شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 15)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 15)
المحتوى
سسب مسيرة الاستقلال الفلسطيئي + 3 2 سح
الفلسطينىء ومن تراثه النضالي» ومن ابداعات الشعب العفوية: والمنظمة. ويمكن قراءة ذلك بوضدوح
عند حصر العمليات التي قامت بها الشورة الفلسطينية بعد الانطلاقة, والتي لا يزال الشعب
الفلسطيني. يمارسها. والمقارنة بين عمليات العذف, واللاعنفء السابقة على الانطلاقة الفلسطينيةٌ,
والتي كان الشعب الفلسطيني يقوم بها بدوافع عفوية مرتبطة؛ كلهاء بالتمسك بالأرض» والبيت,
ومحاولة التصدي للمغتصبين السهيونيين» واستخلاص كل ما يمكن استخلاصه من بين أيديهم من
خيرات الأرض وانتاجها.
ويعرف القاموس السياسيء قبل الانطلاقة, كلمات مثل التسأل والتهريب ومهاجمة المستوطنات
وذبح المواشيء بل والهجوم على حراس المستحمراث الصهيونية ومستودعاتهاء وكانت هيئة الأمم
المتحدة وأجهزة الأمن في البلاد العربية المحيطة تجمع هذه الاحداث في قوائم'لا تزال في سجلاتها
تحت عنوأن «التسللين», بينما كانت السلطات الاسرائيليية :تجمعها تحت عنوان «الارهابيين
والمهرّبين». وفي بعض الاحيان كان بعضص أجهزة الأمن العربية يدين هؤلاء «المتسللين» بتهمة
التجسس» ويعتقل منهم من يقع بين أيديه! وذلل الحال على هذا النحو الى أن انطلقت الثورة
الفلسطينية المعاصرة وأمكنها ان ترسخ في الوجدان العربي» والعالمي, كلمات أخرى مثل الفداثيين»
والمقاتلين من أجل الحرية؛ وان ظلت مطارتهم من بعض أجهزة الأمن العربية؛ والدولية, قائمة.
ان تعلو ر كلمة «مثسلّل» ومخرّب» نوارهابي» الى فدائي» ثم الى منتفض,ء يحكي حكاية مسار
الجهان الفلسطيني, ويكشف ان ما جاءت به «فتمء كان هو عنضر التنظيم الواعي الذي يجمع الجهوب
في اتجاه واحد, فو اتجاه فلسطين, وضد عدو واحد؛ هو العدى المسهيوني. وفي سبيل ذاك» عملت
«فتع» على ابراز اهمية 'الاستقلال الفلسطيني اطارأ تجتمع فيه كل القوى والاجتهادات؛ ولم تكن
المعركة سهلة على أي حال.
وعلى الرهم من كل التعرّجات التي سار فيها الذضال الفلسطيني؛ وعلى الرغم من التشابك
الشديد للعوامل المختلفة ألتي اثّرت فيه وتأثرت به, يمكن القول ان الثوابت الاكيدة الني كشف هنها
مسار الثورة الفاسطينية هي» أولًا, الارض (وفي ثابتة, بغض النظر عما يجرى عليها من تغيّرات ومن
محاولة تفييب الاسم)؛ وثانياً الشعب (وهذاء بدوره؛ اثبت تمّسكه بهويته الوطنية الفلسطينية؛ على
الرغم من تشتيثه داخلء وخارج» الوطن): والثابت الثالث الأخير هى السعي المسثمر من جميع
الفلسطينيين الى العودة الى الوطن واستعادته, بغضن النظر عن أشكال هذا السعي وتنوّعها.
ولقد تعرّضت الأرض (فلسطين) لتغيرات فعلية وسياسية؛ حيث حرص العدى الصهيوني على
تغيير طابعها وازالة ملامحها (ازالة أكثر من ‎٠٠١‏ قرية فلسطينية بعد العام ‎)١1114/‏ بالاضافة الى
تغيير اسبمها المعروف عبر التاريخ وفي الأدبيات السياسية. كما ان بقية هذه الأرض مير اسمها,
بحيث لم يعد اسم فلسطين موجودأ من الناحية الرسمية؛ واقتصر على توصيف اللاجثين خارج
فلسطين الذين سمّوا بلاجئين وحرموا من استخدام أية أوراق هوية تثبت هويتهم الوواذية الستقلة.
ومع ذلك فان الاحتفاظ بالأرض؛ والتمسك بهاء ذال هدفاأ لكل الشعب الفلسحايني الذي لم يتخل عن
فؤيته الوطنية فحوّل رسم خارطة وطنه الى رمز يتعمّق في ذاكرة الاجداد, ويعيش فيه وعي الأجيال»
وتتوزع أسماء مدنه وقراه على الاحفاد. 1
أمّا الشعب الفلسطيني», فقد حمل وطنه في وعيه وذاكرته ومضى بقاوم بالحصول, أولً؛ على الرزق»
ثم بالتغلّب غلى كل العقبات التي تقف أمام تعليم أبنائه, ثم بالعمل» بكل وسيلة سياسية ممكنة,
العدد فد/ نيسان ( ابريل ) ‎111١‏ اتثين فلسلزية 1
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)