شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 79)
- المحتوى
-
سب جماعاث المصالح في اسرائيل 200 د -
أعمال الارفاب والقتل: كما فعلت جماعة ت.ن.ت. ضد رؤساء البلديات في الضفة الفلسطينية.
ان ضعف بعض الجماعات, وقِلّة مواردها؛ وسدّ وسائل الاتصال المشروعة أمامها؛ يدفعها الى
العنف؛ كما يحصل مع حركة الفهود الود مثلا.
ولا يعني اللجوم الى العنف من قبل بعض جماعات المصالح دائماً انه ليس هناك قنوات اتصال
بالهرورة بل انه في كثير من الاحيان» يدل على فعالية هذه الوسيلة؛ وتوثرهاء واستخدامها وسيلة
ضغط اضافية لارياك النظام. مثال ذلك اغلاق عمّال الكهرياء لفتاح الكهرباء الرئيس» أو اضراب
عمّال شركة العال, أو الممرضات؛ همًا يسبب ازعاجا اجتماعياً يصعب تحدّيه من قبل الشعب
والسلطة(١03),
؟ - التمثيل في المؤإسسات السياسية: كثيرا ما تلجأ جماعات المصالح الى زرع مؤيديها في
المؤسسات الرسمية من خلال دعمها لهم» دون ان تملك حق ترشيدهم لتولي هذه المناصب. فوزير
الدفاع, مثل دايان وغيره. كأن؛ باستمرار, ممثلاً للمؤسسة العسكرية داخل الحكومة؛ كما يمكن
اعتبار يسرائيل كيسار ويعقوب شبتاي ممثلي الهستدروت في الكنيسست؛ وكذاك جاييم دروكمان ممثل
جماعة غوش ايمونيم في الكنيست. ويمتد تمثيل هذه الجماعات الى مجال الاحزاب؛ فغالباً ما يعبر
اعضاء في الاحزاب السياسية عن انتمائهم وتعاطفهم مع جماعات المصالح.
العلاقات الشخصية: تلجأ جماعات المصالس؛ في كثير من الاحيان, الى استغلال العلاقات
الشخصية بين قيادة جماعات المصالح والقيادة السياسية الحاكمة لتحقيق أهدافها. وتعود فذه
العلاقات, في أغلب الاجيان» الى الصداقات ونظام «الشالية, التي نشأت في فترة الخدمة المشتركة في
التنظيمات الصهئونية السابقة وفي الاحزاب السياسية(:') ٠ أومن خلال الخدمة معأ في المؤسسة
العسكرية:, التي كانت منبع معظلم القيادات الاسرائيلية! مثال ذلك استفلال ارباب الصناعات
الاستراتيجية, الذين هم من الضياط المتقاعدين, ٠ لعلاقاتهم السابقة مع زملائهم في المؤسسة
. العسكرية لخلق تحالف يضمن الفوائد لكلا الطرفين ويساعدهما في التأثير في القرارات الحكومية.
؛ الاتصال الباشر بالسؤولين؛ من القئوات المعروفة لجوء ممثلي جماعات المضالع الى
اسلوب اررسال المذكرات والبرقيات مباشرة الى القيادة العلياء أو عقد اللقاءات الشخصمية مع الزعماء
السياسيين؛ مثال ذأك اجتماع ممثلي الفهود السود مع غولده ماثير, أو اجتماع ممثلي المستوطنات مع
اسدجق رابين» واجتماع بيغن مع ممثلي حركة السلام الآن» ومع زعماء غوش ايمونيم في المستوطنات
داخل الضفة الفلسطيئية. ولكن الوسيلة الالخيرة هذه ليست متاحة بصورة دائمة؛ ولو كانت قنوات
الوصول للسلطة العليا مفتوحة لما لجأت الجماعات الصغيرة» وخاصصة محدودة التأثير, الى العنف
لابداء وجهة نظرها.
الوساطة والاتصال بواسطة الوسطاء: تعدّ اليساطة من القنوات الكثيرة الني تلجأ اليها
عات الصالج للاتصال بمراكز القوة والتأخير, وتكون هذه الوسيلة من خلال.الاتصال بالاتباع في
ا الحكومية؛ الذين عيّنوا لهذه المهدة خصيصى» بدعم من جماعات المصالم؛ ومحاولة
استغلال نفؤذهم لتجقيق أهدافها. ويظهر هذا النوع حتى في السلطة القؤسائية التي من المفترض
انها منرّفة عن مثل هذه الاعمال. مثال ذلك دعم دار الحاخامية او الجماعات الدينية لترشيع أحد
الاعضساء الى المحكمة العليا. كما تستفل جماعات المصالم اتباغها في السلطة لايصالها الى
المدد 05؟, ئيسان ( ابريل ) 111١ اين فلسليزية وو
ا 111111 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10644 (4 views)