شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 34)
المحتوى
م.ت.ف. ومرحلة الانتصار السياسي...
المركزية, ويحكم كلا من القطرين» الاردني والفلسطيني» ‎٠‏ حاكم خاضع مياشرة للملك الذى
الب ملطة الحد نقد بذية واكك سلطة التشريعية ألمر زيدين» يعاونه فيهما مجلس وزراء مركزي ومجلس أ
مركزي يتكوّن من عدد متساومن الاعضاء لكل من القطرين. كما تكون للمملكة المتحدة قوات مسلّحة
واحدةء قائدها الاعلى الملك(04).
هذا المشروع كان البديل الاردنى لكل من مشروع منظمة التحرير الفلسطينية لاقامة الدولة
الفلسطينية الديمقراطية. ومشروع بعض الشخصيات الفلسطينية لانشاء دولة فلسطينية متحدة مع
اسرائيلء والمشروع الاسرائيلي لتأسيس ادارة مدنية في الضفة والقطاع مرتبطة بسلطات الاحتلال.
والأهمٌّ من هذاء ان المشروع الاردني كانء في الواقع» الخطوة التمهيدية لحل منفرب تهيّا الملك حسين
لمفاوضة اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية عليه. وكما ذكر هنري كيسنجرء فانه تسلّم؛ في وقت
لاحقء من العاهل الاردني وثيقة مبادىء لاجراء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل: وعقد اتفاقية تتضمّن
تعديلات في الحدود لصالح اسرائيل: شريطة الحاق قطاع غزة بالضفة والاردن» ووجود مراكز متقدّمة
اسرائيلية على طول نهر الاردن»: ومستعمرات لاستخدامها كاراض عازلة على طول الحدود
الاردنية(1١).‏ ا
وما كان للمشروع الآ ان يسمّر النار المشتعلة على طريق العلاقات الفلسطينية ‏ الاردنية.
فمنظمة التحرير الفلسطينية: التي اجتمعت لجنتها التنفيذية في بيروت» بحضور قادة منظمات
المقاومة ورئيس الاركان في جيش التحرير الفلسطيني؛ أصدرت, في اليوم التالي على اعلان المشروع,
بياناً حانٌ اللهجة تبت فيه موقفاً مناهضاً للمشروع, مستندة: في ذلك؛ الى «ان شعب فلسطين: وحده.
وفي اجواء الحرية المطلوية؛ هى الذي يقرّر مصيره ومصير قضيته». واعتيبر البيان ان النظام الاردني
«يطرح نفسه كرديف للعدو الصهيوني»»: وان المشروع لم يشر «بأي اشارة جادّة: الى القضية
المركزية: قضية التحرير»» وهو يسعى الى توليد «كيان هزيل», وان النظام الاردني يمارس » بهذا
المشروع, «دون الوسيط لفك عزلة الوحش الاسرائيلي واطلاقه على أمّتنا وبقية اقطارنا عبر ' مملكة,
عربية ' الاسَم والسواعدء اسرائيلية العقل والارادة»(:؟).
ووجّهت المنظمة الى الملوك: والرؤّبساءء العرب مذكرة مطزاة شرحت فيها الآثار السلبية للمشروع
المقترح, على مختلف الصعد الفلسطينية: والعربية» وذكرت ان الشعب الفلسطينيء ممثلاً بحركة
المقاومة. هو صاحب الحق في تقرير مصيره. وان المنظمة هى الممثل الشرعى لهذا الشعب باعتراف
الدول العربية والعديد من الدول الأجنبية. وفي مقابل ايفاد الملك حسين ممثلين له الى العواصم
العربية؛ لتآمين تأييدها للمشروع» قام عرفات بجولة عربية مضادة» لشرح موقف المنظمة!"). وجويه
المشروع الاردني بالرفض الكاملء أآيضاًء في المؤتمر الشعبي الفلسطينيء وفي الدورة العاشرة
الاستثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني.
وفي أواخر تشرين الثاني ( نوفمبر ): حدث تطوّر سلبي آخر في العلاقات الاردنية ‏ الفلسطينية,
عندما اتهم الملك حسين المقاومة. الفلسطينية بالتخطيط لانقلاب عسكري ضدهء بمساعدة ليبيا.
وكانت انباء ضنحفية: نُشرت في مطلع الشهرء أفادت بأن السلطات الاردنية اكتشفت محاولة انقلابية,
واعتقلت. نحى ‎٠١٠١‏ .عسكري.ومدني من المتهمين بالتخطيط لهاء بينهم. قائد كتيبة. المدرّعات الرايعة
بالوكالة؛ الرائد رافع الهنداوي. وقبل ذلكء كانت حركة المقاومة دأبت على اتهام الحكومة الاردنية
بابسال عناص في مخابنراتها الى لبنان» لتنظيم عمليات تفجير تسيء الى العلاقات اللبنانية -
2 3
الغدد 4 ‎5١‏ آذاز (مارس ).1110 لشْيُون فلسطيزية ش رحن
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)