شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 91)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 91)
المحتوى
واردات رومانيا من العملة الصعبة, الا ان القرار الخاسم؛ في هذا الصدد, يتّخْذ في موسكواء(2,
تراوجت معد لات هجرة اليهود السوفيات؛ في النصف الأول من الثمانينات» ما بين ألف الى الفي
مهاجر سنوياً. واسثمر الوضع كذلك حتى العام ‎1١157‏ (1311 مهاجراً). وفي العام 1117 طرأ تطؤر
ملحوظ على عدد المهاجرين, حيث سمحت السلطات السوفياتية بهجرة ‎6١١١‏ بهودياً. ومن خلال
استقراء المغدّلات السابقة والأرقام التالية. يمكننا اعتبار العام 19417 هو «عام التحوّل». ولي العام
2 ماجر من الاتحاد السوفياتي ‎7٠‏ يهوبياً وفي النصف الاول من العام ‎١141‏ اجر
لحيس يهودياً. وفي النصف الثاني من العام عينه هاجر ما يزيد على خمسين ألف يهودي» وذلك
استناداً الى معطيات اسرائيلية. فاذا استمرث الارقام بهذه الوتيرة من التزايد؛ فهذا يعني ان عدد
المهاجرين من اليهود السوفيات سيزيد» هذا العام على ‎٠‏ الفا وربما يتجاون الثمانين أى النسعين
الفأ في العامين المقبلين, وهذا ما أكدته؛ بالفعل؛ مصادر رسمية اسراثيلية؛ حيث قالت انها تتوقع مؤجة
هجرة كبيرة لليهود السوفيات تقدر بنجو خمسين الفأ سنوياً. تنوي توطينهم في الضفة الفلسطينية
وقطاع غزة. وكان شامير أبلغ الى اللجنة البرنائية للشؤون الخارجية ان السلطات السوفياتية تنوي
تسهيل اجراءات مغادرة اليهود السوفيات57).
وتعكف الدوائر الصهيونية: الدوم» على درس كيفية استغلال هذا الغزل, أو «السهاء»,
السوفياتي الى أقصى درجة ممكنة. وتتعالي, اليوم, في اسرائيل أصوات كثيرة تدعو الى توفير أقصى ما
يمكن من تسهيسلات» من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من اليهود السوفيات. وكانت الحكومة
الاسرائيلية اتخذت, بالفعل, في. نيسان (اسسيل) من العام 21144 قرارأ يقضي بتقديم مندة نقدية
للمهاجرين الجدد تقدر ب ‎١15٠‏ شيكلا جديداً المهاجر عند وصوله اسرائيل مباشرة("").
مما تقدّم, نستطيع ان نستخلص ان هجرة اليهود السوفيات لم تتوقف في وقت من الأوقات ؛ وانما
كانت هناك فثرات من «بسط» اليد وفترات من «قبس» اليد, تبعأ للاعتبارات السياسية السوفياتية.
وكانت منظمة التدرير الفاسطينية رفعث الى القيادة السوفيائية في فتراث «البسط» (الخصف الاول
من السبعينات) أكثر من مذكرة تشرح فيها مخاطر هجرة اليهوب السوفيات, وفتح الباب أمامها على
مصراعيه؛ على وجوب ومستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. الا ان «تساقط» النسبة الأكبر
من المهاجرين السوفيات (وفي نسبة قاربت ‎8١‏ بالمثة في بعضس السنوات) في المهاجر الأوروبية,
والأميركية بالدرجة الأولى. كان يذفف, في الواقع, والى حد بعيد, من مخاطر هذه الهجرة على قضيتنا .
وفي النصف الأول من الثسانينات» شحّت مصادر الهجرة اليهودية السوفياتية, كما أشرنا.
بصورة ملحوظلة. ولم يكن يصل اسرائيل, بعد التساقط, الا بضع مثات من المهاجرين فقط. وهذا م
دفع الحكومة الاسرائيلية؛ في تلك الفثرة, في سعيها الحثيث والدائم الى موارد للهجرة, الى نفض غبار
التاريخ عن «الفلاشا» في اثيوبياء واستنزافهم عبر التواملوء مع أكثر من جهة عربية» ودولية .
الا ان موجة هجرة اليهود السوفيات الجديدة, الني بدات تتصاعد بخطى سريعة ومتلاحقة من
العام 115, تحمل في طيّاتها أخطاراً داهمة على وجؤد شعبنا ومستقبل قضيتنا . ولا بعوب هذا الخط
الى التزايد الكبير في إعذاد المهاجرين (ما يزيد على ‎٠١‏ الفأ في العام الماضي) فحسب. بل الى اغااز
ابواب التساقط في وجه هؤلاء. من طريق القرار الذي اتخذته الادارة الأميركية؛ في اواسط العام الماضر
والذي يفرض الكثير من القيوب على هجزة هؤلاء الى الاراضي الأميركية؛ كما يعود» أيضاء الى محاولا”
الحكومة الاسرائيلية التوصل الى «تسويات» مع القيادة السوفياتية للسماح لليهود السوفياء
العدد ‎5١8‏ نيسان ( ابريل ) 5 لشؤون فلسمايزية ‎١‏
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)