شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 7)
- المحتوى
-
سس وسار الاستقلال الفلسليني
لاستمرار الثورة والنضال؛ ومن ثمٌ؛ فهي ضمان تحقيق هدف قيام دولة قلسطين واستقلالها.
ويمكن ملاحظلة أن المبدا الأول يؤدي الى الثاني, وأن الثاني يؤديي الى الثالث؛ وأن المبادىم
الثلاثة تتد اخل فيما بيذها وتؤثر في بعضصها البعضص. وفي مجرى النضال.
. وفي لل الظروف الحالية؛ لا يذكر الكثيرون, خاصة من الجيل الجديد؛ كيف كانت كل القوى
السياسية على الساحة العربية؛ بعد نكبة العام في أعوام الخمسينات والستينات» تدرج قضصية
فلسطين في برامجها. ولكنها ترى أن الطريق الى «استعادتها» هو طريق اقامة دولة الوحدة العربية
الكبري! أي أن عملية تحرير فلسطين كانت مؤجلة بالفعل الى حين تحقيق هذا الهدف: الذي تشعّبت
منه؛ فيما بعد, أهداف, كالتقدم والبناء الاشتراكي ؤحتى تحقيق التفوّق العمري والتكنولوجي على
العدى المسهيوني وليس امام الشعب الفلسطيني الا ان ينتخار,
الجديد الذي جاءت به «فتح» هو انها أعادت الى الجماهير وفعلها الثوري. حتى ولو كان
متواضعاً ويسيطاأ, حق المبادرة ببدء التحرير, الذي هو. بالطبع؛ عملية طويلة. ولم يكن يتصور أحذ
من الداعين اليها انها قاصرة على معركة نهائية فاصلة, ولا انها بحيدة من البناء الذاتي الفلسطيني.
من الواضح ان خبرة الطلائع الثورية هذه وتجربتها السياسية في ذلك الوقت» هما اللتان أدّثا
الى الوصول الى هذا الموقف الجديد. كانت جماهير الأمة العربية, كلهاء تعيش الانتصارات الكبرى
التي حتقتها بهزيمة العدوان الثلاثي. في العام 1557: وباقامة دولة الوحدة العربية الاولى بين مصر
وسوريا. وكان الفلسطينيون؛ وحدهم في ذلك الوقتء الذين ادركوا المعادلة السياسية التي ترتّبث على
فرض الانسداب الاسرائيلي من على سينذاء واهتمام القيادات العربية بغبر تدرير فلسطين, أو تأجيل
هذا الهدف الى حين؛ ولم يكن أمامهم الا ان يتجمّعوا دون أوهام؛ ودون انتظار» وهم الذين يعيشون
معاناة اهلهم ويقدّرون مخاطر التشتيت والاذابة والتغييب والانابة. حتى المجموعات الفلسطينية من
النشطين سياسياً والملتصقين بذلك الوقت بمنظمات ذات أهداف قومية؛ أ عالمية» أى أممية, شعروا
وتيقّنوا من ان قضيتهم تدرج في البرامج وجداول الاعمال» وإكنها ليست الاولى,
ولأن الومان هو الاول داثماًء لم يكن صعبأ عليهم' هم الممارسون وابناء الذكبة, ان يختاروا
الاستقلال والمبادرة, أي ان يختاروا الوطن أولا.
وفي الوقت الذي تمسّكت قيادة الشورة الفلسطينية؛ منذ انطلاقتهاء بأواوية فلسطين, فانها
حرصت على وحدة النضال العربي بالاشكال والدرجات كافة؛ بل وعلي تجميع الجهود العربية كلها,
الرسمية والشعبية, متجنّبة الدخول في أي صراعات جانبية معهاء وهي صراعات فرضت عليهاء في
كثير من الاحيان: بل واستنزفت قدرأ هائلاً من الجهد والدماء والضحايا والمعانأة, ولا تزال. ولم يغب
عن القيادة الفلسطينية؛ أبدأً. ان لقضية فلسطين بعدأ عربياً؛ بل وعالمياً لا يمكن استبعاده. ومن
الضروري توجيه جوود أطرافه نحو الهدف الاول؛ وهو تحرير فلسطين, وانه لا يمكن تحقيق الخصر
النهائي على العدو المسهيوني بدون اجتماع هذه القوي, العربية والعالمية, وراء الثورة الفلسطينية
وميد العدقى الصهيوني.
ودؤن الدخول في التحليلات التي تبين طبيعة العدو الصسهبوني, والظروف الدولية التي سافمت
في اقامة كيانه على ارض فلسطين. وكذلك دون الدخول في جدل تفصيلي حول أثر قيام دول عربية
متعددة لكل منها سيادة وحدود» فان اختيار القيادة الفلسطينية لأساوب حرب الشعب طويلة
المدد 505 ئيسان ( ابريل ) 115 لون فلمسئية 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10644 (4 views)