شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 65)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 65)
المحتوى
يب الصهيونية وفلسطين -_- - يسمه
الارهاب
لقد قامت السياسة الصهيوزية على تهجير العرب الفلسطينيين من بلادهم, لأن الممهيوتيين؛ كما
قال جوزيف ويثز يدركون انه من غير الممكن أن بعيش العرب واليهوب على أرض فلسطين, نتيجة
اصغر حجمهاء وان الحل الوحيد هى اخلاء القاطع الغربي» على الاقل؛ من فلسطين من العرب نهائيا,
وأن السبيل الوحيذ الى تحقيق ذلك هو تهجيرهم الى الدول العربية المجاورة. وأكد ذلك رئيس المؤتمر
اليهودي العالمي؛ ناحوم غولدمان, خلال الاجتماع الذي عقد في فيينا سنة 1154. بقوله ان حدود
«الأمّة اليهودية» هي أبعد وأوسع من حدود دولة اسراثيل, «لانه لا يوجد أية دولة أخرى في العالم
يعيش ‎5١‏ بالمئة من شعبها تقريباً خارج أراضيهاء!؟",
ولتنفيذ سياسة الارهاب. عملت الجركة الصهيونية على تأسيس العديد من الاجهزة الارهابية,
وذلك خلال لقاء ضمٌ بعض المسؤولين في حركة الحمال الاشتراكيين وزعماء منظلمة الهافاناه التي كانت
تعرف؛ حينئن, بالجيش اليهودي السري؛ وأطلق على التنظيم الجديد اسم «موساد لعلياه بيت» أي
منظمة من أجل الهجرة الثانية. وأنيط بالتنظيم الجديد القيام بمهمتين: تنظيم عملية الهجرة اليهودية
السرية والمكثفة الى فلسطين؛ والحصول على الإاسلحة الحربية؛ من أجل تعزيز عمليات الارهاب
الصدويرئي ضد الحيوش العربية( 2,
وشنّْت المنظمات الارهابية الصهيونية سلسلة من العمليات الارهابية ضد السكان الغرب» مثل
مجزرة دير ياسين في نيسان (ابريل) ‎,١15144‏ التي قتل فيها ‎٠٠١‏ شخص على الاقل؛ بالاضافة الى
ارتكاب أفظع الجرائم, مثل الاعتداء على النساء. ولقد وصف قائد الهاغاناه في قطاع القدس» دافيد
سليتشل؛ دير ياسين, بأنها احدى القرى الهادئة في المنطقة الذي لم يكن لها أدنى اتصال بأية مجمة
من هجمات «العصابات»», وان معظم القذلي من الرجال والنساء تمّ تفجيرهم بالديناميت د اخل منازلهم
المبنية من الحجارة(١").‏ كما ارتكبت المنظمات الارهابية مجازر أخرى في نصرالدين؛ القريبة من طبريا,
وعين الزيتونة. أمّا فندق سمير أميس, فلقد اختفى من على وجه الارض في فجر الخامس من كانون
الثاني ( يناير) : حيث ثم تفجيره بواسطة 76 رطلا الكليزياً من الديناميث. وقتل فيه ‎5١‏
‏شخصساً؛ معظمهم من الدتيين, وكان من شسمنهم قنصل اسبائيا. وارثكب الصهيونيون عمليات
ارهابية أخريى حين قاموا بمجزرة على غرار دير ياسين في قرنة الدوايمة؛ في منطقة الجليل. واجتاج
الصهيونيون ديرا مسيحيا في طبريا ونهبوه. وفي ليلة 5 / 6 تشرين الال ( اكتوبر ) ‎:١1161‏ ارتكب
قائذ الوجدة ١١٠؛‏ اريثيل شارون؛ وجذنوده مجزرة في قرية قبية في الضفة الفلسطينية» حيث قامت
وحدته» التي تضم ما بين ‎٠٠١ 156١‏ جندي بدخول القرية من ثلاثة جهات؛ واستخدموا فيها
الاسلحة الآلية والقنابل البدوية؛ ثم استخدموا الديناميت لنسف ‎١‏ ؛ منزلًا ومدرسة واحدة بمن فيها .
قتل في تلك المجزرة 5 من المدنيين, ثلاثة أرباعهم من النسباء والاطفال؛ وكان أكثر القتلى أمام أبواب
بيوثهم. وذكر مراقبى الامم المتحدة؛ في تقريرهم الى مولس الامن, انهم, بعد وصولهم الى تلك القرية»
وبعد ساعتين من المذبحة, شاهدوا جثثا مثخنة بالرصاص وآثار عدد كبير من الرصاص على أبواب
ونوافذ المنازل التي هدمث,. مما يدل على أن السكان منعوا من مغادرة منازلهم, حتى قثلوا تحت
أنقاض المنازل المثهارة. وأضاف التقرير ان شهادات الشهود تجمع على أن الجنود الاسرائيليين
كانواء في تلك الليلة, يذرعون طرقات القرية واضبعين المتفجّرات في المنازل» ومطلقين الرصاص من
أسلحتهم الاتوماتيكية على الابواب والنوافذ .مع القاء القنابل اليدوية في كل مكان(""),
لقد كان الهدف من وراء ثلك العمليات الارهابية ضيد القرى العربية ليس فقط خلق جِنٌ من
العدد ‎7٠١5‏ يسان ( ابريل ) 111 ارون السطزية 1
0 2*001011001010000ظ1ظ
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6870 (5 views)