شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 139)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 139)
المحتوى
تغيير الضباط الاسرائيليين المخليين وبدء سياسة
جديدة باستخدام الذخيرة الحيّة قدر الامكان
(المصدر نفسه. ‎.)١1140/5/9‏ وتتضح نوعية
الاصاباتء عموماء من الاحصاء الذي قدّمته
المصادر المحلية لجرحى الاسبوع الواقع بين ‎١٠١‏
‏و١"‏ كانون الثاني ( يناير )» حيث توّع ‎717٠١‏
‏جريحاً بين المصابين بالرصاص (5 ‎)٠١‏ والضرب
‎)١54(‏ والخنق بالغاز او الحرق ‎)١7(‏ (فلسطين
الثورة, نيقوسياء ‎.)١15310/١/54‏
يتضم. اذأًء ان السياسة العسكرية
الاسرائيلية تتجه نحى استخدام العنف بشدة
وكثافة بالغتين, ويأدنى القيوب عملياء وينقاطء
وأوضاع.ء معيّنة. ويرافق ذلك: طبعاً اللجوء الى
أساليب موازية لتشديد السيطرة العامة على
الميدانء, ومن بينها مواصلة حملات الدهم
والاعتقال. والواضح. أيضاًء ان قوات الاحتلال
تسعى الى تطوير تكتيكاتها للامساك يعنصري
المفاجأة والمبادرة» لزيادة فعاليتها. فقد لجأ الجيش
الاسرائيلي» مثلاً. الى محاصرة رام الله وقرى عدة في
قضائهاء فجر الثالث من شباط ( فبراير )» وبأعداد
غفيرة من الجنوب. حيث اقتسموا الاحياء واغلقوها
بحشاً عن المناضلين المطلوبين والمطاردين: الذين
اعتادوا ان يزوروا منازلهم يوم السبت»ء لأن العدولم
يعتد العمل بقوة في ذلك اليوم. وكان سيق ان أعلنت
سلطات الاحتلال عن اعتقال:المكات من المواظنين,
منهم ‎٠١‏ في ‎١١‏ كانون الثاني ( يناير )؛ ومئة في ‎٠١‏
‏الشهرء و86 يومى ”7 و١"‏ منه. ورافق ذلك تكثيف
كبير لوجود الدوريات المؤللة والنقاط الثابتة
والحواجز في مختلف المناطقء» من 5" الشهر
فصاعداً (الحياة, 6؟5/١15910/1).‏
الى جانب ذلك. لجأت قوات الاحتلال الى
اجراءات أخرى لتعزيز قيضتها. ولوحظء في هذا
الاطار» انشاء جدار جديد بارتفاع ستة أمتار
بمحاذاة السياج الشائك الذي يفصل شطري
مدينة رفح ومخيم كنداء أي بين القطاع وسيناء,
وذلك بهدف قطع الاتصال بين السكان: ومنع حدوث
العهمليات الفدائية (المتصسدر تقفسيسه,
كما أرسل ‎6٠‏ شرطي الى هضية
الجولان» في ‎١5‏ شباط ( فبراير )» لمواجهة امتداد
أعمال المقاومة الشعبية اليها في الفترة
الاخيرة. واخيراً. ظهر سلاح جديد لدى القوات
الاسرائيلية: هى عبارة عن مدفع مركب على عربة,
يقذف حجارة بحجم البيضة:, بمعدّل ‎٠٠١‏ حجر كل
دقيقة وصولاً الى مسافة 5 متراً (إفلسطين الثورة,
)2
يضاف الى ما سبقء ان المرحلة الاخيرة شهدت
تصعيداً اسرائيلياً شديداً في عمليات هدم المنازل
واقتلاع الاشجار. فقد دمرتء أو أغلقت: السلطات
الاسرائيلية؛ ما مجموعه 58 منزلً. خلال كانون
الثاني ( يناير ) وحدهء حسب احصاء أوليء مما رفع
المجموع الى "55 منذ بدء الانتفاضة. حسب
المصدر ذاته (الحياة, ‎.)1110/١/٠١‏ غير ان
مصادر أخرى أكدت ارتفاع العدد الى ‎٠١‏ منزلاء
منها ‎5٠‏ في قطاع غزة, عدا غلق ‎٠١‏ منزلً (إفلسطين
القورة. 1510/5/14). ويضاف الى هذا هدم
ثمانية منازل أخرىء وغلق ثلاثة؛ في النصف الاول
من شباط ( فبراير ). والملاحظ ان غالبية المنازل
المدمّرة لأسباب أمنية تعوب الى عائلات الشيان
المنتمين الى «القوات الضارية» واللجان الشعبية
التابعة ل «فتح», حسب التصريحات الرسمية. وفي
الوقت عينه؛ واصل العدى حريه العقابية على
الاشجار المثمرة الفلسطينية, حيث تم تسجيل
اقتلاع ما مجموعه أكثر من ‎٠٠١٠‏ منها خلال
الاسبوع الواقع بين 59 كانون الثاني ( يناير )
والرابع من شباط ( فبراير ) وحده (المصدر نفسه.
‎١‏ ).
تأذير اللقاومة
على الرغم من الزعم ان الانتفاضة تتراجع
تحت الضفوطء باتت القيادة الاسرائيلية تضطرء
أكشر فأكشرء الى الاقرار بالثمن الذي تدفعه هي
الاخرى. بل وذهب وزير الدفاع» اسحق رابين» الى
حدّ الاعتراف بأن سلطات الاحتلال تواجه ثورة
شعبية» وبالتالي لا توجد اساليب مجدية لمكافحتها
(الحياة, ‎.)١1910/١/1١17‏ وجاء هذا الاقرار بزيف
الادعاءات الرسمية: أو على الاقل ببطلان فحواهاء
بالتزامن مع اشتداد الاحتجاجات الدولية على
التصرفات .الاسرائيلية في الارض المحتلة.
تجاه هذه الاحتجاجات: نتشطت سلطات
الاحتلال اجراءاتها التأديبية ضد افرادها في
١915٠١ ) ‏آذار ( مارس‎ ٠١ ‏لشُيُون فلشطيزية العدد ؛‎ ١78
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7174 (4 views)