شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 153)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 153)
المحتوى
بالاستقالة. ولذاء خرج قليلاً عن النصء لكي يعلن
ان شارون فاجأه بهذا البيان» وانه سيرد على رسالة
شارون فور تلقيه كتاب الاستقالة (هارتس,
ا 2)6.
وعلى امتداد 45 دقيقة, طرح شامير معتقداته
السياسية ‏ الاجتماعية. حيث تحدث عن موضوع
الهجرةء وضائقة مدن التطوير, ومبادرة السلام.
كذلك تطرّق الى الاوضاع المتدهورة في حركة الليكون .
وخصص شامير جزءا ملحوظاً من خطابه لموضوع
مدن التطويرء مكرراً وعده «يعقد جلسة خاصة
للمركز. بعد شهرين» على أبعد حدّء لمناقشة القضايا
الاجتماعية ‏ الاقتصادية». وتحدث شامير عن
التحوّلات السياسية في العالم؛ وكرّر كلمته المعهودة
بشأن الهجرة التي هي بحاجة «الى اسرائيل قوية
وكبيرة وآمنة» (دافان 17/؟155-0/5).
بعد ذلكء. انتقل شامير الى موضوع مبادرة
الحكومة السياسية. ويشكلء أو بآخرء اقتبس نص
خطابه في جلسة المركز السابقة حول الانتخابات
التي «يمكن ان تجرى فقط في اجواء خالية من
الارهاب والعنف» . وآكد شامير «ان سكان ' يهودا
والسامرة. [الضفة الفلسطينية | وغزة ة فقط سوف
يشاركون في تلك الانتخابات»: مشيراً الى انه لا
داعي لتكرار قرار الليكود يبشأن مكانة «القدس
الموخدة: العاصمة الابدية لدولة اسرائيل» (المصدر
نفسه) .
في المقابل, لاحظ المراقيون انه بينما أكد شامير
ان سكان القدس الشرقية العرب «لن يستطيعوا
المشاركة في العملية السياسية, المتعلقة بمكانة,
ومستقبلء سكان ' يهودا والسامرة' [الضفة
الفلسطينية ]| وقطاع غزة»: وبذلك تمائل مع مطلب
خصومه السياسيين في هذا الشأنء فانه؛ في المقابل,
لم يتطرق الى موضوع مشاركة مبعدين في الوفد
الفلسطينىء بل اكتفى بالتأكيد «ان المبادرة
السياسية لحكومة اسرائيل غايتها تنظيم العلاقات
بيننا وبين عرب ' يهودا والسامرة' [الضفة
الفالسطينية] وغزة فقط. لن تكون هناك نوافذ,
وشغراتء. يمكن ل م.ت.ف. ان تتسلل منهاء
ويكون لها موطىء قدم في العملية السياسية,
أو مناطق ارض - اسرائيل» (بديعوت احرونوت,
ا 6).
هاني العبدالله سل
وختم شامير خطايه بالتحدث عن أوضاع
الليكود الداخلية التي تدهورت الى حدّ لم يعد
بالامكان السكوت عليه في أعقاب موجة الانتقادات:
والتشهير. والتهجمات النابية في وسائط الاعلام,
ضد رئيس الحركة رئيس الحكومة وشخصيات بارزة
في الحركة. «وبسبب ذلك توصّلت الى الاستنتاج
الضروريء والمبرّرء بأنه يتوجب عل ان آتي الى
المركز. وأقول لاعضائه: لقد انتخبتموني رئيساً
للحركة ومرشحها لرئاسة الحكومة. وياسمكم أدير
معركة قاسية من أجل ميادئنا ومواقفنا ضد جهات
عديدة في البلاد وخارجها على الساحة الدولية..
«ولذا آتقدم اليكم طالباً الثقة. واعتقد بأن من
حقى فعل ذلك: واستحقه من ناحية اخلاقية
وسياسية. فالجهات الخارجية... وكذلك الجمهور في
البلاد يجب ان يعرفوا من يمثل الليكود : أنا أم الذين
يشهّرون بي؟» (هآرتس, ‎.)1510/57/١1‏
وطالب شامير المركز بمنحه قدراً من حرية
الحركة يقوله: «لقد تحدثت, واتحدث؛ عن المبادىء.
لن اتحدث عن الخطوات والتحركات التكتيكية هذه
أى تلك؛ في هذه الجلسة. فكل من يمارس العمل
السياسي والحياة السياسية يدرك انه يجب منح
القيادة هامشاً معيّناً من حرية المناورة التكتيكية. مع
ذلك, من المفهوم تلقائياً. ان كل الخطوات التكتيكية
يجب ان تنبع من المبادىء الملزمة لذنا جميعا. فمن
غير المعقول, وهذا أقرب الى الخداع؛ عندما يعلن
البعض انه يمنحني ثقته ويؤيد طريقي السياسي:
لكنه يجد نفسه ملزماً بفرض قيود عل “هذا تناقض
داحاي.
«لهذا السبب أتقدم الى المركز بمشروع القرار
التالي: ان المركز يصادق على مضمون البيان
السياسي لرئيس الحكومة في جلسته اليوم.
«ان المركز يعرب عن ثقته برئيس الحركة رئيس
الحكومة:ء ويعلن تأييده لموقفه السياسىء المضمنة
مبادئه في هذا البيان. ‎١‏
«اعضاء المركز؛ هذا هو اقتراحى... ولأسفى
الشديد هناك خلافات في الرأي بيني وبين رئيس
اليكن بالنسبة الى عملية الاقتراعء وترتيباتها. لقد
حت الاكتفاءء اليوم؛ بعملية اقتراع واحدة. لكن
يي المركز يعارض ذلك.
١915٠١ ) ‏آذار ( مارس‎ ٠١ 5 ‏لشُيُون فلسطيزية العدد‎ 1١6
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6706 (5 views)