شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 38)
- المحتوى
-
سي «لميح شبيب اسح
القائد العام للمنظمة ويبقى في مذصبه ما دام يحوز ثقة الرئيس الاعلى.
مادة 1١ - في حال سحب الثقة من القائد العام للمنظمة؛ يمي الرئيس الاعلي قائدأ يدل
محله(؟"),
0 في البندين الاولين لبيان الدمج:
نؤكد ولاءنا التامٌ للهيئة العربية العلياء وسماحة رئيس ها . واستعد ادنا للطاعة
القاة 31
”٠ نؤكد موافقتنا التامة؛ قاب وقالباً. على دمج المنظمتين في منظمة واحدة هي منظمة الشباب
العربي, وفقاً للدستور الذي وضع مشروعه بعد اقترانه بموافقة صاحب السماحة عليه,(8),
وبذلك تحققت هيمنة القيادة السياسية على حركة الشباب. وبعدها تضاءل نشاط تلك الحركة؛
ولم يبق من منظمة الشباب غير الاسم والرئاسة والنشرات. ش
وخلاصة القول ان تأسيس الحركات الشعبية الفلسطينية جاء استجابة اتطلبات اجتماعية,
واقتصادية, وسياسية؛ حيوية. وتمكنت تلك |الحركات/ في المرحلة الاولى من حياتها؛ من ان تؤسس
لنفسها كيانسات ذاث طابع مستقل نسبياً ؛ كما انها لعبث دوراً هاما في ترسيخ مبادىء التنخليم
الجماعي» وتحذيث مفهوم الجماعة, علي امسن وانماط لم تكن معروقة في فلسطين قبل ذلك. الآان
هذه الحركات, على اهميتهاء لم تتمكّن من ان تلعب دؤرأ مستقلاً خلال الثورة العربية الكبرى
(155 - 1515 )؛ ذلك انها علقت جل آمالها علي نتائج تلك الثورة التي انتهت الى نتائج كان من
شاتها خلق المزيد من المشكلات الاجتماعية, والاقتصادية.
ويمكئنا اعتبار سنوات ما بعد ١915 سنوات الازدفار الحقيقية للحركة الشعبية. فقد تمكنت
قيادات العمّال والشباب من التصدّي لما خلّفته ظروف الثورة الكبرى من مشكلات,ء وقبول المزيد من
التحدياث: وقد جاء ذلك في ذلل غياب الفيأدات التقليدية من فلسطين, فتمكّنت القيادات الشعبية
الشابة من ان تملأ الفراغ القيأدي؛ وان تفرز قيادات جديدة من الاوساط الشحبية؛ وان يصبح لها
صنوت مسموع داخل فلسطين, ؤخاريجها.
ومسع عودة القيادات التقليدية الى فلسطين؛ وجدت نفسسها تجاه منافس حقيقي لم تستطع
استيدابه, وبالتالي لم تكن الخاروف مهيأة للدخول معه في معارك مكشوفة فلجات القيادات تلك الى
تفذية الخلافات داخل الحركات الشعبية؛ وبدات حقيثاً بالدس على قادتها وتشويه سمعتهم؛ حتى
أنها اباحت دم بعضهم, وفي المقدم منهم القائد العمالي سامي طه. وقد اثمرث جود تلك القيادة
الكلاسيكية مؤخرأً, فثمٌ احداث الانقسنام داخل صفوف الشباب, ومن ثُمْ توجيدها برعاية الحاج امين
الحسيني» وبالتالي خسر نشاطها زانهائه ؛ كما كان لاغتيال مله» ضسمن الاجواء التي سبق ان عرضنا
لهاء اثره البالغ في انحسار نشاط جمعية العمال العربية.
وباندسار وتلاشي الحركات الشغبية؛ لم تكسب القيادة التقليدية سو انتزاع وحدانية تمثيلها
للشعب الفلسطيني د الخاياً» في وقت كانت الظروف الدولية لا تقر بشرعية برامجها.
ومن ناحية اخري؛ كانت الحركة الصهيونية آخذة, جدياً؛ في بناء دولتها في فلسطين. وبذلك
73 للزون للسلزية العدد 5 ١؟, نيسان ( ابريل ) 115٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)