شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 151)
- المحتوى
-
عب الذكتيك الفلسطيني ناجيح 0
من ذلك «دفعت اسرائيل ثمنأ غاليا لدى الراي العام
العالمي» بشأن مصطلح ' يجب تكسير عظام
[الفلسطاينيسين]' . فقد ايد رابين القيام بحملات
الامتقال, واغلاق المدارس افترات طويلة, وسمح
للجنود باطلاق الثار بصورة اكثر خطورة. وعندما
شعر يأنه بالغ في تصيرفاته, تراجع عنهاء وأصبح
اكثر اعتدالا» (روزين؛ مصدر سبق ذكره) .
ولي حقيقة الامر, لقد كانت الاررساط الحسكرية
الاسرائيلية؛ المسؤولة عن تقويم الاوضاع في المناطق
المحتلة. اكثر ادراكاً من المسؤولين السياسيين,
بمدى عقم استخدام القوة في مواجهة الانتفاضية,
وكانت الاوساط تلك هى السباقة في الدعوة الى
البحث في حل سياسي للأزمة ؛ والتحذير من ان تحثر
العملية السلمية سوف يترك انعكاسات خطرة على
طبيعة المؤاجهات المقبلة, بين القوات الاسرائياية
ورات الاوساط العسكرية نفسها ان الازمة
الحكومية في أسرائيل؛ وما تتضمّنه من معان بالنسبة
الى استمرار المسيرة السلمية؛ سوف.. يؤثر, بصورة
سلبية جداً. وتخثى الاوساط نفسها من ان تستخدم
الأزمة الحكومية ك «ذريعة لقفزات متدرجة» في
عماي.ات شبان الانتفاه..ة. زهي تعتقد بأن
الفاسطينيين بمارمسون التزاماً ذاتياً في عدم
استخدام الأسلمة النارية ٠ على الرغم من وجود
كمبات كبيرة» نسبياً. من قطم السلاح. «لكن يجب
ان يكون واضهما؛ انه من اجل. تغيير طابيع
الانتفاضة؛ ليس ثمّة حاجة الى استخدام كميات
كبيرة من السسلاح الناري. ويكفي بعض الجوادث»
التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح؛ كالمسدسات
والبنادق» حتى تفئح للانتف.اضية آفاق جديدة»
(مقيا لممسون فأرتس, ؟١١/5/ ١356ا),
تتوقع الاوساط العسكرية الاسرائيلية ان
يتم م فاجع للانتسافضسة تلقائياً, كما يتومّم بعضش
الاسرا_.يليين. وان من «يتوقسع ان يدرك
[الفلسطينيين] الاغياء, وان اعياءهم سوف يؤدي
الى أخماد الانتقاضة, فانه لا يعرف الظروف على
الأرضش» لآن قدرة [الفلسطينيين] في المدساطق
[اللحثلة] غلى الاحتمال, في أكبر من قدرة كثيرين في
إسرائيل؛ ؤمن ضمنهم أولئك الممسوبون من جهان
الأمن» (المضدر نفسة),
العدن 5١5 نيسان ( ابريل ) 155 لثؤين فلمسازية
. واقتصادية؛ ومزيداً
ويقيناً. فان توقعات الاوساط الحسكرية ليست
بمثابة توقعات مجردة من مضامينها الفعلية . فخلال
بضعة أيام من عمر الازمة الحكومية, بدأ ضباط
كبار في الجيش الاسرائيلي بالاشارة الي الأثان
الملموبسة التي تركتها الازمة في تصعيد المواجهات في
الاراضي المحتلة. وقد لاحظوا؛ خصوصاً؛ رجود
عاملين رئيسين هما سببان في هذا التصعيد : «الازمة
السياسية؛ وعدم اليقين في أوبساط سكان المناءطلق
[المحثلة] ازاء فوية رئيس الحكومة الاسرائيلية
المقبل؛ وكذلك؛ التشجيع الذي وجده الفلسططلينيون
في اعلان ياسر عرفات انهم أسقطوا حكومة شامين
وان هذا كان جزءأ من النشمال في امار الانتفاضة,
(ايتان رابين؛ هآرتس. 199/7/57). وأكدت
المصادر المسكرية نفسها أن ما شهده قطاع غزة,
مؤخراً. يعيد الى الذاكرة النشاط ذاته الذي كانت
عليه الانتفاضية في شهورها الاولى. وقد ثبت, بشكل
قاطع؛ ان الفلسطينيين لم يتعبوا من الانتفاضية,
«واثهم على استعداد للاستمرار في مواجهة قوات
الجيش الاسرائيلي, ولو كلفهم الامر تضحيات بشرية
من أوامر حظر التجول, وارثفا ع
في مستويات البطالة...» (المصدر نفسه) ,
وقد دلت تجربة القادة المسكريين
الاسراثيليين, ضد الانتفاضة, على ان زيادة وثيرة
القمع والقسوة, تدفع الفلسطينيين؛ في المقابل, الى
زيادة وثيرة التصدي والمقاومة؛ والى زج أعداد أكبر
من سكان المناطق المحتلة في الفعاليات النضمالية
كافة. واذا كان بعضص الاسرائيليين ادهىء سابقاً,
بأن جزءأ من الفلسطيئيين, فقط, يشارك في
النخساطات العادية للاحتلال» فان «سياسة القوة
الطلقة أوجدت ادي الفلسدلينيين, بأكملهم, دوافع
كافية للقيام بأعمال عنيفة, يشارك فيها الرجال,
والنساء, والشيوخ, والاطفال» (أوريال بن - عامي,
عل همشمان, 01110/1/4). '
وليس ذلك فحسب, بل ان فترات الهدوء؛ التي
قد تسود في بعض المدن والقرى من حين الى آخر, لا
يمكنها ان توفر الطماتينة للجيش الاسرائيلي. في
تبقيه أسير الارتباك جول مدي صدحة قرار أخلاه
ثلك المواقع من قوات الجيش, نظراً إلى أن ذلك
الهدوة غالبا ما يرتبط باللروف والتطورات المختلفة. ,
وأن حدوت أي طارىء غير متسوقسم, فذلك كفيل
145 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)