شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 61)
- المحتوى
-
طح الصهيونية وفلسطين
ومصادر معيشتهم. واصبحت الفئة التي بقيت على الارض المحتلة العام ١54 أقلية عربية في وطذها
ومنحت هوينة تميّزها عن اليهوب؛ حيث أصبحت من الدرجة الثانية. وكان جميم أفرادهاء اتقريياً.
قرويين» وأكثر من 50 بالمكة منهم عاشوا في الجليل.
(ب) اصبح مليون واربعمثة الف فلسطيني بعيشون في المناطق الفلسطينية الثي لم يشملها
الاحتلال في العام .١1544 وكان الذين نزحوا الى هذه المناطق أكثر من السكان الاصليين (الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة)؛ حيث كان عدد اللاجثين يقدر ب 51١ ألف نسمة, سكن ٠٠١ الفب منهم
غزة, فأصبحت اليوم أكثر منطقة فيها كثافة سكانية في العالم» حيث يسكن ١١8١ نسمة في كل
كيلومتر مربع واحد(١)؛ وهاجر الى الضيفة الفقلسطينية 55١ الف لاجى».
(ج) هاجر ٠٠١ ألف الى لخارج فلسطين؛ 6 ٠١ آلاف الى لبنان؛ و١١٠١ آلاف الى الاردن» و 85
الفأ الى سورياء والبقية الى الدول العربية الاخرى7).
" أضعفت القوة الفلسطيئية.
' أضعفت التفاعل الاجتماعي بين هؤلاء الذين يعيشون في المخيماث وتلك الفئة التي تعيش
في مدن العالم العربي الرئيسة.
؛ هدم الضفة الفلسطينية الى الاردن عرز الاتجاه المحافظ (سياسياً) على هذه المنطقة, بينمأ
تأثرت غزة: ٠ التي تقع تقع تحث الادارة المصرية, بالنهج الثوري المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصي؛
أمّا الفثة التي بقيت في الاجزاء الفلسطيذية التي احثلت في العام 4 :١5 فلقد أأسكتت من قبل النظام ٠
العنصري الصهيوني.
اصبح الفلسطينيون «شعباً بلا وطن», وضحية وخطراً في آن: ضحية الصهيونية؛ وخطرأ في
نظر بعض التوجهات السياسية المحافظة في العالم العربي.
الحركة الصهيونية
تستمد الحركة الصهيونية أصولها من عقائد التؤراة.والكتب اليهودية الاخرى» وتقوم على
أساس الدعوة الى العودة الى «ارضى صهيون»: التي تشتمل على فلسطين وإبنان وسوريا والاردن
وبعض الاراضي المصرية والسعودية والعراقية؛ بحجة انها «أرض - اسرائيل», وتعرف الامم التحدة
الحركة الصهيونية بأنها شكل من أشكال العنصرية. ولقد اختلف المؤرخون حول أصل لفظ
الصهيونية بمداولها السياسي الجديد ونشاتها().
ورأى فرتسلء في كتابه «الدولة اليهودية», الذي أصدن العام , ان المشاكل التي يعاني
منها اليهود في اورؤباء من اضطهاد وتفرقة, لا يمكن أن تجل الا باقامة «زطن قومي» لليهوب .ودها الى
استثمار جميع الظروف المحيدلة باليهوب لتحقيق ذلك الهدف . فمثالا نظر هرتسل الى ظاهرة العدام
للسامية من زاوية محض يهودية؛ أن اعتبرها من القوى العاملة لمصلحة الدعوة الصهيونية؛ وأكد انها
توفر المناخ المناسب لنشاط الصهيونية. فقد كتبء في يومياته؛ أن العداء للسامية يؤلف قوة كبيرة
ؤدعاية بين الجماهير, وأنه لن يلحق الاذى باليهود , ولكنه يمكّل حركة نافعة للخلق اليهودي؛ لأنه يغمل
على تثقيف جماعة ما من طريق الجماهيرا)؛ كما رأى وجوب التركيز على أمية فكرةٌ الدولة, وفعاليتها,
في نفوس اليهود(").
المدد 5٠6 ؛ نيسان ( ابريل ) 116٠0 للؤون السطؤيز كن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)