شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 44)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 44)
المحتوى
م.ت.ف. ومرحلة الانتصار السياسي...
متطلعاً الى استعادة سيادته في الضفة الفلسطينية المحتلة» وحضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف:
غرار مفاوضات فصل القوات على الجبهتين؛ المصرية والسورية. وحدّد الاردن رؤيته الى الحل بأن
تنسحب ب اسرائيل من الضفة وتعيدها الى الادارة الاردنية, مقابل ترتيبات وضمانات آأه أمنية لاسرائيل
بين البقاء كجزء م من الاردن أو لتمّع بحكم ذاتي 2 اطار أ المملكة الاردنية واصطدم هذا المشروع»
بعملية فصل القوات في سيناء والجولان» ومن ناحية أخرى بمعارضة منظمة التحرير الفلسطينية التى
تبنت ثلاثة من كبرى فصائلهاء هى «فتح» والجبهة الديمقراطية و«الصاعقة», شعار اقامة سلطة
وطنية فلسطينية مستقلة في الضفة وقطاع غزة» يعد انسحاب اسرائيل منهما(؟”).
ويبدى ان الملك حسين قد حصل على وعد من كيسنجر بتسهيل مهمة اعادة الضفة الفلسطينية:
بعد الانتهاء من اتفاقيات الفصل مع مصر وسورياء على ان يتولى الملك مهمّة اقناع الدول العربية
الاخرى بدعم مشروعه وابعاد منظمة التحرير الفلسطينية من عملية التسوية. فيعد اجتماع مطوؤل
عقده الملك في عمّان مع كيسنجرء في مطلع آذار (مارس) 11375١.ء‏ وتم الاتفاق فيه على احباط محاولات
اقامة حكومة فلسطينية في المنفى!*“).: قام الملك حسين: في اوائل نيسان (ابريل)؛ بزيارة لكل من مصر
وسوريا والسعودية:» تلت ايفاده ميعوثين عنه الى الرياض والقاهرة ودمشق والكويت وبيروت» سعى
فيها الى اقناع الحكومات العربية في تلك الدول بالتقليل من دعمها لمنظمة التحرير الفلسطينية» ويعدم
اعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينيء لتسهيل جهود التسوية, وتشجيع اسرائيل على
الاتسحاب من الضفة الفلسطينية(*). ‏ .
استشاطت فصائل الثورة الفلسطينية غضباً لتحركات العاهل الاردني؛ الذي كان زار واشنطن
في آذار (مارس) وتباحث مع الرئيس الاميركي: ريتشارد نيكسون, حول مستقبل الضفة الفلسطينية؛
ورأت الدورة الثانية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني ان النظام الاردني «يتآمرء الآن» في مرحلة
تنسيق كاملء مع الصهيونية والامبريالية» بهدف تصفيةء وطمس, الشخصية الوطنية الفلسطينية»
والعودة الى الاستبداد بشعبنا في الارض ال محتلة بأي ثمن. ولمواجهة ذلكء لا بِدّ من تشديد النضال
لعزل هذا النظامء وتأكيد رفض مشروع المملكة العربية المتحدة: واقامة حكم وطني ديمقراطي في
الاردن02*) . ومع ذلك؛ أفلح الملك حسين في كسب الرئيس المصريء السادات» الى جانبه . ففي ختام
زيارة قام بها الملك للقاهرة؛ في ‎١18- ١7‏ تموز ( يولي )» » أصدر بيان مشترك تضمّن الدعوة الى تحقيق قبة
اتفاقية لفك الارتباط على الجبهة الاردنية» وعدم اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً للفلسطينيين
المقيمين في الاردن7"*)؛ وهو ما قويل بردٌ فعل غاضب من المنظمة؛ التي أصدرت بياناً. في ‎"١‏ تموز
( يوليى ): أكدت فيه ان الشعب الفلسطيني «وحدة غير قابلة للقسمة. أو التجزئة», ورفضت فك
الارتباط على الاراضي الفلسطينية(*")؛ وعقدت لجنتها .التنفيذية دورة. اجتماعات طارئة. صدر عنهاء
في 4" تموز ( يوليى )» بيان. اعتبر ان البيان. المصري - الاردني «ينتقص من حق شعبنا الفلسطيني
ف تقرين مصيره وسيادته الكاملة 3 أرض وطنة, ويمس وحدة تمثيله»: و«يمثل خروجاً على الاجماع
العربي الرسميء والشعبيء» الذي أقرٌ بأن منظمة التحريس الفلسطينية هي الممثل الشرعي
العدد 5 ‎,5١‏ آذار ( مارس ) ‎١11‏ شُُونُ فلسطيزية ردن
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)