شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 146)
- المحتوى
-
اكه «اختبار السلام» بياص الاسماعيلية
يتمثّل في توفير مرافقة أمنية اسرائيلية للسياح
المسافرين الى مصر. ودعا الى ممارسة ضغط على
مصر من خلال فرض مقاطعة سياحية عالمية» مما
سيلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد المصريء الأمر الذي
يجعل من الصعوية على مصر تحمله. «وتستطيع
اسرائيلء: أيضاً. تعبئة يهود الؤلاينات المتحدة
الاميركية واقناعهم بالامتناع عن زيارة مصرء اذا
كانت لا توقّر الأمن للاسرائيليين. وكذلكء, يمكن
للادارة الاميركية ان تساهم في نصيبها من الضغط
على حكومة القاهرة. بصورة تجعل سلطات الامن
هناك تستيقظ من سياتها؛ وتشجع مصر على اتخاذ
مواقف معتدلة» في اثناء المفاوضات. لدفع
التعويضات الى المصابين وأقربائهم» (رون بن -
يشايء يديعوت احرونوت: 7/؟/1110).
آثار سياسية
لقد ربط معظم الاسرائيليين عملية الهجوم
بالظلروف السياسية السائدة؛: سواء داخل اسرائيل
ذاتهاء أو في منطقة الشرق الاوسط والعملية
السلمية الجارية فيه. فالعملية نفدت قبل أيام ثلاثة
من الاجتماع الذي كان مقرراً ان يعقده مركز
الليكوب. لاتخان قرارات يشان المسيرة السلمية.
ورأى بعض الاسرائيليين ان آمال منقذي العملية
تركزت على ان تقوب العملية الى «وضع حدٌ للعلاقات
الاسرائيلية المصرية» واجبار أطراف في م.ت.ف.
على التخلي عن المرونة التي تظهرها... بشأن
الاتصالات السياسية غداة لقاء وزراء خارجيات
الذول الثلاث: ولقاء القاهرة» (أفثير ريقف عل
همشمارء 9/؟1510/5).
في المقابل» فض بعض الاسرائيليين اجراء ربط
قاطع بشأن تأكيد العلاقة بين الهجوم على الباص
وبين مسان السلام؛ وذلك على الرغم من محاولة
بعض. الاطراف استفلال الحادث لصالحهة.
ف «الغضب والقلق يحجبان الرؤية الصحيحة؛ مع
انه. في هذه اللحظات: يجب ترك الرغيات من اجل
استخلاص ثيء ما من الحادث ازاء مسار السلام؛
أي :بمعنى هل يجب ايققاف منسان السلام؟ وهل
بسبب الحادث البشع تتغير الحقائق. السياسية
بالنسبة الى الشركاء في المسيرة السياسية:» الذين من
المنناسب التحصادث معهم؟ ام هل من الافضل
الاسماعيلية القاهرة هي مثل المذبحة في رأس
يرقة. ومثل باقى الاحداث المأساوية, تدل على ان
هذا ليس هو السلام المثالي الذي نتخيّله في
المجابهة الحربية على جبهة الجنوب» (رافال مان,
معاريف. /15150/9/1).
وقد تباينت الآراء بشأن ثبات المسيرة السلمية,
وخصوصاً ازاء اتفاقية السلام مع مصر. وحسب
تقويم المستشرق يهوشع بوراتء فان النهج السائد
يميز فهم كثير من المصريين» حسسب رأيه . وقد رأى ان
وسائل الاعلام المصرية «تسيطر عليها الجواء مغاداة
اسرائيل ومعاداة اليهودية». وأضاف: «يجب ان لا
الثشيء الموجود فهى . اتفاق حيد لنع الحرب» الذي
حافظ عليه الرئيس مبارك لأسباب سياسية؛ نظراً الى
ان نقضه يكلفه كثيراً. اضافة الى وجود حاجن
أميركي أيضاً» (معاريف. 111-0/9/9).
وعلى العكس مما رآه بورات» فان للباحث في
معهد ترومان: د. عامي العادء رأي مختلف. فهو
يعتقد بوجود نظرة ودية» شعبية ورسمية, من
المصريين تجاه اسرائيل. وطالما ان اصحاب الفكر في
المجتمع هم الذين يحِدّدون اتجاهات الرأي العام
فيه, فقد قسم العاد مواقف اصحاب الفكر المصريين
الى ثلاث مجموعات,. بالنسبة الى رؤّاهم: الى
اسرائيل: «المجموعة الاولى التي لا تريدء بأي شكل»
حواراً مع اسرائيل؛ وهى تشدّد على المشاكل التى
أثارتها مسالة الاعتراق باسرائيل وقبولها في
مجموعة شعوب. الشرق. الاوسط. وتضم المجموعة
الثانية... أبرز الكتاب المصنريين الذين اظهزواء في
البداية: شكوكاً. وتولّد لديهم حاجز نفسي؛ ويوجد
لدى هذه المجموعة تغير بطىء: ولديها استعداد
للتعاون والقيام باتصال مع اسرائيل على. الصعيد
الشخصي. وتقيم المجموعة الثالثة وهي هامشية -
علاقات مع اسرائيل» (المصدر نفسه) .
امتحان السلام
بشكل عامء كان الاتجاه السائد في اسرائيل
العدد 5 ,5١ آذاى ( مارش ) ١95 لثؤون فلسطزية م١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)