شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 115)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 115)
المحتوى
لب الكثل السماسية الاسرائياية ومعضلة «الارض أم السلام؟» جد
حالة حزب العمل رأى الكاتب ان كتلة «احدوت معفوداد» كانت الاوفر حظأ في التأثير في سياسة الحزب
الاقايمية, نخاراً الى قدراتها التنظيمية الوفيرة: واستعدادها الدائم للعمل بصورة مستقلة هن الحكومة. ولاحظ
الكاتب ان خارطة الانتشار الاستيطاني في عهد حكرمات العمل تطابقت, تماماً, مع مخطط الون» هما يدل»
بوضموح» على نفون هذه الكتلة القوي. ما كتلة رافي؛ واليها ينتمي دايان وبيرس» فقد اعتمدت؛ اساساء على قوة
اختراقها الجهاز الداخلي للحزب» وقوة شخصصية زعمائهاء بديث تجاوز نفوذها في بعض الاحبان» قوتها العددية .
والى جائب هاتبين الفثتين, لجأت المجموعات الصغيرة الاخرى: سواء منها «الصقرية» (مجموعة غاليي) ام
«الحمائمية» (مجمومة الياف) الى اسلوب الاقذاع العقائدي لكسب النفوذ والتأييد داخل صفوف الحزب. ومع
ازدحام صفوف حزب الحمل بالاسماء اللامعة عسكرياً, والكثل التاريخية حزبياً وسياسياً؛ كان من الطبيعي ان
تتاثرسياسة الحزب الحاكم بمحصلة الصراعات الداخلية.
شهدت المرحلة الاولى؛ بعد حرب حزان ( يونبى) ‎ 151/(‏ 11171) تحالقا اخترق صفوف الكثل
المتعددة؛ ليجمع كلا من ذولده مثير وموشي دايان ويسرائيل غاليي في قمّة الورم الحزبي على أساس الولاء
لبرنامجه السياسي. وبدا؛ في تلك الفترة, ان التنافس بين الكثل داخل حزب العمل كان لأسباب فردية أكثر منه
لأسباب عقائدية. أمَا الفثات المتطرفة: الصسقرية والدمائمية, فقد أتيدت لها فرصسة التعبير عن آرائهاء دون
التسبّب في أي تغيير حقيقي لي سياسة الحزب. وتميّزت سياسة الحرب» خلال تلك المرجلة؛ بالدمج الوظيفي
لامناطق (دابان) ونشر المستوطنات البهودية فيها (الون ودايان). إلا ان الحزب؛ وبتأثير حرب العام 2151/5
ونتائجهاء شهد مرحلة من «الاعتدال» في سياسته الاقليمية . وفي جين تلاشت؛ تقريباً. الخلافات الحقائدية مان
النذاعات الغردية والشخصية على زعامة الحزب أوشكت على تمزيقه, خاصة بين رافي وأحدوت هعفوداه, بعد غياب
معام رمون جيل الريادة والزعامة التاريخية لدركة العمل الاسرائيلية. وهكذا حلت النزاعات الشخصية وتواذن
القوى الفردي محل الخلافات بين الكثل المؤسسة لحزب العمل؛ وفي الحالتين أدت هذه الخلافات الى ذعم
سياسة الحكومة الرسمية والمحاففلة عليهاء بدلا من محاولة احتوائها أو تقييدها.
الؤضيع كان مختلفا بعض الثي» مع تكتل الليكوب, الذي اعطى انطباعاًء لدى تسلمه السلطة بعد انتخابات
العام /ا1517, عن وحدة حزبية تامّة في صفوف حيروت» بزمامة بيغن. إلا ان متاعب بيغن لم تأت؛ في البداية,
من داخل حيروت» بل من الشركاء الآخرين في الليكود. وفي مقدمهم دابان الذي خاض انتخابات العام 151/1
علي لائحة العمل؛ لينضم, بحدفا مباشرة, الى حكومة بيغن. وفي النهاية, اضطر دايان الى الاستقالة, لي تشرين
الاول ( اكتوبر) ‎١114١‏ /لمعارضته سياسة الليكرد في المناطق المدتلة. وثمّة معارضة من نوع آخر واجهها بيفن
من «الخل صفوف حيروت في شخص عيزر وايزمان» قائد سلاج الطبران الاسرائيي سابقاً, الذي انَضمٌ الى
صفوف حيروت مباشرة بعد جرب العام 1171 مختتماً بذلك اريخا عسكرياً حافلا. إلا ان وايزمان» على ما يبديء
لم يسجْر شهرته العسكرية والعائلية لفرض آرائه السياسية. وعلى الرغم من ظهوره؛ لي معظم الاحيان» الى جاذب
المواقف الصقرية المتزمُتة, الا انه لم برفض, تماماً, آية تنازلات: أو مساومات براغماثية. وجاءت استقالته؛ في
80/0 لتشكل اعتراضاً صريجاً على سدياسة الليكوب الاقليمية. وعلى الرغم من ان الدافع الحقيقي الى
هذه الاستقالة كان اعتراض وإيزمان على الجموب المسيطر على محادثات الحكم الذاتي, فان التعليل الذي قٌدّمه
في كتاب الاستقالة كان التخفيض في ميزائية الدفاع , ‎١‏ 1
جالة وابزمان يبكن اغتبارها كحالة «الطير الذي يغرّد جارج سربه»؛ ذلك ان السرب الاساسي» حيروت؛ كان
متراضص الصقوف ثماماً وراء بيذن حثى توقيع معاهدة السلام مع مسر. فقد عارضى, أو امثئع عن, تأبيد كأمب
ديفيد ‎7٠‏ عضواأ من الليكوب في الكنيست»؛ وكان متهم بعض أصدق اتباع بيغن, من أمثال غيثولاه كرهين
واسحق شامير وموشي ارنس ويغثال كرمين ‏ اورغاد؛ إلا ان انسحاب غيثولاه كوهين من صفوف حيروت» في
5/7 , وتشكيلها كتلة متمياه أذي الى تراجع حدّة المعارضة داخل الحزب ضد رئيسه.
وأدى اجراء مقازنة سريعة بين نسط المعارضية واساليبها داخل كل من حزب العمل فحيروت؛ نجذ
' العدن 96 تيسان ( ابريل ) 115 امون فأسمليزية 1 ‎1١1‏
.ل اللسس سس سس ------ برو بو
تاريخ
مارس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1187 (15 views)