شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 72)
- المحتوى
-
ب التقارب الصيني - الاسرائيلي...
من العام ١157 أخذث تمتنع عن التصويت؛ الآ انه؛ منذ العام ١175 وحتى قبول الصين في الام
المتحدة؛ كانث اسرائيل تعترض » في كل دوراث الجمعية العامة, على قرا ار تمثيل الصين 0 ٠ وقد فشر
السلوك الاسرائيلي الجديد هذا على أساس سببين: الاول ازدياد عداء الصين لاسرائيل خصوصاً
عقب حرب حزيران ( يونيو) 1971, حينما طالبت الصين بجلاء القوات الاسرائيلية من على جميع
الاراضي التي احتلتها؛ والثاني ازدياد الدعم الصيني السياسي» والاقتصادي» للدول العربية ومنظمة
التحرير الفلسطينية.
وفي منتصف الستينات؛ حدّدت الصين سياساتها تجاه اسرائيل بعدم التعامل معهاء اى
الاعتراف بها حتى واقهياًء على الرغم من الجهود التي بذلتها اسرائيل لانتزاع هذا الاعتراف. فقد
حاولت اسرائيل الاتصال بالصين من طريق سفيرها في وارسو؛ يل وأعلنت عن استعدادها لقطع كل
صلة بحكومة شينغ كاي شيك (فرموزا) اذا كانت الصين مستعدة لأن تبادلها الاعتراف» وان تدخل
معها في مفاوضات تجارية . ولكن الصين رفضت مجرّد الرد على مثل هذه المحاولات ؛ بل وصرّح شو ان
لاي. في 1/3٠١ ماق ٠ تعقيباً على تصريح ابا ايبن» في كانون الثاني ( يناير) 21578 ب «ان
اقل حك جميع ممثليها في الدول التي يقوم بينها وبين الصين تبادل دبلوماسي على اجراء
اتصالات بممثلي الصين وابلاغهم ان اسرائيل تعلق أهمية عظيمة على انشاء علاقات دبلوماسية بين
البلدين». قائلاً: «ان الصين ترفض ذلك رفضاً قاطعأ». وقد أكد ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي
الاسبق, ليفي اشكولء قائللاً: «ان كل محاولات اسرائيل لتحسين علاقاتها مع الصين قد باءث
بالفشل».
كما رفضت الصين؛ على الدوام: اقامة أي علاقات؛ اقتصادية أو تجارية: مع اسرائيل. وقد أعلن
المسؤولون الصينيون عن «انهم لا يرغبون» لاغتبارات عقائدية ومبدئية واضحة:؛ في ان تكون للصين
أية علاقات دبلوماسية؛ أو سياسية؛ اوثقافية؛ أو اقتصادية: أو أية معاملة من أي نوع مع اسرائيل»؛
بل وقامت بتأييد الكيان الفلسطيني ممثلاً في منظمة التحرير الفلسطينية والتأييد العملي للنضال
المسلّح الفلسطيني» حيث انصب المفهسوم الصيني للقضية الفلسطينية على تأييد حقوق العرب
والفلسطينيين المشروعة, والتي لا يمكن بلوغها الا من طريق النضال الثوري والشعبي المسلّح.
وانطلاقاً من هذا المفهوم؛ قدّمت الصين الشعبية المساعدات المادية والعسكرية الى العمل الفدائي
الفلسطيني!*).
في عهد ماوتسي تونغ, اعتبر الدوى الذي تمارسه اسرائيل في آسيا وعلاقاتها بالدول المعادية
للصين في جنوب شرق آسيا احد الاسباب الرئيسة الكامنة وراء عدم الاعتراف؛ أو التعاون مع
اسرائيل» حيث شجبت الصين: دائماً الوجوب الاسرائيلي في آسياء خصوصاً العلافات الوثيقة بين
اسرائيل ودول مثل كوزيا الجنوبية وفيتنام الجنوبية ولاوس وتايلاند؛ اضافة الى مظاهر التعاون
الفني, والعسكري» بين اسرائيل وحكومة الصين الوطنية (فرموزا).
بعد وفاة ماوتسي تونغ في أيلول ( سبتمبس ) 191/1 وبداية عفد الثمانينات, بدات الصين بانتهاج
سياسة انفتاح خارجية على العالم الآان اول اتصال رسمي بين الصصين واسرائيل تم في أواخر أيلول
( سبتمبر) 1184 على هامش اجتماعات الجمعية العامة حينما اجتمع وزير الخارجية الاسرائيلية,
شمعون بيرس, بنظيره الصيني, كيان كي تشين. ووفقا لتصريح الخارجية الصينية؛ فان هذا اللقاء
هى جزْء من جهوب الصين لتأييد عقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الاوسط. عقب هذا
العدد 0 أيار ( مايي) 193٠ لتُمُين فلسطيايية الا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22209 (3 views)