شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 127)
- المحتوى
-
عصفت بحكومة الائتلاف الاسرائيلية, هي ازمة
سياسية؛ ذلك انها تعكس الأزمة العامة الاسرائيلية,
بشكل متزايد, 1
ولي هذا السياقء صررّح الامين العام للجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين, نايف حواتمة: بأن
انفراط عقسد حكومة الاثتلاف الاسرائيلية؛ يعتبر
مؤشرأ واضحاً الى الازمة السياسية الاسرائيلية,
والناتجة؛ اساساً؛ عن ضفطا الانتقاضة
الفلسطينية» وبرنافج السلام. «غوزارة الائتلاف,
برئاسة شامير, سدّت كل الطرق المؤدية الي السلام»
بما فيها المقترحات الاميركية الالحبرة في اطار خطة
بيكر, لأن شامير مصرٌ على مواصصلة سياسة التوسّع
المسهيوني العدواني» وزرع المستوطنات؛ وتكثيفها
[حسب] حلمه الذي افصح عنه [وهي اقامة]
' اسرائيل الكبرى' على حساب الشعب القلسطيئى
والشعصوب العربية المجاورة» (وكالة الصحافة
الفرئسية, 79/15 1150).
الى هذاء رات أوساط صحفية فلسطينية في
سقوط حكومة الوحدة الوطذية انها جاعت بسبب عدم
قدرتها غلى أخنذ «موقف واضصح من خطة بيكر»
و«موقف من الدوار الفلسطيني الاسرائيلي المقترح
في القافرة», وان هذين العاملين كانا محركي الازمة
في مشاورات «التكليف»؛ وقسطبى التجاذب حول
التكتلين الرئيسسين في الكنيست» وسيكونان عاملي
تعقيذ الازمة في مشاورات «التأليف» (فلسطين
الخؤرة, .)1951١/9/5١
من جهة الخرى» أجابت أوساط صحفية
فلسطينية أخرى عن مدلولات الازمة الوزارية؛ وما
الذي تدال غليسه, ب : «اولاء ان الانتفاضة
الفلسطيزية؛ ؤهجوم السلام الفلسطيني» انما هما
السبب الرئيس في الازمة السياسية التي تعيشها
اسرائيل, وهي ليست مجرب ازمة وزارية عادية؛ وانما
هي تعبير عن أزمة تدصيف بالكيان الاسرائبلي»
وبالوحدة الوطنية, داخل اسرائيل» وهي ازمة على
مستوى الاحزاب, وعلى مستوى التكتلات. وتفيد
الازمة الوزارية؛ أيضاً» بأن لعبة شامير قد وصلثت
الى نإبايتهاء وكان لا بد له. في لدذلة النهاية, من ان
يكشف عن نفسسه. فهى لا يريد السلام؛ ولا بريد
المفاوضات,. ولا يريد الانتخابات؛ انه يريد فقط
استمزار السيطرة الاسرائيلية؛ تمهبدأ لهم
الاراضي الفلسطينية الى اسرائيل فيما بعد» (بلال
المسن؛ اليوم السابع, باريس, 115/15/15),
من ناحية أخرى, لم تبد أوساط سياسية تفاؤلا
يذكر على هذا الصعيد. فقد عاق المدرر السياسي
لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا) على الازمة الوزارية
الاسرائيلية؛ مؤكداً ان مما بين الليكود والعمل هو
خلاف محسوب يضع المصلحة الاحثلالية الارهابية
العليأ في القام الاول» ويضع الاستيطان والقدس
موحّدة فوق كل اعتبار, وفوق جميع الاحلام؛ فلا
حاجدة [الى] الرهان عليه؛ فهو يستهلك الجهد,
ويسهر الزمن» من اجل فتح ثغرات جديدة في
الارضن الفلسطيئية, والعربية, يستغلها [العدى] في
توملين المهاجرين السوفيات, وخلافهم» (وفاء تؤنس,
الام 6ةا)
وفي السياق عينه؛ رأت اوساط دبلوماسية ان
اسراثيل نجحت في «ادخالنا في سراديب اللعب على
الالفاظ دون ان تتخلّ قيد شعره عن المشروع
الدهيوني الذي أرادت تبريره من طريق تصصويرنا
بأئثا نحن الجاتب الرافضص.. وعندما أبدي الجائب
الفلسطيني مرونة, سارعت اسرائيل الى التشكيك,
والامعان في افتمال المخاوف كالعادة» (كلوفيس
مقصود؛ الحياة, لندن, /9/11/ 1511),
تشديد هجوم السلام الفلسطيني
في تطور هام؛ على مستوى اللجنة التنفيزية
لامءت.ف. قال عضصى اللجنة ياس عبدربه, ان
المنظمة «تمد يدها الى كل القوى الثي تعارض
سياسات شامير المتطرفة؛ بما فيها جزب العمل,
وتؤيد بد» حوار حقيقي وبنّاء». ونقلت وكالة «رويش,
عن عبدربه, بتاريخ /1/1١ 115, قوله. في تونس؛
«نريد حكومة تمد يدها إلى اليد الممدودة اليها».
ورأى ان أمام حزب العمل «فرصة ثاريخية» لايجاد
تسوية: اذا ضيّمها ضاع دوره لأعوام مقبلة
(فلسطين الثورة, 65 7/5/ 155).
من جهة أخرى» صرّح عضى اللجنة المركزية
ل شفتم., صلاح خلف (ابى اياد)» بأن
الفلس_طينيين يمكنهم تأمين قيام رابط بين العالخ
العربي واسرائيل. وذكر ان قيام دولة فلسطيذية في
الضصفة الفلسطينية وغزة لن يشكل الخطرة الارلى
نحو ازالة اسرائيسل» اذ ان هذه الدولة ترغب في
' العدد ٠١6 ئيسان ( ابريل ) 115 امون لأسطزية 1١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22296 (3 views)