شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 205 (ص 154)
- المحتوى
-
أربعسين عامساً كان ضرباً من الفرالغ؛ [واما] لان
اسرائيل بالذات, ولاسباب في التكنولوجيا العددكرية
ذاتهاء لا تصلح لتبنّي نذارية دفاعية» (المصدر
نفسه). ٠
وتساوقاً مع الراي ذاته, راي القائد السابق
للمنطقة الووسطى في اسرائيل, الجنرال عميرام
متسناع, في محاشرة القاها في اجتماع يهودي في
واشنطن, الى انه مهما تكن طبيعةٌ الحل السياسي في
المناطق المحتلة. فان الجيش الاسرائيلي «يستطيع
ان يجد, دائماً. الوسائل المناسسبة للدفاع عن
اسرائيل! وليس هاما ما هي الاتفاقيات التي سوف
يتم التوصّل اليها» (مهاريف, ,)1510/5/1١
وعكس متسناع مدى التفاعل الذي احدثن»
الانتفاضة داخل المجتمع الاسرائيلي؛ فأكد أن مزيد أ
من الاسرائيليين بدأوا يدركؤن عقم سياسة بقاء
الاحتلال للاراضي ازاء مستقبل النزاع في المنطقة,
وداى أن «أكثر الاسرائيليين يدركون, الآن؛ بشكل
أفضمل من السابق, أنه من غير الممكن الاستمرار ف
الوضمع الراهن... [وانه] لن تتوقر لناء مرة أخرى,
عشرون سنءة اضافية تشابه السذوات العشرين
الماضية. ويدرك كثير من الاسرائيليين, الآن, انه له
يوجد حل عسكري للمشكلة». وأضاف متسناع ان
الانتفاضة الفلسطينية هي «اكثر من انتفاضة
عسكرية؛ انها نمط حياة». واعترف بنجام
الفلسطينيين في مطلررح مشكلتهم على جدول الاعمال
الجماهيري, لكنهم فشلوا» على حنّ قرله؛ في جوودهم
لاقناع الجمهور الاسرائيلي ف صندق نواياهم. وراى
متسناع؛ أن اتباع أسرائيل سياسة استخدام القوة
المحدودة في مواجهة الانتفاضة يضمن لنا البقاء
أآوياء, ليس من الناحية العسكرية, فحسب, وائما
من الناحية الاخلاقية أيضأء (المصدر نفسه).
الى ذلك؛ فان أوساطاً اسرائيلية اكثر بدات
تدرك أن معالجة الانتفاضية طبر اسلوب القشمع
والارهاب. والبحث في تجسين اشواع العيارات
المطاطية والب.لاستيكية؛ أو في تحسين التركيب
محمد عبداليجين س-م
الكيميائي للغاز المسيل للدموع, لم يعد مجديا, بل
ان الامر اصدبح يتطلب معالجة جذرية هي قضية
ازالة الاحتلال والسعي الجاد الى تحقيق السلام.
وفي هذا السسيساق راى المسحفي غادي
ياتسيف, انسه يجب على الحكومة الاسرائيلية
الجديدة ان تضمع في سلّم أولوياتها السعي الى
تحقيق السلام؛ ليس عبر التحركات الدبلوماسية
الني تهدف الى هدر الوقت فحسبء وائما «بالدخول
الشجاع الى جؤهر المشكلة؛ يمعنى التباحث فوراً
مع أي وفسد يختاره الفاسطيئيون/ والذي سيكون
م في معظمه؛ من أعضاء م.ت.ف. من أجل
الومسول الى تسويمة دائمة». وراى ياتسيف ان
الشسوية الدائمة يجب ان تستند الى «اعتراف
متبادل للحقوق القومية للشعبين. وان مثل هذ
المسار السيابي بحاجة الى حكومة بديلة تعلن عن
السماح بالنشساط السياسي في انحاء الضفة
| الفلسطينية] وقطاع غزة كافة... ويجب التي مرة
واحدة والى الابد» عن الاساس غير الديمقراطي في
حكمنا العسكري والمدني في الضفة [الفلسطينية]
وقطاع غزة... [وهي] ستكون مساهمة اولى» ومن
جائب واحد, لتهسدئة الأجواء. وتغيير طايع
الانتفاضة, وخلق الارادة الطيبة في أوساط امد اثنا»
(عل همشفان 79/15 01550).
ودعا ياتسيف الي تسييس النزاع, ونقله,
تدريجياً. من طريق الصراع العنيف الى طريق
الصراع السياسي. وان قرار تسييس النزاع» أ
اتباع سلوك ديمقراملي سياسي للاذارة في المثاطق
المحتلة, «سوف يجلب الف.ائدة الجميع. ومن
ضمنهم. ايضاً, جنود الجيش الاسرائيلي
[المرابطين] في المناطق [المحتلة ]. والذين تميّز معظم
نشاطاتهم هناك, بملابع جديد. [وى] من المناسب ان
يكون مثل هذا القرارء على جدول اعمال الحكومة
الجديدة. ويجب أن يكون مدالبنا الأول من الحكومة
البديلة, اذا ما قامت مثل هذه المحكوسة فم
(المصدر نلسة) ,
محمد غيد الرحمن
6 وول للفطئية المدد 6١؟, نيسان ( أبريل ) 154 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 205
- تاريخ
- مارس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)