شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 91)
- المحتوى
-
١ -فتح حول ر مباشر بين الولايات الشحدة الأمييكية وم نت ندر | لأول مرة بصورة وسمية» عانية,
3-3
5 - اعترفت أكثر من مئة دولة بصورة قانونية: أو ضمنية: بالدولة الفلسطينية: وهى حجم من
الاعتراف يفوق عدد الدول التي تعتر: ف باسرائيل. وقد عرز ذلك قدرة المنظمة على اكتساب الشرعية
الدولية» وآكد حضورها في المحافل السياسية» بصورة أفضل من أي وقت مضى.
"“ أسهمت الحملة في ازالة العقبات والقيود من أمام انفتاح دول اورويا الغربية بصورة أوسع
على منظمة التحرير الفلسطينية؛ وشكّلت زيارة عرفات الرسمية لفرنساء واستقبال الرئيس فرانسوا
ميترانء له ذروة الانفتاح الاوروبي.
تشكّل هذه النتائج» في مجملهاء حصاداً لا يستهان به؛ استطاع الجانب الفلسطيني جنيه في
عام منذ اطلاق مبادرته السياسية. وهى في هذا المسار انما سلك الخيار الممكن. فاستراتيجية الحسم
من خلال القدرة على تأمين الاجماع الدوليء لاقرار الهدف النهائي الذي تسعى القيادة الفلسطينية
الى تحقيقه»: وهو اقامة الدولة الفلسطينية, يبدو منسجماً مع منطق التحليل الفلسطيني للتغيير الذي
احدثته الانتفاضة؛ وهو التحليل الذي يقول ان الانتفاضة تعادل, من الناحية الموضوعية: حرباً
فلسطينية اسرائيلية» لا يد أن تّة تقوب الى انجاز سياسي بمستوى تحقيق هدف أقصى.
بيد ان هذه المقاربة السليمة يعوزها عنصر أساسي لتحقق النتيجة المتوخّاة منهاء هو اقتناع
الطرف الآخرء اسرائيل: بصحتها. ١
حتى الآن» هناك انقسام في المجتمع الاسرائيلي بصدد تحليل الاهمية الاستراتيجية التي
تتضمّنها الانتفاضة. وبالتالي» بصدد تقويم التعامل السياسي مع ابعادها ونتائجها. هذا الانقسام
هى في الحقيقة, دليل على قوة التأشير الذي استطاعت الانتفاضة احداثه, على مدى السنتين
الماضيتين» في أوساط النخب السياسية الاسرائيلية بشكل خاص.ء والمجتمع الاسرائيلي بشكل عام
لناحية القدرة على احداث انكسار في معادلة القوة السائدة. ففي حين يرى جانب المتشددين ومن
يسمّوا ب «الصقور» ان الانتفاضة ليست سوى «محاولة فلسطينية أخيرة» تستطيع اسرائيل التعامل
معها والانتصار عليهاء يرى جانب اليسار والمعتدلين ان الاخلال في التوازن قد حدث فعلاً؛ منذ
اللحظة التي فشل فيها التفوّق العسكري الاسرائيلي في تأدية المهام الموكولة اليه على النحو الذي كان
يؤْدي به مهام سابقة في الخارج. وحتى تحظى مصداقية وجهة النظر هذه باقتناع القوى الفاعلة في
اسرائيل بهاء ويتحوّل الانقسام حولها الى اجماع عليها؛ ينبغي العمل في اتجاهين: الاول؛ الضغط أكثر
على اسرائيل في الداخل؛ واستطراداًء في الاتجاه الثاني تحقيق «تنسيق عربي» فاعل وحشد وسائل
قادرة على الضغط على الولايات المتحدة الاميركية» لكي تصبح أكثر ايجابية ومنطقية في التعاطي مع
حقوق الشعب الفلسطيني. والانفراج الذي تشهده العلاقات فيما بين الدول العربية: حالياًء قد يكون
ملائماً للعمل على تطوير الدور العربي, الذي لم يزل يراوح في موقف المراقبة» أى السلبية. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22341 (3 views)