شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 9)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 9)
المحتوى
ب مسيرة الاستقلال الفلسطيني سب
قدّم الاستان عبد الباسط عبدالمعطي, في مقالة له بدنوان «الانتفاضة؛ قراءة في رسائل احجار
فلسطين», في صميفة «الاهرام» القاهرية؛ بتاريخ ‎١/1‏ / :, عرضياً موهزا للنشاطات الانتاضية
الفلسطينية جاء فيه؛ ش ‎١ ١‏
«اذا كان البعض لا يزال يظن ‏ بفعل تلاعب الاعلام الغربي ببعض العقول العربية - أن
الانتفاضة حدث طارىء سيذبل في القريب» فان فهم تاريخ النضال الفلسطيني؛ منذ العام 1114/8
وحتى الأن على الأقلء يدلل على ان الانتفاضة حلقة في سلسلة تراكمات من النضالات المطردة
المتجددة, والتي بدأت بمقاطعة الانتخابات الاسرائيلية ومحاولات تهويد فلسطين في العام ‎2١56١‏
‏واتمرٌ ب ' حركة الارض' في العام 15017 وبروز منظلمة التحرير الفلسطينية بعد حرب العام /1171,
ويسجل التاريخ على الاقل ثلاث انتفاضات ما بين 1974 و1171. لقد رصدت الدراسات من بين
اساليب المقاومة الفلسظينية واشكالها في العام 117/1/ على سبيل المثال, 47 واقعة مقاومة غير
مسلّحة في القدس الشرقية, [و] ‎١١١‏ في الضفة الغربية» [و] 17 في قطاع غزة» واستخدمت المظاهرات
مرة: والاعتصامات الجزئية ‎٠4‏ مرة؛ والاضرابات الجزئية ا مرةء وإغلاق المحلات التجارية
‎١‏ مرق والمسيرات السلمية ‎١١‏ فرة: ورفع العلم الفلسحايني ‎١١‏ مرة, وتوزيع المنشورات ‎١١‏ مرة,
والاضراب الشامل ‎٠١‏ مرات؛ واضراب المفتقلين ‎٠١‏ مرات» واستتخدمت الحجارة "الا مرة, واقامة
المتاريس ‎٠٠‏ مرة؛ والاشتباك بالأيدي ‎١4‏ مرة, وسهناجمة الدوريات الاسرائيلية ‎١١‏ مرة. وفي
الانتفاضسة الأولى التي استمرت من أواخير العام وجتى [آذار] مارس 1915, شملت
الانتفاضة الأراضي المحتلة في العام 1517. وبدءاً من هذه الانتفاضة؛ وما تلافاء خاصة انتفاضة
تشرين الثاني] نوفمبر 1917/4., وانتفاضة يوم الارض» [آذار] مارس 51/5١؛‏ يمكن رصد تراكمات
واطرادات في اتساع داثرة المشاركين في الانتفاضات... فبعد ان كانت محدودة بالطلاب تقريباً» انضم
اليهم عمال وفلاحون وتتجار وموظفون. وبعد ان كانت محدّدة ببعض الأماكن, شملت؛ في 111/5 كل
أرياف وحواضر الضفة الغريية وغزة. وبعد ان كانت فتراتها محدّدة بشهور قلائل» اطردت في
ابستمرارفا لتكون الانتفاضة الراهنة حلقة معبّرة عن الاطراد في النضال, اساليب ورموزأ وافعالا...
وليذلل استمرارهاء ' للعام الحجري' الخالث؛ بلورة الهدف المشترك لقوى الانتفاضة وفصائلهاء
والتلاحم بين القيادة والجماهير والاعتماد الجماعي على الذات في اشباع الحاجات؛ وتوفير آليات
النضال وادواته ‏ بمنهجية نومية في تعبئة, وتوظيف, ما هو متاح من امكانات روحية وبشرية ومادية».
وكما ان الكثيرين من المحللين والمعقّبِين لم يروأ من الثورة الفلسطينية الا جانبها المسكري في
السنوات الثلاث والعشرين الأولى, فانهم, بعد الانتفاضة:؛ لم يتمكّنوا من قراءتها قراءة صجيحة,
وتصؤروا أن الشعب الفلسطيني قد اكتشف بها طريق تحرير فلسطين؛ وأنها وضعت,ء على حدٌّ '
تعبيرهم, نهاية أبدية لسنوات الضياع؛ أى التيه؛ التي جعلت الفلسطينيين يضلون الطريق الصحيح
في مواجهة أعتى استعمار استيطائي عرفه التاريخ.
والبعض من هؤلاء, وقد هرّتهم الانتفاضة وبطولاتها ولم يستطيعوا اعادة النظر في نظرياتهم
السابقة, اسرعؤا الى اسسقاط دور الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية في الحرب ضيد ,
العدو الصؤيؤني» بدعوى ان منظمة التحرير الفلسطينية حاربت من لخارج الحدود» شأنها شان
الانخلمة العربية» وفاتهم ان الانتفاضة, كما تقول أدبياتها ذاتهاء لم يكن من الممكن لها أن تندلع
بهذا الشهؤل ؤهذه الاستمرارية بدون تلك السنسين الطويلة التي جاهسدت فيها الجمامهير
العدد ‎5١6‏ , نيسان ( ابريل ) 1110 نوين فلسطيزية 37
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)