شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 147)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 203 (ص 147)
المحتوى
في البيرة. سميحة خليل. وتلا أحمد البديري بياناً
خاصاً حول اعتقال الحسيني اصدرته جمعية
الدراسات العربية في القدس, جاء فيه ان اعتقال
الحسيني حدث في ظروف «بد! يتضح فيها تأثير
مبادرة السلام الفلسطينية على الراي العام
الاسرائيني؛ الذي عبّر عن نفسه؛ منذ فثرة قصيرة,
وذلك من خلال مسيرة السلام التي أجريت في
القدس, في نهاية كانون الأول ( ديسمبر ) الماضي»:
وقدمث كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام اقتراحاً
عاجلا الى جدول أعمال الكنيست الاسرائيلي» طالبت
فيه بالبحث في موضوع اعتقال الحسيني. وبعث
النائب؛ توفيق طوبي؛ ببرقية احتجاج إلى وزيد
الشرطة؛ طالب فيها باطلاق سراح الحسيني
(المصد. نفسه). من جهة أخرى» احتجت الادارة
الاميركية, لدى الحكومة الاسرائيلية, بشدة؛ على
اعتقال الحسيني. وجاء على لسان المتحدثة باسم
الخارجيسة الاميركية: مارغفريت تتوايلر؛ «فوجئنا
وانتابنا القلق لنبأ توقيف السلطات الاسرائيلية, مرة
أخرى؛ فيصل الحسيني وعددأ من فلسطينيي
الصف الاول». وأضافت؛ «ان مثل هذه الاجراءات
تنسف ثقة الفلسطينيين بعملية السلام» وتعرّز مناخ
عدم الثقة القائم بينهم وبين الاسرائيليين». وكان
السفير الاميركي في تل ابيب؛ وليام براون» أبلغ الى
السلطات الإسرائيلية موقف الادارة الاميركية ؛ ولب
منها توضيجات حول خطوتها التعشفية هذه؛
واوضح براون؛ من جهثه؛ ان اعتقال الحسيني يعد
«اشارة خاطئة الى الفلسطينيين في وقت تبذل جهود
مكثفة لفتح حوار بينهم وبين الاسرائيليين» (المصدر
نفسسه) .
على الصعيد الاسزائيلي» كشف رئيس الحكومة
الاسرائيلية» اسحق شامير. في معرض رده على
اسثئلة عدد من الصحافيين» الابعاد الحقيقية
لاعتقال الحسيني. فقد استبعد شامير, بشكل
مطلق. مشاركة الحسيني في محادثات القاهرة
المتوقع اجراؤها بين وفد فلسطيني وآخر اسرائيلي.
وقال شامير. ردأ على سؤال ما اذا كانت علاقات
الحسيني ب م.ت.ف. تحمول دون مشاركته في
المحادثاث: «اطمثنوا... لن يكون هناك». واضاف:
«في رأبي؛ يعتبر الحسيني غير مؤهل اصلاً؛ وذلك
لأنه من سكان القدس» (جيروزاليم بوست,
ربعي المدهون
4)أمّا الحسيني, فعقب على كلام
شامير بقوله: «ان من سيقرر أعضاء الوفد
الفلسطيني [الى الحوار] ليس شامير بالتاكيد.
والشيء عينه ينطبق على عرفات الذي لا يستطيع
التدخل في تشكيل الوفد الاسرائيلي. واذا كان شامير
يعتقد بأن اسرائيل ستمي على الفلسطينيين أعضاء
وفدهم, أو أن يملي الفلسطينيون على الاسرائيليين
أعضاء وفدهم, فان أحدنا يستغبي الآخس,»
(المصدر نفسم) .
بعد الافراج عنهء بتاريخ ١؟‏ كانون الثاني
( يناير) 1590, تحدث الحسيئي باللغتين
الانكليزية والعبرية في حضور حشد من الصحافيين
الاسرائيليين والاجائبء وفِنّْد ادعاءات السلطات
الاسرائيلية واتهامه بالانتماء الى تنظيم غير مشروع.
وقال؛ ان اسباب اعتقاله هي محض سياسية . ووعد
بأن يعمل, بجدية أكبر, من أجل السلام. وقال: «ان
حملية الاعتقال زادتني قوٌة». واضاف: «ان تلفيق
التهم الي كان بهدف ادانتي وحرماني من الاشتراك
في وفد الحوار الفلسطيني ‏ الاسرائيلي؛ اذا ما حدث
ذلك (الاتحاد ‎1/1١/1917‏ 199).
محاكمة الشيخ ياسين
في اطار ملاحقة الشخصيات الوطنية,
والاسلامية» بدأث سلطات الاحتلال الاسرائيلية.
مؤخراً بمحاكمة الزعيم ‎١‏ لحركة بحماس»,
الشيخ احمد ياسين (56) عاماء وكانت السلطات
حددت موعدا لمحاكمته بتاريخ ‎"١‏ كانون الاول
( ديسمبر) 1545؛ وقررث أن تجرى المحاكمة في
قاعة خاصة تابعة لوزارة الصمة الاسرائيلية,
أقيمت بالقرب من حاجز ايرن شمال غزة؛ على ان
تتولى قوات من الجيش الاسرائيلي حراسة المكان»
ويقتصر حضور جلسات: المحاكمة على وسائط
الاعلام والمحامين والمراقبين الدوليين (هارتس,
ااا مركىذا), وكانت سلطات الاحتالال
الاسرائيلية عرضت على الشيخ ياسين؛ قبل موعد
محاكمته: ابعاده من البلاد بدلا من تقديمه الى
المحاكمة؛ الآ انه رفض العرض الاسرائيثي (المصدر
نفسه. 14/؟١1186/1).‏
بدأت مجاكمة الشيغ ياسين في موعدها. وقد
رفض الشيخ ياسين.؛ في بداية الجلسة
كم١1‏ اثيون فلسطيزية العدد ‎7١‏ شباط ( فبراير ) ‎195٠٠‏
تاريخ
فبراير ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17431 (3 views)