شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 204 (ص 154)
- المحتوى
-
لب مركز الليكود ينفض دون الحسم
«ولذاء أتومّه الى الاعضاء بطلب وبسؤال: اننى
اسألهم اذا كانوا يتقبّلون اقتراحي» بمنحي الثقة.
من يويد اقتراحيء فليرفع يده؟» (المصدر نفسه) .
في هذا الوقت بالذات: ويينما كان شامير يعلن
ان مشروع قراره قد حظي بالاكثرية الساحقة. كان
رئيس المركنزء الوزير شارون» يطلب من اعضاء
المركز التصويت على مشاريع القرارات التي اعدّها
معسكر «الاشتراطات»: «من ضد الارهاب؟ ومن
ضد مشاركة عرب القدس في الانتخايات؟ ومن ضد
اشراك: الميعدين؟». وبينما كان صوت شارون
يتداخل مع صوت شامير والهرج والمرج سيد
الموقف. وكانت ايدي اعضاء المركز ترتفع وتهبط
بشكل فوضويء مما دفع شاميرٍ الى الاعلان عن رفع
الجلسة ومغادرة القاعة سوياً مع وزراء معسكره
(يديعوت احرونوت: 17/؟15110/1١).
لكن مغادرة شامير للقاعة لم تتبعها مغادرة
الاكشرية الساحقة التى أعلن شامير انها منحته
الثقة؛ حيث واصل شارون ادارة الجلسة قرابة
دقيقة:, اعلن,. بعدهاء رفع الجلسة (هآرتس,
ا 6).
وبهذا الشكلء بقي السؤّال بشأن الحسم بين
المعسكرين المتصارعين معلقاً. فكلا الجانبين اذّعى
بأن مشاريع قراراته حظيت بالاكثرية وأقرّها المركز.
لكن العديد من المعلّقين شكّك في الانتصار الذي
يدّعيه معسكر شامير في ضوء حقيقة فشل ذلك
المعسكر في جر الاكثرية التي يزعم انها ايّدته وراء
رئيس الحكومة عند مغادرته للقاعة «لم يثيتء بعيدا
من أي شكء ان الاكثرية المكثفة لاعضاء المركز قد
أنّدت شامير.
«فالحقيقة هي ان أعضاء المركز لم يغادروا
القاعة يجماهيرهم بعد انتهاء حرب مكئّرات الصوت
المخزية بين شامير وشارون. فالجوقة التي تهتف
باسم شارون قد غطّت على الاصوات التي
أندت شامس» (دوف غولدشطاين : مصاردف,
ا ).
هانى العيد الله
العدد 4 5١ آذار ( ارس ) ١1150 لثؤون فلسطيزية ردك ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 204
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22310 (3 views)