شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 38)
المحتوى
م.ت.ف. ومرحلة الانتصار السياسي...
وعضوي اللجنة التنفيذية للمنظمة. محمد زهدي النشاشيبي وزهير محسن7" '). وابّان حرب تشرين
الاول ( اكتوبر ): دعا بعض المسؤولين اللبنانيين المقاومة الى «ضبط النفس» و«عدم القيام بعمليات
انطلاقا من جنوب لبنان»: وأعرب رئيس الحكومة اللبنانية» تقي الدين الصلحء بعد اجتما ع لحكومته,
في 5" تشرين: الاول ( اكتوبر ): عن أمله في «ان يوقف الفدائيون نشاطهم من لبنان»(2).
ظلّت العلاقات مع الاردن على ما كانت عليه من تأزّم على الرغم من المحاولة التي بذلها وزراء
الخارجيات والدفاع العرب في مؤتمر مجلس الدفاع العربي المشترك (القاهرة, /51- ‎,)111/1/1/7١‏
‏لتخفيف حدّة الصراع الاردني - الفلسطينيٍ . فقد ناقش المؤتمر مشروعاً لاحياء الجبهة الشرقية:
واشراك الاردن في المجهوب الحربي العربي. وعلّقت منظمة التحرير الفلسطينية مشاركتها في المشروع
بموافقة الاردن على عودة المقاومة الى العمل فيه بحسب اتفاقيتي القاهرة وعمّانء والافراج عن
الفد انين المعتقلين في الاردن» وصرف النظر عن مشروع المملكة المتحدة. وعندما شكل الوزراء العرب
لجنةمنهم لزيارة عمّان» وعرض الامر على الملك حسنينء: صرّح الناطق باسم المنظمة»: كمال ناص
ب دان موقف الثورة من اللجنة الخماسية يقرّره مدى ما تستطيع هذه اللجنة من اجتراحه وتحقيقه,
ومدى جدية الدول العربية» وقدرتها على الاسهام في انتزاع حقوق المقاومة في الاردن: لا سيما وقد
كانت التجارب السايقة يهذا الخصوص غير مشجعة»(2').
لم تكن المواقف الاردنية مشجّعة حقاً. فعشية القيام بتلك المحاولة, كانت الحكومة الاردنية منعت
اعضاء المجلس الوطني الفلسطينيء المقيمين في الاردنء من السفر الى القاهرة للمشاركة في أعمال
الدورة الحادية عشرة للمجلس. وفي الوقت الذي تعين على اللجنة العربية ان تكون موجودة في
العاصمة الاردنية» اشترط الملك حسين: في خطاب ألقاه: في الثالث من شباط ( فبراير )» لعودة المقاومة
الى الاردن خضوعها لأمرة الجيش الاردنيء وجدّد 'التزامه بمشروع المملكة المتحدة. ويعد ذلك
بخمسة أيامء اعتقلت السلطات الاردنية أحد مسؤولي «فتح» اليارزين:» ابى داوودء. ومجموعة من
رفاقه؛ في اثناء توجّههم الى الارض المحتلة عبر الاردن: وأصدرت احكاماً باعدامهم: خففها الملك؛ بعد
ذلك استجاية لوساطات وضغوط من عدد من الملوك والروّساء العرب(*).
وعقب عقد قمّة زعماء دول المواجهة العربية (مصرء وسورياء والاردن) في القاهرة» في أيلول
( سبتمير)ء أصدر الملك حسين عفواً عاماً عن < جميع المحكومين والمعتقلين والمطلويين. شمل. : ه/
شخصاً: منهم ابود اووب ورفاقه . ونشرت الصحافة امصرية معلومات أفادت بأن العاهل الاردني وافق:
في القمّة, على تجميد مشروع المملكة المتحدة(١").‏ الا ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
التى اجتمعتء في ذلك الوقت» للبحث في موضوع الجبهة الشرقية» الذي كان محور المناقشة في قمّة
القاهرة. رأت ان السلطة الاردنية» بمشاركتها في محاولات احياء الجيهة الشرقية, استهدفت «فك
العزلة العربية عنهاء وتخفيف أزمتها الداخلية» دون الالتزام بالشروط الدنيا التي تكفل مشاركة
الاردن الفعّالة في جبهة مقاتلة حقاً. وكان أحد اهداف السلطة الايدني يذر الخلافء والشقاق» وعزل
المقاومة عن دول المواجهة الوطنية» التي هي الحليف الطبيعي لها؛
ولم توفر حرب تشرين الاول ( اكتويز ) الفرصة لاستئناف العلاقات الاردنية - الفلسطينية.
فالسلطات الاردنية رفضت السماح للفدائيين بالتوجّه الى الارض ال محتلة عبر الاردن» للقيام بمهمّات
قتالية على الجبهة الاشرائيلية. الخلفية: مما ذاذر في مشاعن المرارة والنقمة. في صفوف المقاومة». التي
طالبت بفتح. الجبهة الاردنية. لكن» بعد. توقف. الحرب» حدث ‎٠‏ أول اتصال بين الطرفين, عندما
الغدد 5 ‎,5١‏ آذار ( مارس ) 1550 لَتُوُوْنُ فلسطيزية 7
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)