شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 37)
- المحتوى
-
سب الحركة الشعبية الألسطينية في عهد. الانتداب البريطاني
على اثر ما حققته منظمة النمادة من نجاح ملحوظء سارع الحزب العربي بتأليف منطامة
شبابية اطلق عليها اسم «منظمة الفتوة», كان اعضاؤها يقسمون يمين الولاء لرئيس الحزب
العربي بوصفه الرئيس الاعلى للفتوة. ولم يكن تاليف منظظمة الفتوة, في حقيقة امرهء سوى اجراء
تنظيمي اتهذته القيادة السياسية بهدف شق الحركة الشبابية؛ ومن ثم توجيدها في ظل احكام
السيطرة عليها. 1
بادرت النجّادة الى حل اشكال إزدواجية تنظيم الشباب «الفتوة» و«النجادة» فألفت وفدأ لمفاوضة
جمال الدسبيني. وكان رأيه في هذا الموضدوع يقضي اما بحل النجادة وانضمامها الى الفتوة, او ببقاثها
كما هني على ان يتقدم رؤساؤها الى حاف يمين الولاء له. بوصفه رئيساً اللحزب العربي. وأجاب الوقد
بأن «النجادة ليست منظمة خزبية,09,
وعلى اثر تعسّر الامورء قام الحاج امين الحمنيني باستدعاء رئيس النجادة؛ نمر الهؤاري؛ الى
الاسكندرية؛ في تشرين الاول ( اكتوبر ) 1547 وتم الاتفاق معه على تأليف لجنة ثلاثية لتوحيد
صفوف الشباب. وكان شرط النجادة ان يكون التوحيد في بوتقة «منظمة لا حزبية ولا طائفية ولا عائلية,
وان يكؤن الحاج امين الحسيني رئيسها». ولبلورة افكار النجادة, قام الهواري برفع مذكرة, بهذا
الشأن: الى الحاج امين الحسيني؛ بتاريخ 2151457/1١1١/517 ورد فيها ان النجّادة هى التى بادرث
بتنظيم الشباب, ولها الحق في الاحتفاظ باسمها. وأوردت المذكرة العقبات القانوذية؛ والمادية, التي
تحول دون تثفيير الاسم . فمن الناحية القانونية, لقد تأسسك النجادة بموجب القانون العثماني , ولا
ينطبق عليها قانون الطوارىء الصادر في ٠ 1١55471/1/54 والذي يحثّم على كل من يرغب في ارتداء
ذي موحد ان يستحصل على اذن خطي من مدير الشرلة العام . وأظهرت النجادة تخوّفها ممًا اذا تغير
اسم تنظيم الشباب الى اسم آخر من ان تحجب الحكومة اذنها في ارتداء الملابس الموحدة. أمّا العقبة
الماذية, فتمثلت بان لدى منظمة النجادة شارات توجب على كل نّاد حملها وهي شارة المسدر وشارة
الحزام؛ اضافة الى البطاقات وغيرها, الامر الذي سيشكل تغييره خسارة مادية كبيرة!"2,
ن شلال نقاط هذه المذكرة؛» يتبين بوضوح؛ مدي بعد قيادة النجادة عن الحياة السياسية ومدى
ش تدنّي قدرتها على فهم الامور فهماً سياسياً. فقد خلت مذكرتها من أية نقطة سياسية؛ واعتبرث ان
الامور تعالج بهذا المستوى من السطحية وكأن امور الخلاف تتركز على الاسم والشارة وخلافها من
الامور الشكلية؛ الامر الذي أوقع قادتها في فخ الدمج؛ ومن ثم الابتلا 87" في وقت كان الحاج امين
يرى أن المسألة سنياسية, لاا سيما وانه كان يخطط لانشاء كيان سياسي فلسطيني مستقل على شكل
حكوبة. ولم يطل الوقت حتى تمكن الحاج أمين من توحيد؛ ودمج» منظمتي الفتوة والنجادة في
هه في منظلمة واحدة اسماها منظمة الشباب ؛ ووضعت تلك المنظمة قانوناً لها لا يختلف
عن قانون النجادة الا في المواد ألتي تبحث في كيفية انتخاب القائد العام. فقد ورب في قانون النجادة,
في المادتين ١6 و11.: ان القائد ينتخب انتخاباً من قبل جميع اصحاب الدرجات في المنظمة» من درجة
ضابط فما فؤق» ويكون الانتخاب لمدة سنتثين فقط؛ يجرى بعدها انتخاب جديد . وتبدّلت هاتان المادتان
في نظام منظمة الشباب كما يلي:
مادة ١6 للرئيس الاعلى للمنظمة؛ وهو الرئيس الاعلى الهيئة العربية العلياء حق انتخاب
العذد 5١6 نيسان ( ابريل ) 153 ون فلسطفية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)