شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 56)
- المحتوى
-
0
عماد هرملاني سس
وموقعها في سياق النظام الاقليمي السائد في المنطقة؛ وكذاك بتشعّبات الطريق الواجب اتباعه من اجل
أقامة هذه الدولة.
ففي ما يخص النقطة الاولى: يمكن القول؛ الآن؛ ان مسار التحوّل في هذا الاتجاه تمثل 5
الانتقال التدريجي الذي دارا على الموقف الفلسطيني نحو تغييب سمة الهدف المرحلي عن شعار الدولة
الفلسداينية المستقلة؛ والذئي ينم عن ظهور ميل نحو الاعتراف بأن موازين القوى القائمة في المنطقة ,
لم تعد تسمح بالنظر الى ما هى أبعد من هذا الهدف, الذي وصفء حين اقراره في برنامج النقاط الحعشى,
بأنه «قطوة لتابعة تحقيق استراتيجية منظمة التجرير في اقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية».
وفي هذا السياق, جاء قرار المجلس الوطني الفلسطيني, في دورته التاسحة عشرة؛ باسناد اعلان
استقلال الدولة الفلسطينية الى قوة الشرعية الدولية» ممثلة بالقرار الرقم ١١ ليقدم الترجمة
السباسية الواضحة لهذا التحؤّل من خلال الاعتراف, الذي تضمّذه ذلك القرار؛ بأن الرافقة علي
اقامة الدولة الفلسطينية المستفلة تعني الاغتراف؛ ضهئاً, بوجود دولتين, فلسطيذية واسرائيلية, د الجل
فلسطين المقسّمة؛ والمؤافقة, استتباعاً, » على مبد أ تقديم الضمانات اللازمة لتأمين حالة سلام دائم على ٠
حدود الدولة الفلسطينية المنشودة مع اسرائيل. وقد أكد الرئيس الفلسطيني, ؛ باسر عرفات؛ هذا
التفسير خلال الخطاب الذي القناه من على منبر هيثسة الامم التحدة؛ في جنيف, بتشارينخ
,9 ورخصوصاً خلال اللؤتمر الصحافي الذي عقده في اليوم التالي لالقاء الخطاب؛ حيث
أكد عرفات؛ في خطابه في هيثة الامم ان «منظمة التحزير الفلسطينية ستسعى الى الوصول الى تسوية
سلمية شاملة بين أطراف الصراع العربي .. الاسرائيلي» بما في ذلك دولة فلسطين واسراثيل والدول
المج.اورة الاخرى... (وبما يعني) حق شعبنا في التحرر والاستقلال الوطئي واحترام حق الميش
والسلام والأمن للجميع». ثم اوضح عرفات, خلال المؤتمر الصحافي: «اذنا نعني حقوق شعبنا في
الحرية والاستقلال الوطني بموجب القرار ١4١ وحق كل الاطراف المعنيين في صراع الشرق الاوسط
في الوجود في سلام؛ وكما ذكرت؛ أمس, بما في ذلك دولة فلسطين واسرائيل والجيران الآخرين» بموهجب
القرارين 17 و/؟5؛.
اما في ما يتعلق بمسالة الطريق الواجب اتباعه من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة,
فيلاحظ أن فجسائل المقاومة الفلسطينية حرصت, عند أمساكها بزمام المبادرة داخل منظمة التحرير
الفلسطيئية؛ العام 574١؛ على تضمين الميثاق الوماني الفلسطيئي مادة خاصة: هي المادة التاسعة,
أكسدت فيها' ان «الكفاح المسلّح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين» وهو بذلك استراتيجية وليس
تكتيكاً». وقد أعادت القيادة الفلسطينية خلال الدورة السابعة للمجلس الوطني الفلسطيني التأكيد,
مجدّداً؛ ان «الكفاح الشعبي المسلّح هى الخيار الوجيد للضراع القاثم بيننا وبين اسرائيل». وقد جاه
التعديل الرسمي الأول لهذا الموقف باتجاه الميل ندى الاءتراف بأهمية العمل السياسي الى جاتب
الكفاح المسلّح؛ خممن برنامج النقاط العشر المشار اليه قبلا حيث نص البند الثاني من البرنامج على
ان منظمة التحرير الفلسطينية «تناضل بكافة الوسائل؛ وعلى رأسها الكفاح المسلّع, لتحرين الارض
الفلسطينية.:.»: وف خطوة أخرى على الطريق ذاته, طالب البيان السياسي الصادر عن الدورة الثالثة
عشرة للمجلس الوطئي الفلسنطيني باقرار حق المنقامة في «الاشتراك, بشكل متكاف» ومستقل؛ في
جميع المؤتمرات والمساعي الدولية المعنيّة بقضية فلسطين وبالصراع العربي . المسهيوني» وقد
درجت قرارات المخلس الوطني الفلسطيني» قٍ جميع الدورات اللاحقة, على تأكيد هذا التوجد؛ من
خلال دعوتها الى «الاستمرار في النهسال بأشكاله العسكرية والسياسية كافة, وصولًا الى
04 اذو فاسطائية الحدد 8 ؟, نيسان ( ابريل ) 1160 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7248 (4 views)