شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 102)
- المحتوى
-
فيصل لرقطي سحب
(ب) الصدورة: جاءت :اما فوتوغرافية. أى تخطيطية».لتمكس مضفون الذكرى عيثها. ومي مختارة» اصلاء
لتتطابق معها. وبذلك؛ فانها لا تتمتع بابعادها الداخلية, أى ارضيتهاء الآ في ما ندر. وغالياً ما كان يعتمد هذا
النوع من الملصقات؛ أيضاًء على التضاد اللوني, كارضية للملصق وللذكرى في آن. وهنا انتفت جدلية الالوان
ومراعها السامي للوصبول الى عكس تشكيل فني راق. وكأمثلة, نستطيع ادراج معظم الملصسقات التذكارية التي
أصدرت منذ ما قبل بداية السبعينات وحتى الآنء والتي تؤرخ ل «الذكرى, (الانطلاقة, المنظمة, الحركة,
الجبهة, الحزب؛ الغ). وعلى الرشم ممًا يحفل به هذا النوع من الملمقات من مباشرة شعارية وفذية؛ إلا انه
استطاع ان يواكب حركة التاريخ التذكارية التي سارت عليها الملصقات الفلسطينية؛ دون ان تفوته واحدة.
ملصقاث الشهداء
اتخذ هذا النموذج من الماصدقات شكلاٌ متنوماً. دخل في تركيبه. الى جانب الشروحات التوضيحية (هوية
الشهيد)؛ الصدورة الفوتوغرافية له والمدينة أو القرية التي بنتمي اليهاء وكانت تصدر هذه الملصقات اما لشهيد
فردء أ مجموعة شهداء؛ أى لاسماء متاطق,؛ مثل «الشهيد تل الزعتر» و«استشهاد النبعة». والملصق هو عبارة
عن بطاقة تعريفية بالشهيد لتخليده والمنطقة التي استشود فيها. وهذا النوع اقرب الى البيان الثوري, لأنه لم
يستطع التخلص» كليّاً؛ من كتابة, أو نش البيان, فحذث فيه التزاوج بين الصورة والكتابة؛ مع الترخيم لبعض
الشعارات الودانية التي اصبحت تقليداً عاماً وشاملاً على الساحة الفلسطينية؛ لم تزل قائمة؛ وتعبر عن
مخدمون» وفعل؛ ثوري» مخزونين في النفس, مثل «ثورة حتى النصي»؛ و«عهدأ للشويد البطل»؛ البخ. وهذا النويع
من الملصقات نجح في «فكرة وضع أسم المديئة, أو القرية؛ التي ولد فيهأ الشهيد الى جانب الاسم؛ وبذلك «توصل
المعنى السياسي المطلوب» (ع..زالدين المناصرة؛ «قراءة في المأصق الفلسطيني». فلسطين الكورة؛ بيروت,
اتا ص 17
وقد شهدت ملصقات الشوداء رْخِما عالياً علي مدأر سني الثورة؛ مذذ نهاية الستينات حتى الآن. لأذها
تزامنت مع سقوط الشهداء انفسهم؛ وما اكثرهم ف حياة الثورة. ويمكن القول؛ ان هذا النوع من الملصقات لم
يتمد كفيره, على قيمة تشكيلية؛ الآ في ما ندر, لأنه محذد ومأسور في التعبير عن الشهادة والشهيد.
ملصيقات النضمال العسكري الفلسطيني
مع هذا النوع من الملصقات, بدا الفن التشكيلي الفلسطيني يوّظف رؤاه؛ وابعاده؛ الى .حد ما؛ وخرج من
اسار المناسية, جتي وان كان بعض هذا النوع من الماحيقات مرتبط بمناسبة ما؛ كذكرى معركة اى عملية
عسكرية, فيدخل في املار ملصقات النضال العسكري والملصبقات التذكارية على ااسواء, الآ ان التعبير الفني بدا
يأخذ مجراذ في فنية الملصق التي اشتفت لذاتها سبلا ومضامين اكثر انفتاحاً برؤيتهاء ومعالجتها, وتوظيفها
لفكرة النضال العسكرني؛ أضافة الى ان التشكيل الفني بدا محاولة اشتقاق مدلولاته من الصورة الشعرية, التي
ادخلت في بنية الملصق التكوينية مع بعض المقاطع الشعرية الوطنية؛ والتي بدات» بدورهاء تحتل موقع الشعار
السياسي , مثلما نلحظ في مأصق الفنان المزيّنَ؛ «اثا ان سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في السلاح...»؛ أو ملصق '
«الكرامة» الذي أصدر في باريس للفنان سمير سلامة, وتضمن مقطعا شعرياً لحمود درويش: مكان اغتراب
البحرين رصاميتين / مخيماً ينمو ؤينجب زمترا ومقاتلين / عشرين عامأ كان يسأل / عشرين عام كان يرحل /
يريد هوية؛ فيمداب بالبركان». ومشاطغ اخرني من القصيدة ذاتهاء اضمافة الى اغان وشعارات واناشيد فلسطينية
اهتمد الفنان, في توظيفها؛ غلى المعنى الشعريي, وغلى حركية الشط التي تداع مع انسياب المعاني, لتأخذ
موقعها على رقعة الملصق بفنية تشكيلية عالية. 1
في هذا النوع من الملصقات, انفلت الشكل التعبيري من اطره المحدّدة؛ عبر الموروقات الاولية للملصق,
ليدخل حقل التشكيل على صغيدي اللغة والمضمؤن؛ سواء بالكلمات؛ أو بالالوان والاشكال والايحاءات, مما
ذهب ببعض الفزانين الى الخلط بين الملميق واللوحة, أو تذويب الحدود فيما بينهما.
195٠ ) ؟2 نيسان ( ابريل ٠6 ثؤون السططزية العدد ٠٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2112 (11 views)