شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 52)
- المحتوى
-
عماد هرملاني حححد
وقفث الجبهة الشغبية لتحرير فلسطين في مقدّم «جبهة الرفضص» التي ضمّت: اضاقة الي الجبهة
الشعبية؛ كلا من الجبهة الشعبية القيادة العامة وجبهة التحرير العربية وجبهة النضال الشعبي
الفاسطيني» والتي أعلنت رفضها لبد[ المشاركة في مؤتمر السلام, ومعارضتها لأي تغيير في
الاستراتيجية الفلسطينية التي تقتضي» كما كتبت مجلة «الهدف», في نهابة تشرين الثاني ( توفمبر )
+1917 : تشديد النضال «ضد المشاريع الاستسلامية, الثي تدعى الى انشاء دولة؛ أوكيان فلسطبني/
على جزء من الاراضي الفلسطينية»(''). وبعد ساسلة من المناقشات التي أجريت بين قادة هذين
التيارين» أجري اعداد برنامج سياسي من عشر نقاط ثم اقراره برنامجاً مرحلياً لاثورة الفلسطينية» '
: خلال الدورة الثانية عقرة للمجلس الوجلني الفلسطيئي» التي عقدت في القاهرة بين ١15174 /7/8- ١
! ولعلٌ ابرز ما تضمّنه هذا البرنامج هوما جاء في مادثه الثانية؛ التي نصّت على أن «تناضل منظمة
التحرير الفلسطيذية, بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلّح, لتحرير الارض الفلسطينية واقامة
98 سلدلة الشعب الوطنية المستقلة المقائلة على كل جزء من الارضن الالسطينية التي يتم تجريرها». الا
١ ان حالة الاجماع الفلسطيني حول هذا البرنامج لم قدم طويلاً. حيث بادرت الجبهة الشعبية لتحرير
فاسطين بود شهور قليلة من انفضاض الجاس الوجاني؛ الى اعادة تقويم برنامج النقاط العشر انتهى
بها الى رفضه, وأعلنت» في 1/71/ 21914 تعلبق مشاركتها في الاجهزة القيادية لنظمة التحرير
الفلسطينية: بمسأا يها اللجنة التنفيذية والجلس المركزي؛ وتبعها في ذلك بعض فصائل «جبم,
الرفض». وعلى الرغم من ذلك؛ فقد أصبح برنامج النقاط العشر, مثذ اقرارهء اساسا ثابتأ للسياسة
الرسمية التي اتبعتها منظمة التحرير الفاسطينية ملوال المرحلة اللاحقة, لا سيما في ما يتعلق
. بموضوع «الدولة الفلسداينية», الثي اصبحت” منذ ذلك الوقت؛ بمثابة الهدف الموجه لمواقف المنظمة
من تعرجات الجركة الدباوماسية التي نشطت في أجواء المنلقة بعد حرب العام 111/5/ واسثمرت
حتى: الغام /111, عندما فرضت اتفاقيتا كامب ديفيد» اللتين تمّ التوصل اليهما بين الحكومتين» 0
المصرية والاسرائيلية, تجميد هذه الجركة بعد اغلاقها على سقف جديد لدل القضية الفاسطينية» ب
قوم على أساس مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحته الاتفاقيتان» والذي اعتبرته القيادة الفلسطينية :
«مؤامرة يجب رفضها ومقاوفتها بكل الوسائن الممكنة»؛ حسب ما جاء في البيان السياسي الذي صدر © ب»
عن اعمال الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوطئي الفلسطيني» التي عقدت في دمشق, بين 12020216
0000 3
وعلى الرهم من أن المعارضنة الشديدة التي أبدتها القيادة الفلسطينية هد اتفاقيتي كاضب ,
ديفيد لم تؤثر, عملياًء في جوهر المؤقف السياسي الفلسطيني من قضسية التسوية في المنماقة بشكل عام/ |
ومن موضوع الدولة الفلسطينية بشكل خاص, فالواقع ان حالة الجموب التي هيمنت على مجمل
الفضع السياسي في المنطلقة أفقذت عملية الاستمرار في دفم المبادرات السياسية التي قادتها منلمة
التحرير الفاسطيئية منذ العام 51 ما يبررها؛ وبالتالي» فقط ذال الموقف الفلسطيني يراوح عند 0
205 تأكيد «حق 'منظلنة التحرير, وحدهاء في اختيار الحل العادل؛ والشامل, الذي يضصمن الدقوق ١
الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني»» حسب ما جاء, مثلاً, في البيان السياسي الذي صدر عن أغمال
الدورة ااشامسة عشرة للمسجلس الوطني الفلسطيني» التي عقدت في دمشق ما بين ١1ت :
ل للم قد اسثمرت حالة المراوجة هذه حتي العام ,١1/5 حين أعيد تحريك قضية المنطقة
على خلفية التفاعلات التي أحدثها الغزى الاسرائيلي للاراضي اللبنانية, وها تبعه من حصار للعاصمة |
بيروت واجلاء قؤأت المقاومة الفلسطينية عنها. . ا
66 شين للسطزية العدد ١5 نيسان ( ابريل ) 195 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)