شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 69)
- المحتوى
-
د. جمال مظلوم
تعدرم انتاجها ؛ كما ان مصر ضد انتشار الصواريخ قي منطقة الشرق الاوسط وان هذه الصواريخ
التي يبلغ مداها ما بين ٠٠١ كيلومتر(؛) وأكثر يتعين ان تكون ضمن اتفاقية اقليمية لحظر الاسلحة,
وتتضمن )» ٠ أيضاً حظر الاسلحة النووية والكيميائية ؛ كما أكد ان مصر تصرّ على ان الحلول السامية
هي الاأساس في تصفية جذور المشاكل 1١ القائمة في منطقة الشرق الاوسطء من اجل تحقيق الاستقر
007 المصرية نطف المليون مقائل, وذلك نتيجة توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسراكيل
العام 01191/9). هذا كله كان نتيجة التسوية التي تمّت بين مصر واسرائيل والتي شملت عناصر
رئيسة؛ كان أبرزها: ١ وجود مناطق عازلة بين القوات يتواجد عليها الشرطة المدنية فقط؛ " وجود
مناطق تسيطر عليها قوات حدودية؛ :ا وحجود مناطق ذات قوات محدودة التسلّح . وقد طيقت هذه
البنود في القوات المسلّحة المصرية المنتشرة في سيناء طبقاً لاتفاقيتي كامب ديفيد.
ويعتقد بأن مصر تلعب دوراً هاما في جهود التسوية حال حدوثها. نتيجة وجود علاقات ديلوماسية
بينها وبين اسرائيل؛ ولوجود علاقات متميّزة مع الولايات المتحدة الاميركية؛ وعلاقات قوية؛ أيضاًء مع
الاردن: باعتبار كليهما ضمن دول مجلس التعاون العربي؛ 0 طيية مع دولة فلسطين, علاوة
على التحسن اللموس في علاقات مصر مع سوريا في الفترة الاخيرة(١ )؛ كذلك تشكيل اللجنة الثنائية
المشتركة الدائمة بين مصر وفلسطين, التي شكّلت في نهاية آب (اغسطس) 1585. اثر لقاء وفد رفيع
المستوى يمثل منظمة التحرير الفلسطينية والمسؤولين قْ وزارة الخاريجية المصرية للتنسيق ومتايعة
الامور كافة المتعلقة بالتحرّك السياسي العام في منطقة الشرق الاوسط الخاصة بالقضية الفلسطينية,
بغرض تطوير وتدعيم العلاقات الثنائية الفلسطينية المصرية, علاوة على التشاور واللقاءات المستمرة
بين رئيس جمهورية مصر العربية, حسني مبارك؛ ورئيس دولة فلسطينء ياسر عرفاتء, وكان أهمها
اللقاء الثنائي في القاهرة في الحادي عشر من أيلول ( سبتمبر ) الماضيء وتلاه لقاء آخر في غضون
ب «مشروع النقاط العشر» المصري
الامن المتيادل بين القوتين العظميين
في اطار النظرة المستقبلية واحتمال تحقيق تسوية للصراع في منطقة الشرق الاوسطء وضرورة
تحقيق أمن متبادل بين دول المنطقة؛ نرى ان التجارب التي خاضتها الدولتان العظميان يمكن ان
تتخذ كمرشد الى اسلو تحقيق الآمن المتبادل في منطقة الشرق الاوسط. الآ ان الضمانات المتّبعة
© ان كلا القوتينٍ العظميين تعتبر نفسها العدى الرئيس للأخرىء وهى ما يستلزم تكريس جهد
كل منهما نحو الآخر. الا ان هذا الامريختلف بالنسبة الى التهديدات المحدقة بمنطقة الشرق الاوسط.
ولتوضيح ذلكء نضرب مثلاً بالاعتبارات التي يقيمها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الاميركية
تجاه الصين. فالاتحاد السوفياتي يعتبر قوة الولايات المتحدة الاميركية العسكرية تفوق بكثير ما
تشكّله القوات المسلّحة الصينية. والامر عينه ينطبق على الولايات المتحدة الاميركية في نظرتها الى
مقارنة قوة الاتحاد السوفاتي بالقوات المسلّحة الصينية. أي ان تحييد كل من القوتين العظميين
للأخرىء والدخول معها في اتفاقيات حدّ للاسلحة, ستكفل لكل منهما تركيز استعداداتها لمواجهة
53 1 لشُوُون فلسطيزية العدد 5 ,5١ آذار ( مارس ) ١915٠١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17767 (3 views)