شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 152)
- المحتوى
-
بأن يقلب المعادلة؛ ويحول الهدوه النسبي الى ثورة
عارمة. ش ١
الى ذلك, قال شيف, أنه اذا ما حدث هدوء في
نشاط الانتفاضة:؛ فانه لا يجب الاستنتاج من ذلك
ان الانتفاضة «تجرى من جأنب قُلّة. ففي [أي
الانتفاض.ة] تماك كافة مؤاصفات الح..ركة
الجماهيرية... [و] استمراز الانتفاضة لا يؤدي الى
ولادة قوى معتدلة فقطا, [بل انه] يشكل مفب
لبزوز المتسطرفين والساعين الى الانتقام لعرقلة
المسارات السياسية... [و] كلما طالت الانتفاضة
تماأسست هذه الجماعات؛ وليس بعيدأ ذلك اليوم
الذي سوف تمتلك فيه السلاع... [و] لا تشير هذه
التطورات الى ان الانتفاضية غير قابلة للخبوٌ
فحسب, بل الى انها تزداد تعقداً. وسوف تستمر
هذه الانتفام.ة في الستوى ذاته خلال العام
الااذامارا تهوّل ايجابي على المسيرة
السياسية» (زئيف شيف؛ هآرتس, 006
تكتيك ذ3 فلسحطلين ناجم '
ولم يقتصر دور الفلسطكينيين في اسقاط حكومة
شامير علي نشاطات الانتفاضة فحسبء بل ان
تحدي السلام الفلسنطيذي, والتكتيكات السياسية
الفلسطيئية, خلال الفترة الم.اأضية؛ وضعث
المؤسسية السياسية الاسرائيلية, بمجملها, في مأزق
جديدء لم تشبهد له مثيلاً غليلة الفترة ١ التي شهدها
الصبراع العربي الاسرائيلي» منذ أكثر من اربعين
عاماً .وف هذا السياق, رائ المسحفي موشثي زاك» ان
احداث تصدع داجل حكوبة الوحدة الوطذية في
اسرائيل كان «الهسدف الذي سعت اليه م.ش.ف.
مؤخراً. فحني لحي جوع حبش المعارض لويم
' تنازلات ' تكتيكية من قبل [ياسى] عرفات؛ فقد
أعرب عن امله في ان تنجيح م.ت.ف. في ان تكون
سبباً لازمة حكومية في القدس؛ لأن الامل في احداث
تغيير في مواقف اسرائيل ازاء الدولة الفلسطينية
يكمن في حدوث مثل هذه الازسة» (مساريف,
م/م . 55).
لقد استطاعت المناورة السياسية الفلسحاينية
تحفيق نجاح بار من خلال قذف الكرة الى الملعب
الاسرائيلي مرّات غدة, نظراً الى ادراكها المسبق ان
خطة الانتخابات في المناطق المحتلة لم تكن ال
لس محمد عبداارحمن سسب
خداعاً وتضليلاٌ اسرائيليين, » استهدفا احراج الموقف
العربي عموماً؛ والموقف الفلسمليني خصوصاً امام
تحدي السسلام الذي يدعو اليه المجتمع الدولي.
وبذلك؛ سقطت اسرائيل في الشرك ذاتم الذي كانت
ت».دّه لغيرها. فقخطة الانتخابات: شكلاً ومضمونا,
التي طرحتها حكومة شامير, لا تحظى بالقبول لدى
كثير من الاسرائيليين/ ومن بينهم شامير نفسه الذي
حملت الخملة اسمه؛ لانها تحمل؛ في ملياتها حسب
زعمهم, اخطاراً, كثيرة؛ منها انه من ,الملحتمل؛ يعد
4" ساعة من ' الانتخابات' ؛ ومن دون الأخذ في
الاعتبار ما هى الذي سيتمٌ التوقيع عليه في«القاهرة,
سوف يعلن الممثلون المنتخبسون عن قيام دولة
فلسطينية مستقلة, والتي ستحظلي بالاعتراف
الفوري من غاليية دول العالم» ويسيكون لها مقمد في
الامم المتحدة. وإن تجرق اسرائيل؛ <ينذاك؛ على
القيام بغزى الدولة المستقلة أمام انظان العالم,
والأمم المتحدة؛ أي بمعنى, اذا ما أجرث اسرائيل
انتخابات في المناطق [المحثلة] » فانها تسعى: بذلك,
ومن تلقاء نفسهاء الى اقامة دولة فلسطينية. ونظراً
الى ان عرفات كان اعلن عن قيامها, بصورة رسمية,
فأن ما ينقص هذه الدولة هى السيادة فقسط علي
اراضيها... [لقد] كانث خطة الانتخابات فكرة
خاطئة. وفي التي قادت الى الطريق المسدود, والى
الازمة الحكومية» (افارون بابى, يديوت
أحرونؤت, .)1550/7/١١
وراى اصسحاب هذا الاتجاه من الإسرائيايين
أن اسرائيل خسرت فرصة حسم الضيفة الفلسطينية,
عندما أعلن الملك حسين عن قراره فك الارتباط بين
الاردن والضيفة؛ حيث كان يجب على اسرائيل؛ في
حينه, أن تمل الفراغ الذي نتج. ويدعو هؤلاء؛ الآن,
الى اقناع الولاياث المتحدة الاميركية, وكنتيجة من
الوضع الدولي الجديد, بضرورة عدم المذ الموقف
الحربي بالاعتبار» بسبب افثقاد حيويته المركزية في
أطان النظام العالمي الجديد؛ وبالتألي, 0 اسماع
لاسرائيل بتقرير المستقبل النهائي للاراضي
من جانب واحد؛ والذي يتأتي؛ حسب ا
خلال «الهِمّ الذهائي لثلك الأراضي» ٠ مع عدم متجح
سكابها المواطنية الاسرائيلية» (المصد. نفسه).
الى ذلك؛ اكد الصحفي موشي زاك ان الاهداف
الحقيقية لخطة الانتخابات كانت احداث تصدّع
16 لين فلسسازية العدد ١٠؟, نيسان ( ابريل ) 155٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7176 (4 views)