شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 93)
- المحتوى
-
نشأة 3 03 اللصق الفلسطيتي
يهدف المامسق, ايّما ماحسق؛ ومن خلال الوظيقة الابداعية والنسياسية الملقاة على عاتقه, الى الغاء صصورة
سابقة نمت وترعرعت في خبال المتلقي على نحى خاطى»؛ أو إن يمكّن الملصيق المتلقّي من تأكيد حقائق داخله؛ ما
زالت بحاجة الى تأكيد. وهذا الاستهداف غير السملمي. والمركب؛ يمكّن الملصق من اداء دوره ضصمن المهمة
المرسوبة له, على صعد عدّة منها:
© ثنمية الومي باتجاه استقراء موضوعات مديّنة, وصولًا الى تكوين حالة وعي شمولي.
0 تاكيد افكار, أو الاقناع بهاء بهدف بعث تغبير في معرفة الراثي. وهذا التغيير يتم عبر الغاء تصورات
معرفية مسبقه؛ وتدعيم,» واقناع بمعرفية جديدة.
© يمتلك الملصق مهمة كبيرة وجسيمة؛ وظيفية اساساً. وهي تطوير الثقافة البصرية لدى المشاهد, ونقلها
من حالات الرؤية المالوفة, وادخالها حيّز التوليد الرؤيوي البصريء والتخيّليء بغية السمو والرفعة في التخيل,
وتوليد الافكارء وبالتالي استنباط معان وقيم جديدة؛ تكون حالة الارتباط بين الماصق والمشاهد من خلال هذه
العملية.
وهذه التحديدات؛ بمشاميثها, قد لا تروق لعدد من الفنانين؛ والعاملين في مجال الملصق الفلسطيني» لأئنا
اعتدئا طوال الحعشرين» أو الثلاثين, سبنة الماضية؛ ان نسمع تعريفاتهم للملصق ووظيفته على انه ورقة نلصق على
الجدار تقوم بنقل رسالة؛ أو حدث سياسي آني» ومهمتها تحريضية. وتدت هذا التعريف المأتوح مرّث بالساحة
الفلسطينية, وعلى امتداد تاريخ حركة فن الملصسق الفلسطيني, أي مذذ حوإلى الثلاثين هامأ الماضية؛ اكوام من
الملصقات التي حمات كمّأ من افكار ومضامين وتجميعات فنية؛ صورة فوتوغرافية مع شعار سياسي أو بعض
تخطيطات ؛ زنود» وبندقية؛ وعلم؛ وحمامة؛ الخ مع شعار سياسي! حتي وجد المتتبع للملصق الفلسطليني؛ عير
مراحل نموه. وتجدّره. حالة من هدم تحديد ميكلية البناء للملصقء اللهم ما عدا الملصق السيامي الذي حمله
الغذانون والعاملؤن في حقل انتاج الملصق الكثير من رموز, وايحاءات؛ ودلالاث, وتجميعات كولاجية؛ ثم اضاف
المقرّر السياسي عليها الشعار السياسي» الخطابي, المباشر. وبذلك وجدنا انفسنا تجاه سيل من الملصقات لم يعلق
منها في الذاكرة, والوجدان» سوى القليل.
من هناء يصبح تحديد مهمة الملصق الفلسطيني عموماً. والسياسي منه خصوصاء ضرورة ملجّة, خاصة
وان الهيضع الفلسطيني العام, سياسيا وفذنياً. يدخل مرحلة جديدة في خلل الانتقاضة الفلسطينية؛ واعلان
استقلال الدولة الفلسطينية؛ على السواء. وعليه قمنا بالبحث في نشاة الملصق القلسطيني؛ على اعتبار انه تحطور
طبيعي ل «البيسان» (:051]5 )؛ ثمّ مراحل تطور الملصق الفلسطيني» كجزء من حركة الفن التشكيلي
الفلسطيني. وكذلك اعتمدنا تقسيم الملصق الفاسطيني الى انواع, وذلك تبدا للموهضوع؛ ثم ادريجذا دمن انواع
الملصق ملصقات الانتفاضسة, أي الصادرة زمذياً خلال إعوام الانتفاضة المباركة؛ لان الملصق الفاسطيني, في
ظل الانتفاضة, يمر بمرحلة مستمرة؛ ومتميزة عن المراحل السابقة؛ الامر الذي جعلنا ندرجه في انواع الملميق»
ولم ندرجه كمرحلة, لان زمنيته ما زالت مستمرة, من جهة, ولأن هذه المرحلة تحمل في ملياتها الكثير من المفاجأت,
من جهة أخرئ. كما حارإنا رمد وتحليل سمات الملمبق الفلسطيني على امتداد عمره؛ من خلال استخدام
المدورة الفوتوغرافية؛ والشعار السياسي, واللون, والفكرة (الموضوع)» في الملصدق.
ومن خلال القسراءة الموشبوعية, والفنيية, لللصقات الثورة الفلسطينية امكن الوصول الى جملة من
الخد 00 نيسان ( ابريل ) 111 للؤين فلسلفية 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17767 (3 views)