شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 106)
المحتوى
3 ا فيصل فرقطي
الستينات حتى بداية الثنانينات, وتحديداً العام 115 نقل خطاه في مسيرة تصساعدية» لجهة التطور الفني في
اسلوب انتاج, وابداع؛ الملصقء مع التحفظ من مدى نجاح انتاج؛ وابداغ؛ الملصق؛ الذي استحكمت فيه الجالة
السياسية حتى غاب عن الميادين الانخرى المتنوغة. . .
وداب الملصق السياسي, بأنواعه المتجددة (مناسببة, تخليد شهذاء. نضال عسكري, سياسي, الخ) على
اتباع نمط محدد؛ ومتشابه, طغى على الانتاج الغزير للملصدق, وتجمّع في سياق غزارة انتاج لكافة مكاتب الاعلام
لفصائل الثورة الفلسطينية. .
بعد الغام 1517. بدا أن حركة فن الملصق الفلسطيني» سواء لجهة الابدااع. أو لجهة الاممدار. أؤذت في
التمركز والاتزان» على الرغم من ان موروثات ملصقات المرحلة السابقة انسمبت بدورها على عدد غير قليل من
ملصقات ما بعد العام 1145 وخصوصياً تلك الملصقات التي ظهرت عن الاعلام الموحد ل م.ث.ف. وبين فترة
8 واإتدلاع الانتفاضة أصدر عدد من الملممقات التي حاولت ان تختط لها رؤى جديدة وأساليب معالجة
متطورة الى حد ما. وكان بعضها بشكل ملصقات استشراف الانتفاضة الشعبية. ومن فناني هذه الملصقات,
حجسب علمي؛ اسماعيل شموط وحسيب الجاسم,
ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ودخولها السنة الثالثة, تجمّع عدد:غير قليل من اصدارت الللصقات
الفلسطينية: وتوجه؛ بمعظامه. الى محاولة تصوين الانتفاضة:ء وبث تفاصيلهاء وتجسيد قيعءها؛ وتضحياتها,
ومقاومتها اليومية المتواصدلة. _
ودلوال العشرين عام التي خلت, لم تستطع الحسورة الفوتوغرافية؛ أو المرسومة؛ في الللصق, احداث التأثير
المباشى في عفلية الغرب الاوروبي, بقدر ما اأستطاعت تحقيقه الصعورة الحية الثي نجحت الانتفاخة في تصويرها,
عبر وسائل الاعلام المرثية؛ الى الراي العام.
لقد حافظ ملميق الأنتفاضة الفلسطيني» في تكوينه الفني» بأمانة, على موروثاته السابقة: الا انه استبدل
البندقية بالمجر. وقد استبدل النْفْس القتالي الحادٌ في الخطاب السياسي للملصق بِنْفّس اكش واقعية سياسية
مفتومة الذبرة والآفاق والميادين.
وتجدر الاشارة؛ هناء الى ان حال الملصيق الفاسطايني لا يختلف؛ في مجاراة للانتفاضة: عن حال انواع
الفنون الأخْريي, التي لؤكت, وما زالت ثلهث؛ للحاق بحألة فنية ‏ ابداعية توازيها بفعل الانثفاضة وتطوراتها,
على الرغم من ان الحالة السياسية الفلسطينية استطاعت بجدارة ان تتؤاكب مع الانتفاضية. وهذا يشير
بوضموح؛ الي ان الملصق السياسي الفلسطيني قبل الانتفاضية؛ على الرغم من قيامه بدور اعلامي فعّال؛ الا انه
لم يستطع الوصول الى حال التوازي مع رفعة الطروحات السياسية للثورة الفاسدايزية والتعبير عنها بشكل
ان ملصيق الانتفاضبة الفلسسطينيء الآن, ببدو اكثر تماسكاً واتزاناً. لجهة طروحاته التي يستمدها
'من فعل المقاومة السياسية, والمواجهات اليومية. التي تنفذها الانتفاضة ضصد الاحتلال الاسرائيلي»
وجوداً وسياسة ,
لقد كثرت في مدلولاته المرائق» والشاب الملثم والحجر, وحافظت بقية المفردات الفنية على زخمها وتوظيفهاء
باستثن.اء الصو ذ الفوتوغرافية, التي بدأت تشكلء في ملصق الانتفاضة, العمود الذقري الموضوع. وجاء
الشعار السياسي تأبعاً لهاء ونأبعاً من ايحاثها. ‎١‏
وفي ملصق الانتفاضة؛ اخذ الطفل الفلسمليني دوره الذي كان شبه مخيّب قبل الانتفاضة. وربما هذا بكون
فاتحة لتدارك النقص في ملصقات اللطفولة الفلسطينية؛ وكذلك الأمر بالنسبة الى المراة الفلسحاينية, التي بدات
تظهر عبر دورها الذي تقوم به في ملصق الانتفاضة؛ وهذا كان شبه غائب في كثير من ملصقات ما قبل
145 ) ‏نيسان ( ابريل‎ ٠١0 ‏ون لسطْؤية العدد‎ ١4
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2120 (7 views)