعرف أربعة من المتهمين, أمّا الخامس؛ محمد
زيتون» فقد عمل في بيته في مجال الصيانة (المصدر
نفسه) .
في تصليقه على الحملة الاشرائيلية؛ صرّح
الحسيني الى صحيفة «الفجر» المقدسية بأن حملة
التشهير الاسرائيلية ضسده تستهدف «التشويش على
خطط العمل الفلسطيئي من اجل تغيير الرأي العام
الاسرائيلي». واضاف ان هذه الحملة «هيء في
الدرجة الأولى, [رد على] الاعلان بأن السنة الحالية
[هي] سنة التوجّه الى الرأي العام الاسرائيلي»
(الاتحاد, حيفاء ١1؟1/١/1550),
بعد يومين من توجيه الاتهامات الى الحسيني»
قامت الشرطة الاسرائيلية باعتقاله, واعلنت انه متهم
ب «اقامة علاقات مع منظمة معادية, وتقديم
خدمات لهاء وتشجيع النشاطات التي تقوم بها»
(الحياة, ٠١ 11350/1/71). وما أن دخل
الحسيني باحة المحكمة حتى تقدّم منه اسرائيليان
ينتميان الى عصابة مثير كهانا الفاشية. وحاول
أحدهما ضريه فيما بصق الثاني على وجهه,
وأسمعاه شتائم وكلاماً بذيئً؛ ثم فرّا من المكان دون
أن يلحق بهما أي من رجال الشرطة المتواجدين
بكثرة في المكان («الاتحاد», مصدر سبق ذكره) .
أثار اعتقال الحسيني ردود فعل محلية ودولية
مستنكرةء اجمعت على أن اعتقاله هى تخريب على
جهود السلام المبذولة: ومن شأنه تعزين عدم الثقة
لدى الفلسطينيين؛ والعالم. بخطة الحكومة
الاسرائيلية ونواياها السياسية (المصدر نفسه).
ومعقسدت الشخصيات الوطنية:؛ في الضفة
الفلسطينية» مؤتمراً صحافياً في «الفندق الوطني» في
القدس» بتاريخ :1560/١/7١ تحدث فيه كل من
رئيس رابطة الصحافيين العرب؛ رضوان أبى عياش»
ود. صائب عريقات: والمحامي زياد أبي زياد,
والمحاضر غسان الخطيب. والمحاضى رياض المالكي»
وزهيرة كمال؛ وسكرتير حركة «شينوي» الاسرائيلية.
موشي عميرافء وب. جانيث افيث من حركة «السلام
الآن» الاسرائيلية: ورئيسة جمعية انعاش الاسرة
العدد 7 ,7١ شباط ( قبراين ) 1550 لشذون فلسطليإية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 203
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5701 (6 views)