شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 138)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عسكريا
رابين يقر بالثمن الباهظا
لم تهدا أي من ساحات المجابهة الفلسطينية -
الاسرائيلية خلال الفترة الاخيرة؛ بل واتّسعت
لتشمل نقاط صدام جديدة على الحدوب مع الدول
العربية المجاورة. وما يلفت الانتباه هو تكثيف القمع
الاسرائيلي في الاراضي المحتلة, فيما تتضع, أكثر,
معالمء واتجاه؛ السياسة الاسرائيلية» الها الهادفة الى
التحكم الميداني» والسياسي؛ في الوضع: ويأتي ذلك
وسط اصدار المذكرات التقدية», والاحتجاجات
الدولية» حيال تصرفات قوات الاحتلال وتقصيرات
نظامها القضائيء من جهة: وبالتوازي مع الادراك
المتزايد لدى القيادة العسكرية:, والسياسية,
الاسرائيليتين عن مدى الآثار السلبية التى تتسيّب
بها الانتفاضة والاجراءات المضادة لها على
الاستعداد القتالي للجيش الاسرائيي» وعلى خططه
طويلة الاجلء من الجهة الاخرى. هذاء وقد تعزّزت
حدة المجابهة في الداخلء بفعل التصعيد الذي طراً
على الاوضاع في جندوب لبنان» علاوة على الحوادث
على الجبهتينء الاردنية واللبنانية.
تكثيف القمع والسعي الى التحكّم
كان العنف الذي مارسته قوات الاحتلال ضد
الانتفاضة الشعبية خلال العامين الماضيين بالغاً
وشديداً. فالاحصاءات الدقيقة الشاملة التى
أصدرها «مركز الاعلام لحقوق الانسان
الفلسطيني»؛ في نهاية العام ١1544 وثّقت سقوط
45 شهيداً مع تقدير سقوط ٠ ألف جريح:.
علاوة على هدم 7717 منزلا: وغلق ١٠١ بتهم أمنية,
وهدم 55 بحجة عدم الترخيصء وتدمير 15 منزل
بطرق غير مباشرة: واقتلا ع 855+47/!ا شجرة مثمرة
(الفجرء القدس» .)159/١/1١
غير ان اللافت,. عند مراجعة الفترة من ١
كانون الثاني ( ينايز
دخول-السياسة القمعية الاسرائيلية احدى مراحلها
الاكثر غنفاً. كمسا حضلل في أوقنات سابقة.
) الى ١ شياط ( فبراير ), هو
واللافتء أيضاًء هو ان اشتداد القمع لم ينعكس,
بارتفاع وتيرة سقوطهم العامة. بل تجسّد بتكثيف
العنف, وتركيزه على مناطق ونقاط محددة ومحدودة
احياناً. مثلاً لقد استشهد ٠ مواطناً فلسطينياً
خلال الآونة الاخيرة. مما رفع المجموع العام, مند
صدمتهم السيارات العسكرية؛ في ١4 و4؟ كانون
الثاني ( يناير) و8 شباط ( فبراير ). ولاقى احد
الشبان المناضلين حتفه بعد خطفه من بلدة شويكة؛
ان ا اسبوع قرب مطلولكرم؛ في "١
واستشهد رابع بعد القائه من على سطع مبنى في
مدينة رام الله في السابع من شباط ( فبراير ).
نتيجة أعمال قمعية بالغة من حيث طابعها الاجرامي
الاسرائيلية المعتادة.
ينطيق الشيء ذاته على صعيد الجريحى الذين
سقطوا يمعدل ٠٠ يومياً خلال الفترة المعنيّة, جرّاء
اسياب مختلفة. وما يدل على شدة القمع
وعشوائيته, مثالا اختناق 117 تلميذة بالغاز في
مدرسة واحدة: في دير البلح, في 6" كانون الثاني
(ينايدن). و ٠ تلميذاً للسبب ذاته في رفح: في 8
السادس من الشهر التنالي (الحياة, لندن,
155١/55 و15110/5/4١). ويلع العستف
الذروة في مناسيدسات عدة.:حيث استشهد أريعة
وجرح 55-55 كانون الثاني ( يناير )»
واصيب ٠ مواطناً بجروح في الثلاثين منه؛ بينما
استشهد مواطنان. وجرح أكشر من ,.٠١ في الثامن
من. شباط ( فبراين): في قطاع غزة. وذلك عقب
العدد 6 ,7١ آذار ( مارس ) 1150 لتُوُون فلسطزية /1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7174 (4 views)