شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 49)
- المحتوى
-
«الدولة المسثقلة, وتدؤلات المراغ سس
الأكثر وضوجاً في تعبيرها عن اجماع حركة المقاومة الفلسدلينية على رفض «مشروع الدولة» هي قرارات
المجالس الوطنية الي عقدت دوراتها خلال تلك الحقبة؛ وبشكل خاص قرارات الدورة |الرابعة
للمجلس الوطنيٍ الفلسطيني, التي عقدت في القاهرة, خلال الفترة بين ١7-٠١ تموز (يوليو )
والتي تم خلالهاء اقرار الميثاق الوطني الفلسطيني, الذي أفرد مادة خاصة نصّت على؛
«المادة ١؟: الشعب الحربي الفلسطيني, معبرأ عن ذاته بالثورة الفلسطينية المساحة؛ يرفض كل
الحلول البديلة من تحرير فلسطين تدريرأ كاملا ويرفض كل المشاريع الرامية الى تصفية القضصية
الفلسطينية وتدويلها». ؤتابع المجلس, في دوراته اللاحقة حتى العام 151٠١ تكرار «شجب فكرة
الكيان» أ الدولة الفلسطينية؛ في المناطق المحئلة, وندّد بأضحابهاء وتوقدهم, وأقام الحجر الوطني
عليهم» ليله
على الرغم من هذا الموقف المتشدّد الذي أجمعت عليه فصائل جركة القاية الفلسطينية ازاء
«مشروع الدولة»؛ أظهر بعض القوى الرئيسة ضضمن حركة المقاومة اهتماماً ملحوظا بالدفا ع عن الثورة
الفلسطينية ضْدٌ ثهمة الترقع عن العمل السياسي والانطؤاء داخل دائرة الرفض السلبي للمبادرات
التي يطررحها الآخرون. وينطبق هذا الأمر, بشكل لخاصء» على قيادة «فتح» التي وضعت ثقلها داخل
منظمة التحرير افلسطينية» منذ العام 1574: وراء محاولة اضفاه مسحة ايجابية على الموقف
السياسي الفلسطيني من موضوع تسوية القضية الفلسطينية. وهكذاء فقد وقفت «فتع» وراء برنامج
الدولة الديمقراطية الذي تبئته المنظمة خلال الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفاسطينيء التي
عقدث في القاهرة خلال الفترة ب بين ١ -1539/1/93, والتي نصّ البيان السياسي الصادر مثها علي
أن نضال الشعب الفلمسطليني من أجل «تحرير ودائه والعودة اليه, انما يهدف إلى اقامة مجتمع
ديمقراطي حر في فلسطين لجميع الفلسطينيين» مسلمين ومسيحيين ويؤودا». وذكر صلاح خلف, في
هذا الخصوص, ان قيادة «فتع» سعت إل اقرار برنامج الدولة الديمقراطية خلال الدورة الرابعة
المجلس» التي عقدت خلال الفترة بين ١7-٠١ تدوز ( يوليى) ١1574 والتي تم خلالها اقرار الميثاق
الوطني الفلسطيني؛ الا ان مجاولة 5 الحفقت آنذاك(5١). ويظهر المدلول السياسي لبرنامج ادو
الديموقراطية من خلال مقارنته بالتصنور الذي تضمُّنه الميثاق الوطني ازاء مستقبل الدولة الفلسملينية
بعد التحرير, وبشكل خاص الموقف من اليهود القاطنين في فلسطين. فقد نصّت المادة الثانية من
الميثاق على ان.«اليهود الذين كانوا يقيمون؛ اقامة عادية؛ في فلسطين حتى بدء الغزى الصهيوني لها
يعتبرون فلسطيذيين»؛ وهو ما اعتين الي حينه ؛ موقفاً اكثر تصلباً مما جاء في الميثاق القومي الذي تبنّته
المنظمة في مجلسها الوطني الاول(''). وفي مقابل هذا الموقف؛ كان برنامج الدولة الديموقراطية يحني»
حسبما جاه في بيان النقاط السبع الذي اصدرته اللجنة المركزية ل «فتع», في مطلع كانون الثاني
( يناير) 1575 «أقامة دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية يتمتّع فيها كل المواطنين» بغض النظر
عن تيم ؛ بحقوق متساوية»('). وفي معرض شرحها لأبعاد الموقف الجديد؛ كتبت جريدة «فتح»,
العام .151٠١ أنه في فلسطين الديمقراطية سيكون «لكل اليهوب الفلسطينيين الاسرائيليين حالياً نفس
الحقوق, يشرط أن يرفضوا الشوفينية الصهيونية والعنصرية؛ ويقبلوأ بالعيش كالفلسطينيين تماماً؛ ف
فلسطين الجديدة». وأضافت الجريدة بعبارات واضحة: «ترفض الثورة المبد! القائل ان اليهود الذين
يعيشون في فلسطين قبل [العام ١154 أو العام ]١1117 فحدهم يقبلون » في هذه الدولة!؟'),
وهلى الرهم من النقاشات الصاخبة التي أثارها برنامج الدولة الديمقراطية في أوساط المقاومة
الفلسطينية: فقد كرست قرارات المجالس الوطنية المتعاقبة هذا الشعار اساسا للموقف
الحدد 508؟: ثيسان ( أبريل ) 155 للؤوة تلمطية ٠ /ا4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)