شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 74)
المحتوى
ل التسوية وقضايا الأمن المتبادل
المعمل الفيدرالي ومصنع نع اسسرائيلي ياسم «يشيرا» ولى انه لم يستطيع, ‎٠‏ في بداية الاحداث: سد حاجة
الجيشء مما حدا بالسطات الاسرائيلية الى استيراد الغاز المذكور من الولايات المتحدة الاميركية,
حيث استوردت ‎٠٠١‏ آلف قنيلة في نهاية كانون الاول ( ديسمبر ) ‎.)١١(19/1/‏
وتفيد المعلوماتء التي توفرت حتى الآن حول البرنامج الكيميائي الاسرائيلي» بأن البرنامج
يتضمّن انتاج الذخائر الكيميائية المطلوبة» وتشمل غازات أعصاب من نوع متطور. أما أسلوب
استخدام هذه الذخائر. فسيكون على شكل قذائف مدفعية ميدان بعيدة المدى من عيار ‎١١54‏ ملم
و7١‏ ملم و" ‎٠١‏ ملم ورؤوس حربية للصواريخ أرض - أرض الاسرائيلية من طراز لانس الاميركي
الصنعء الذي يبلغ مداه ‎١٠٠١‏ كمء و«اريها ‎»١‏ وداريحا ‏ ؟»: وهما صاروخان اسرائيليا الصنع:
يصل مدى الاول الى نحى ‎15٠‏ كلم؛ في حين يصل مدى الثاني الى نحى ‎١55١‏ كم.
وبالاضافة الى ذلك. سيكون بمقدور اسرائيل استخدام ذخائرها الكيميائية الجديدة في اطار
تسليح الطائرات المقاتلة» وبالاخص طائرات «ف - ‎١1‏ فالكون» ودف - ؛ فانتوم» و« 5 سكاي
هوك»»: وطائرات كفير اسرائيلية الصنم!("').
من الصعب جداً ان نتأكد من صحة أي انباء عن انتاج اسلحة كيميائية. فالدول العاملة في
انتاج هذا السلاح لا تميلء لأسباب سياسية:ء الى الاعتراف بذلك؛ بالاضافة الى ان التكنولوجيا
المطلوية من اجل انتاج هذا السلاح ليست عالية؛ ويمكن الحصول عليهاء وتغطيتهاء بأساليب
مختلفة. في السنوات الاخيرة» ازدادت الشواهد الدالّة على التوسّع الضخم الذي لحق بنادي الاسلحة
الكيميائية: وتزايدت الاتهامات الاسرائيلية والغربية للدول العريية عامة(؟'). فقد اوردت احدى
الدراسات الاسرائيلية ان مصر هى أكثر الدول العربية تقدّماً في مجال الاسلحة الكيميائية. فقد كانت
أول دولة غربية تنتج هذا السلاحء العام 157: من غاز الخردل والفوسجين؛ ثم قامت بتوسيع,
وتحسين: ترسانة سلاحها الكيميائي من طريق اضافة غاز الاعصاب. وعشية حرب حزيران ( يوني )
7 كان هناك تخوف في اسرائيل من ان تستخدم مصر هذا الغان. الأمر الذي حفز السلطات
الاسرائيلية على شراء أقنعة للغازات من ألمانيا الاتحادية. ويعد حرب تشرين الاول ( اكتوير ) 219377
جدّد المصريون محاولتهم لانتاج اسلحة كيميائية» فبدأت المصانع المصرية في انتاج وسائل كيميائية
لاستخدامها على ساحة القتال. وحسب احد الآراءء ان مصر تزيد قدرتها على انتاج الاسلحة
الكيميائية: بواسطة شراء معدّات مناسية من شركة سويسرية(*١).‏
وحسب الدراسة: ان العراق هى الدولة العربية الثانية التي اتجهت الى امتلاك الاسلحة
الكيميائية؛ ثمّ سوريا التي حصلتء لأول مرة؛ على الاسلحة الكيميائية من مصر في السبعينات
ومؤخراً بدأت بانتاجها المحلي الذاتي؛ وهيء حالياً. في مرحلة متقدّمة في انتاج الرؤوس الكيميائية
لصواريخ أرض - أرضء التي تحتويء على وجه التقريبء غاز الاعصاب. وذكرت مصادر رسمية في
الادارة الاميركية ان سوريا تنتج غان الاعصاب بمساعدة عملية حصلت عليها من غرب أورويا. وقد
ذكرت مجلة «كيميكال أند انجنير نيوز»» ان سوريا تقطف ثمار الخبرة الالمانية في مجال انتاج الاسلحة
الكيميائية, بالاضافة الى المساعدات التي تحصل عليها من شركات كيميائية سويسرية . وفي الصحافة
الغربية: ذكرء مؤّخراً. ان سوريا عرضت على ايران أسلحة كيميائية؛ والتخمين هو انه لدى ايران
اسلحة كيميائية غير متقدّمة. وفي:حزيران 0 يوني ) 65 , أعلنت: الولايات المتحدة الاميركية فرض
حظر على سوريا. وفي البيان» الذي أدلى به المتحدث باسم الخارجية الاميركية؛ جاء ان
العدد 4 70 آذار ( مارس ) 1910 لتُوُون فلسطيزية 7
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)