شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 73)
- المحتوى
-
سلبب جماعات المصائح في اسرائيل
ويخ يخضعون لقيادة وتنظيم موحدين, ويسعون الى الوصول الى السلطة, والمشاركة فيهاء من اجل
تحقيق هذه المبادىء التي توافقوا عليها().
ومن خلال تغريف كل من الاحزاب السياسية وجماعات المدى ا'ح. يمكن تحديد اهم الفوارق فيما
بينهما 3 ما يلي(؟):
, يهتم الحزب بقضايا وامور المجتمع كافة, ويوتم بتحقيق )١( من حيث مجال الاهتمام: .. ١
المصلحة العامة! (ب) تهتم جماعات المصالح بأمور محدّدة: أضيق, خاصة بالجماعة المكونة لها,
"من حيث الهدف: (1) الهدف الرئيس للاحزاب دائماً هدف سياسي» وقد تتواجد لها اهداف
أخرىء اجتماعية أو اقتصادية؛ (ب) تتجدّد اهداف جماعات المصالح حسب طبيعتها؛ وهي» ف
الغالب» اهداف اقتصادية واجتماعية تتعلق بمصلحة الجماغة, وقد تتواجد لها اهداف أخرى
سياسية مرتبطة بالاهداف الاصملية. ا
* -من حيث الوسيلة: (أ) تجاول:الاحزاب السياسية؛ بغفض النظر عن قوتها وفعاليتهاء الوصول :
الى السلطة من اجل تحقيق اهدافها ومبادكهاء من خلال المشاركة في الانتهابات؛ ومحاولة تقديم
مرشّحين الى المراكز الحكومية؛ (ب) تسعى جماعات المصالح الى تحقيق مصالحهاء ورغباتهاء من
طريق التأثير في الراي العام؛ وممارسة الضغط على صانعي القرارات في الدولة؛ لحملهم على الاستجابة
لمصالحها؛ دون الأجوء الى ترشيح قياداتها للمراكز الرسمية؛ أو الدخول في الانتخابات بصورة رسمية
من خلال مرشحين يمثلونها؛ (ج) تتصف وبسائل الاحزاب السياسية؛ في الغالب؛ بالشرعية والعلنية
لتحقيق اهدافهاء مثل تقديم مرشحين الى الانتخابات وغيرها؛ (د) اما جماعات المصالح؛ فوسائلها
غالباً غير شرعية, مثل الرشؤة والتجسّس واقامة الولائم المشبوهة وغيرها.
' ؛ من حيث التنظيم: (أ) يشترط في الاحزاب السياسية وجود تنظيم واضصح وتسلسل اداري
وقيادة موحدة! (ب) اما جماعات المصالح, فلا يشسترط وجود تنظيم وأضح لهاء وانْ كان لهاء في كثير
من الحالات مثل هذا التنظيم, ولكنهاء في الغالب: تخضمع اقيادة موخدة.
٠ من حيث الوظيفة والمسؤولية: (1) للاحزاب السياسية وظائف واضصحة ومبيّنة في برامجهاء
وضي مقيّدة بها ومسؤولة عنها تجاه الجماهير, وهي تخضيع ارقابة الشعب حين تعرض برامجها من
خلال عمليات الانتخاب؛ (ب) اما جماعات المصالح: فليس لها برامج محدّدة, الا تلك المأّصلة
بمصالحهاء وقد تكون ذات «لبيعة مؤقتة, وهي لا تخضصع للرقابة الشعبية؛ لآن برامجها غير واضحة ,
أن هذه الفروق بين الاحزاب السياسية وجماعات المصألح, والتي حدّدها الفكر العلمي في مجال
الدراسات المقارنة,» تصلح اساسأ موضومياً للتمييز بين المجموعتين بسهولة في معظم المجتمعات؛
ولكنهاء في المجتفع الاسرائيلي, تواجه بمجمومة من الغقباث التي تحن من صصلاحيتها للتفريق بين
المجمؤعتين, حيث نجد ان طبيعة النظام السياسي القائم علي نظام الانتخاب الذسبي للقائمة قذ أدذى
الى جود حركات سياسية؛ ودينية, واجتماعية, متعددة» تتارجح؛ في طبيعتهاء بين كونها جماعات
مصالح, أو أحزاباً سياسية؛ مما خلق نوعا من الغموضن في التمييز بين الاحزاب السياسية وجماغات
المصالح لأي دارس موضوعي لأي منهما في النظام الاسراثيلي. وفي ما يلي أهمْ الاشكالات والتحفظات
في هذا الموضوع: 1
© هناك مجموعة من الحدركات السياسية التي صثفت تقليدياً كلمزاب, وتقدم قوائم
العدد ١ ئيسان ( ابريل ) 1150 لثؤين فلسطية 71 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)