شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 29)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 29)
المحتوى
ب الحركة الشعبية الفلسطينية في عهد الانتداب البريطاني
لفلسطين ورئيس للمجلس الاسلامي الاعلى فيها وقيادته الدركة الوطنية وترؤسه اللجنة العربية
العليا, كان يعتبر العمل النقابي» إجمالا. ومهما تمتع باستقلالية نسبية؛ هامشاً من فوامش العمل
الوواني. الا أن تلك القناعة تغيرت مع بروز د المزيد م من التباينات في المواقف, والتي بلغت أوجها بد
سنة ‎.١546‏ :
ولعل التباين ما بين جمعية العمال العربية واللجنة العربية العليا في وجهات النظر اخذ خطأ
تصاعدياً مذذ دعوة اللجنة العربية الى الاضراب الكبير سئة 1557. فقد كانت الجمعية غير موافقة
على الاضراب؛ على الرغم من استجابتها انداء اللجنة العربية . وكان سامي طه؛ وهى احد ابرز قادتهاء
معارضياً لخطة الاضراب؛ ورأي في نتائجه اضراراً بمصالح العمال. وروى احد النقابين الفلسطينيين
القدماء ان قادة جمعية الحمال العربية وقفوا طويلاً على نتائج الاضراب ورأوا «ان ‎٠١‏ بالمثة من عمال
مرفا حيفا كانوا من العرب. وحين عادوا الى الحمل» بعد انتهام الاضراب» وجدوا جميع المراكز في يد
الشركات اليهودية. وفي شركة انيشر الاسمنتء كان يوجد ‎٠٠١‏ عامل عربي, لستر لوا في اثثاء
الاضراب؛ بعمال يهوب؛ وأدّى تعطّل العمل في ميناء يافا الى ازدهار ميناء ِ ابيب. وهكذ! يكون
الاضراب قد ادّى الى اضعاف الحركة الحمالية العربية ونقوية الهستدروت»(1),
ما على صعيد الصحافة ‎٠‏ فقد عقد العاملون في الصسحف كافة مو تمرأ لهم في /71/ مالكلل
تداولوا؛ في اثنائه؛ في القخايا الوطنية والنقابية: وأعلنوا تأبيدهم للاضراب.
ولكن» إنطلاقاً من تقويمهم «لاهمية الصحافة ودورها في استمرار الثورة والمشاركة في توسيعها
وتعميق افدافهاء فقد تدارك رجالات الصحافة :خطورة توقفها الطويل عن الصدور تنفيذاً لقرار
مؤتمرفا. وبذلك, فقد شمل الاضراب جميع مرافق البلاد» ولم يستثن منه سوى المطاحن والافران
والمستشفيات والعيادات الطبية والصصيدليات؛ بينما الصحف اكتفت بالاضراب ثلاثة ايام وذلك
للبرهنة على الانسجام مم الرأي العام؛ ثم عادث الى الصدور(' ؟),
وبانذلاع الثورة الكبرى ‎))١13575 1١153(‏ وبرون الجائب العسكري على حساب الجوائب
الاخري: انجسر نشاط الحركات الشعبية كافة؛ وخفت صدوتها على حساب انخراط قواعدها الاساسية
في الغمل المسلح, إضافة الى ان فلسطين شهدت وضعاً اقتصادياً صعياً انعكس سلبا على جميع
مرافق الحياة فيها. ولقد لخُص تقرير مجلس ادارة البنك الزراعي العربي في فلسطين, لسنة 1915
‎٠‏ مساوىء الوضع بالنقاط التالية:
‎١١‏ - عدم وجود حكومة وطنية في البلاد تشعر بشعور الاهلين, وتحافظ على كيانهم ومصالحهم
الحقيقية.
‎١‏ استيلاء الصهنونيين؛ بشْتّى الوسائط؛ على أخصب الاراضي الزراعية في البلاد وإجلائهم
العرب عنها الى حيث التشرد, امار والهلاك.
‎"٠‏ -عدم حماية المزتوجاث الزراعية بصورة تضصمن مصدالم الفلاح وتبعث فيه النشاط,
م حمابي يه بصدور: 0 ح اح و يه روح
‏.. إبساظ عواتق الاهلين بالشرائب وزيادتها سنة بعد سنة:؛ الى ان بلغت» بموجب ميزانية
[العا 5 ‎)01/7٠١467(‏ جنيهاً» وبلغ ما يصيب الشخص الواحد من امالي البلاد الذين قدّرتهم
الحكومة في شهر كأنون الاول ( ديسمبر ) 1915 ب ‎)١1١0١101(‏ شخصاً, مبلم اربعة جنيهات
و؟؛ ملا سنؤياً, عدا الرسوم التي تجبيها البلديات بموجب قؤانين الحكومة, مما لم يعهد له نظير في
أغني بلدان الشرق جميعاً وممًا انهصب معين الثورة تدريجياًء وأهاب بكثير من الناس ابيع
‏العدذ ‎3١6‏ ئيسان ( ابريل ) 15159 انون فلسلئية /
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10641 (4 views)