شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 114)
- المحتوى
-
مهابسطامي يسم
الاطراف المعذية. وتوّجت هذه السياسة بمشروع بيفن للسلام؛ الذني لم تجد المعارضة الحمالية مقرأ من الموافقة
عليه بسلبية. اما النقاط الثي تحفظلت منها المعمارضة العمالية» فهي ؛ مستقبل المستوطنات الاسرائيلية» وانمكاس
معاهدة السلام علي القرار الرقم 45 (خاصة في ما يتعلق بالضصفة والقطاع), ومشروع الحكم الذاتي,
وبعد التوصّل الى معاهدة السسلام التي اخرجت مصير من خيار المواجهة العسكرية مع اسرائيل؛ دشّنت
حكومة بيغن المرحلة السياسية الخامسة باعلان الكنيست المصادقة النهائية على قرار هسم القدس بتاريخ
00 يدت وقرار ضممٌ مرتفعسات الجولان بتاريخ 46 لاما مفاوضات الحكم الذاتي, التي
شكُلت الشق الثاني من معافدة السلام؛ فان تلكق الحكومة الاسرائيلية في خوش هذه المفاوضات كان اوضع
دليل على ان اقصى ما كانت تسعى اليه حكومة الليكون هو انهاء الحكم المسكري في المناطق المحتلة, دون التخليي ١
عن مبدأ السيطرة عليها. وفي النهاية: لم تجد الحكومة الاسرائياية بدّا من شبن هجوم عسكربي واسع النطاق على
المواقع الفلسطينية في لبنان» في العام 11/5لكي تضع نهاية قاطعة, كما اعتقدت أنذاك, لأية احتمالات تقاويض
بثسأن الانسحاب من على المناملق الفلسطليئية المحتلة. وهناء ايضاًء وجدت المعارضمة العمالية نفسها الى جائب
الحكومة في هذا القرار الخطر. وقد أذ تكرار هذه المواقف الى اضمحلال الفوارق السياسية؛ والعقائدية, بين
هذين المعسكرين. ,
بعد هذا العرض المركّز لمراحل السياسة الاسرائيلية؛ خلال العقدين اللذين تبعا حرب العام 15717, انتقل
الكاتب في الفصل الثاني, الى تفشخص الاسلوب الذي اتبعته الحكومة لتنفيذ هذه السياسة,. وبالتحديد السيل
التي سلكتها في اقامة المستوطنات, واعتبر الكاتبء منذ البداية, ان اسرائيل لم تلجأ الي اقامة تلك المستوطنات
نظرأ الى حاجتها الى المزيد من المساحة لاستيعاب المهاجرين الجدد ( فرص الاستيعاب كانت موجودة بوفرة في
النقب والجليل ومدن الاغمار )» بل لتنفيئذ سياسة الحكومة الاقليمية؛ وبعبارة اخرى. لتجسيد اهداذه)
التوسعيسة في الماملقة. إلا ان الكاتب لاحظ أن التطبيق" العملي لسياسة الحكومة الاستيطانية كان, في اغلب
الاحيان؛ يتخذ طابع اقرار الامر الواقع, حيث أن جماعات المستوطنين كانت هي المبادرة الى اتخاذ الخطوات
العملية لتجرٌّ وراءفا القرازات الرسمية من الجهات الحكومية المختصة. وفي حين جاء سكان هذه المستوطنات
من مختلف قطاعات المجتمع الاسرائيل, إل أن نسبة تمثيل الطبقة المتوسطة كانت ملحوظة. اما المخمّصات
المالية التي رصدت لاقامة هذه المستوطنات والانفاق عليهاء فكانت ضخمة الى حدٌ لا يمكن مقارنته مع انتاجيتها
الاقتصادية. ويصورة عامة؛ اتبعت سياسة الاستيطان الاسرائيلية مسارين اساسيين؛ الاول؛ وهى الغالب في
اثناء حكم حزب العمل؛ كان ترجمة اخطة يخثال الون» التي لم ثقر رسمياًء وان شكلت, عناياً. المخطط العام
لسباسة حزب العمل الاستيطانية والاقليمية! والثاني , خطة اريئيل شارون التي تبئاها الليكود منذ توليه الحكم
في العام ١111 . ويبدو من ملاحظلة الكاتب ان مراحل الاستيطان الاسرائيلي في المناطق المحئلة تلاحقت بصورة
متوازية مع تلاحق المراجل الخمس لسياسة الجكومات الاسرائيلية في المنطقة. وبالتالي كانت الخطوات العملية
ترجمة لسياسة الحزب الحاكم. أمّا المعارضة, ثفي حين كانت فالية وصاخبة, على الرغم من حجمها الصبغير
(غاحال واليمين الصدؤيوني) خلال حكم حزب العمل؛ وجدها الكاتب لدى حزب العمل سلبية وشبه عاجزة؛ على
الرغم من حجمها الكبير نسبياً خلال عهد الليكون. 1
واإذا كان الاختلاف ف المنطلقات الفكرية والمواقف السياسية هف من طبيعة الحمل الحزبي بين الحكوية
والمعارضة؛ فان الخلافات الشخصية, فتورّع الولاءات داخل الجزب, أو التجمّع الواحد. قد يكون لها أهمية
مضاعفة في بعض الاحيان, وي حالة اسرائيل؛ أعتير الكاتب أن «الفثرية» هي من الميزات الواضحة في حياة
الاحزاب السياسية الاسرائيلية, زتعود, اساساً؛ الى عوامل اجتماعية اقتصادية الى جائب عدد من المنطلقات
الفكرية. أمّا تأثير هذه الظاهرة, فيلاحظ من خلال دعم القيادات الحزبية, أوممارسة فيود على حرية اتخاذ القرار
لديها” ١
وتتلخص الاساليب التّبمة لتحقيق أي من هذين الهدفين بالتنظيم والاختراق والاقناع العقائدي. وفي
115- ) شين فلمسلئية العدد 0١؟, نيسان ( ابريل 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2096 (11 views)