شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 10)
- المحتوى
-
سل مخاطر التهجير البهودي
وحاول الصهيونيون القيام بالعمل.ذاته بالنسبة الى يهود الجزائرء قبيل حصول البلد على
استقلاله في مطلع الستينات. الا ان اكثرية اليهود هناك كانت تحمل الجنسية الفرنسية؛ ولذلك
اتجهوا الى فرنساء مع المستوطنين الفرنسيين الذين غادروا البلد.
والى جانب هذه الانشطة «الكييرة»: كانت هناك انشطة «صغيرة» أخرى لتهجير اعداذد محدودة
من اليهود, من هنا وهناك وهنالك, من هذة الدولة, او تلك» سواء عريبية كانت أم اجنيية.
وحتى لا يخيل للمرء اننا نتحدث عن حالات قديمة تعتبر «تاريخاً»» نشير. ايضاًء الى حالات
حديثة للفاية:؛ للتدليل على «استمرارية» النشاط التهجيري. فقصة تهجير اليهودب الاثيوبيين من
الفالاشاء من طريق السودان: من خلال تسهيلات قدّمها الرئيس السوداني المخلوع؛ جعفر النميري,
بعد ان قبضء» ويعض اعوانه» مبالغ ضخمة من الرشاوىء باتت معروفة للجميع: » وكانت موضع نظر
من قبل المحاكم السودانية. بل ان صحف اسرائيل نشرت صوراً فوتوجينية للغاية» التقطت للنميري
وهؤ بصحية أريئيل شارون دون غيرة. وتم م ذلك في اواخر سنة 587١»ء عندما كان شارون لا يزال
يشن حريه على لبنان: وكان مجرد ذكر أسمه. حتى بين قطاعات وأسعة من الاسرائيليين» يثير
الاشمئزان.
وبعد اعدام الرئيس الروماني تشاوشيسكى. كشفت اسرائيل النقاب عن ان «صديقها»,
و«صديق» العرب والفلسطينيين أيضاًء كان» وصحبه: يتقاضون مبلغاً من الدولارات عن كل «رأس»
يهودي تسهل عملية هجرته.
عود على بدء؟
على ارضية هذا الشريط من الوقائع» تبدو عمليات تهجير اليهود السوفيات» الجارية حالياً: مؤامرة
جديده ة تضاف الى السبايقات, وستكون نتائجهاء ان قذرلها أن تنفذ: شديدة الخطورة, بل ريما اشد
خطراً من اي تحدٌ واجهه الفلسطينيون والعرب منذ فترة طويلة .والمسؤولية عن هذا الوضع تقع, اولاء
على عاتق الشيطان الاكبر. على حنّ تعبير الخمينيء اي الولايات المتحدة الاميركية» وقادتها الخانعين
اسل «قيم» الصهيونية, وعلى العدو الصهيوني» وكذلك دون لف أودوران على الإتحاد السوفياتي
نفسيه, لا غيره:
اننا ذذ نثمّن عالياً المساعدة والتأنيد, مادياً ومعنوياً: التي قدّمها الاتحاد السوفياتي خلال فتز:
طول ولا ذال يقدمها. الى الشعب الفاسطيني وقضيته . وندرك: ايضاً انه لولا المواقفٍ السوقيتية
تصيبها . كما اننا كناء وما زلناء نعوّل على دور ماء ايجابي بالطبع, يفترض أن يلعبه السوفيات: في
المساعي الهادفة الى ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ومن كافة هذه النواحي» واي منها لا تقل
اهمية عن الأخرىئىء لا مصلحة لنا في اثارة العداء: على الاتحاد السوفياتي, ولا الاشاءة>اليهءناق
الانتقاص من قدره. الا ان هذا كله لا يمنعناء ولا يجب ان يمنعناء من الاشارة الى الخطاء عندما
يرتكبهٍ السوفيات: والمطالية يتصحيحة , بالحاح ومثابرة. وبشمد ة» تخصوضاً عتدما تكون الخطأاً فادحاً
وخطراً , بل ومرعباً من حيث النتائج السلبية التي قد تتر: تب عليه. وحتى الآن؛ نكتفي بالقول ان ما
٠ لكي نك على ابعاد التحدي الكبيز الذي نواجهه, ينبغيٍ توضيح الخطأً الفادح الذي بقع فيه
الغدد 70:5 آذان ( مارسن )1550 لشؤون فلسطيزية 94 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1781 (12 views)