شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 143)
- المحتوى
-
بين ما جرى وبين تحريضٍ وبساكل الاعلام المصرية,
الا انه لم يستبعد ان تزيد هذه الظاهرة. حسب
رأيه, من «الشعور بالكراهية» صد الاسرائيليين
(معارية 3 5/؟/ ١56 ١ )).
وفي لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست»
التي بحثت ف ظروف الهجوم, وملايساته, أوضح
ارنس ان الترتيبات لضمان أمن الاسرائيليين في
اذا كان لا يزال ثمّة أطراف في مصر تكن كراهية
عمياء لاسرائيل؛ فانها «لن تنجح في تخريب شبكة
العلاقات بسن الدولتين» (دافارء 5/1/ .)١565 ٠
ورأى الوزير السابق اريئثيل شارون ان
الحادث «خطيير جداً»: اوشسق يلزم اسرائيل
3-2 «مواصلة المواجهة ضد ' الارهاب' في كل مكان»
سواء في خارج حدود أسرائيل» أى في د اخل حدودهاأ»
واضحة منه لاستغلال حادث الهجوم بما يخدم
اهدافه 3 الصراع الداخلي في الليكود. ومن اجل
0 مبعدين في الوفد الفلسطيني للحوار مع
اسرائيل» ادّعى شارون بمشاركة اثنين من المبعدين
من المناطق المحتلة, في التخطيط للعملية (دافان
1591-4). وزعم ان الارتباط التنظيمي لهذين
الميبعدين شق مع منظمة «الجهاد الاسلامى»
التي تنتمي نندت » تسب إدعائه الى م 5غمة 5 (المصدر
وقد دعت كتل اليمين في الكنيست الى ايقاف
خروج السياح الاسرائيليين الى مصرء يسيب من
الاجواء السائدة هناك والتى ررق تشجع على الإرهاب»
حسب ادعاءاتها. واتهم رئيس حركة 7 هتحياه.
البروفيسور يوفال نثمان» اليسار الاسرائيلي في
«المشاركة قي الاجواء التى انتجت أعمال القتل»
تسحي هنغبي (ليكود) الحكومة بأن توضح انها لن
تتحمل المماطلة, مرة أخرى: كما حدث بعد «مذيحة
رأس برقة», وان على مصر الالتزام «بالمحافظة على
أمن كل أسرائيلي» ودفع تعويضات مناسية, وفورية.
الى عائلات الضحايأ» (المصدر نفسه) .
ومن جانيه؛ دعا عضى الكنيست رحيعام
زئيفي (موليدت) الاسرائيليين الى ايقاف رحلاتهم
السياحية الى مصر. «فالمصريون لا يأتون الى
اسرائيل كسياحء بينما نحن نسافرء بصورة
جماعية» ونساهم في دعم الاقتصاد المصري؛ وكذلك
لأن مصر لا تسعى الى توفير الامن للاسرائيليين»
(المصدر نفسه) .
أما مواقف وزراء حزب العمل؛ وكتل احزاب
اليسار الصهيوني, فكانت أكثر اعتد ال وحذّرت من
استغلال حادث الباص» من اجل تخريب المسيرة
السلمية.
في هذا الاطار. أكد القائم بأعمال رئيس
الحكومة وزير المالية شمعون بيرسء ان اسرائيل
سوف «تواصل الكفاح ضد الارهاب من دون حلول
وسط». وأضافء: ان حكومة اسرائيل تنتوقع ان تيذل
مصر كل جهودها «للقبض على منقّذي الجريمة
ومعاقبتهم, ومنع حدوث هجمات مماثلة في المستقيل»
(عل همشمار, 5/؟/19950١). وطالب وزير الدفاع
الاسرائيليء اسحق رابين: بالامر عينه, ولاحظ أن
عملية الياص كانت العملية الرابعة ضد اسرائيليين
على الاراضي المصرية؛ معتبراً ان من الخطاء أيضاً:
«عدم روّية ان العملية الارهابية ضد ركاب الباص
كانت موجهة, أيضاً: : ضد سياسة حكومة مصير»
(المصدر نفسه, .)١1110/5/1 ورأى عضو
الكنيست يائير تسبان (مبام)., في اثناء اجتماع
للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست, انه اذا ما
نجح منفذو العملية ف تحطيل مسيرة السلام, فان
قائمة المحتفلين سوف تكون «متنوعة كثيراً. ٠ شي
سوف تشمل ليس المسلمين المتطرفين» ومنظمات
الرفض الفلسطينية فقط. وانما بعض متطرفي اليمين
لديناء أيضاً» (دافا. 7/؟1110/7١). واعتبر عضى
الكنيست يوسي ساريد (راتس) ان مهاجمي الباص
ارادوا «تقويض السلطة في مصرء وتخريب العلاقات
الاسرائيلية المصرية؛ واحباط جهود السلام في
المنطقة». وردّاً على رئيس حركة هتحياه؛ نئمان,
الذي اتهم اليسار الاسرائيلي بتشجيع قتل
الاسرائيليين: قال ساريد: «انه لا توجد لحركة
هتحياه أوقات أفضل من أيام الكوارث الوطنية,
حيث يغدّي الدم المسفوك دائرة تحريضهم ضدناء
(المصدر نفسه). وفي السياق عينه, وجه عضو
الكنيست ابراهام بورغ (معراخ) انتقاداً الى
؟1 1١5 نشؤون فلسطيزية العدد 5 ١5؛: آذار ( مارس ) 195٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)