شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 5)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 5)
- المحتوى
-
مسيرة الاستقلال الفلسطيني
ل. محجوب غعمر
انهت الثذورة الفلسطيذية المعاصرة مسيرة ربع قرن في جهاد متصل ومتصاعد شمل ساحات
الحيساة كافة؛ السياسية والعسكري. 5 والاجتماعية والحضارية, ليس فقط في فلسطين ورقعتها
الجغرافية: والتاريخية؛ بل وحياة الأمة العربية كلها والوطن العربي الممتد من المحيط الى الخليج,
بالاضسافة الى حركة التقد م الانساني على نحلاق العالم كله . ومضت هذه الثورة المعاصرة في عامها
السادس والعشرين وهي ملء أسماع العالم أجمع؛ وتدور حولها التحركات العربية؛ والدولية» وقد
أنجزت لشعبها ظهور كيان فاسطيني مستقلء اعترفت به أكثر من مئة دولة في العالم.
وبداية؛ يمكن اكتشاف أن هذه الحلقة المعايرة من حلقات الجهاد الفلسطيني هي استمران ١
لحلقات سابقة عليها وهي تحمل» منذ بدايتها, سمات وثراث السنين السابقة؛ بحيثث مك القول ان
الثورة الفلسطيذية؛ بشكل عام, هيء» في جانب مذهاء سلسلة متصملة من الخثورات المتتالية, تتراكم
نتائجها وتدفر .مجراها في لل ظروف بالفة الصعوبة والتعقيد؛ ليس فقط على السناحة الدولية والملصيط
العربي؛ وأنماء أيضأًء في فلسطين ذاتها.
قد يبدى تعبير الثورة الفلسطينية شائعاً الآن» ومتفق عليه؛ ولكن واقع الحال منذ ربع قرن لم
يكن كذلك. كان القائلون بالثورة الفلسطينية قلّة مطاردة, ومضطهدة؛ ليس فقط من العدى الصسهيوني
وسيطرته العسكرية, والفكرية. والدعاثية, والاقتصادية, وليس فقط من كل المجتمع الدولي بدوله
المسيطرة آنذاك؛ واثما, أيضاً؛ من اقسام واسغة من الجماهير العربية, ناهيكم عن الدول العربية.
كانت'حركة التحريدر الوطني الفلس_دليني (فتيع), التي لم يكن بسمع بها الا القليلون من
النشيطين سياسياً؛ والعاملين في أجهزة الأمن في الدول العريية المحيطة بفلسطين؛ قد استطاعت أن
تجمع عدداً من الشباب الفلسطيني منذ عدة سئوات (أواخر العام ))١115/ وأخذت تنادي بضرورة
تطؤير حلقة جديدة من حلقات الثورة الفلسجلينية ؛ ولم تكن الظروف في ذلك الوقت تنبىء بأن ل مثل هذه
المحاولة مكتوب لها النجاح, فضا عن الاستهرار؛ وكان المشفقون يخشون من أن تؤدي هذه الخطوة
الجديدة الى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني, والى فشل جديد قد يجبط المحأولات الاخرى الثني
كانت تدعى في ذلك الوقت أيضياً الى تحرير فلسطين.
ولقد أجري ؤذل كثير. في السنوات الأولى؛ حول طبيفة هذا التحرك ا
المغامرين؛ زمن قائل انهم مجموعة من المحبطين؛ ومن قائل انهم أتباع لهذا النظام (!) أى التنظيم
الغربي, أو ذاك؛ حتي ان البعض اتهمهم بأنهم عملاء للمخابرات المركزية الأميركية. ولم يصدق
الكثيرون, 000 بأن ما حاولت «فتع» ان تفعله كان أمرأ منطقيا تاريخياً. حسب التعابير
العدد 500, تيسان ( ابريل ) 114٠ شُلْون فلسطازية ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)